عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود عبدالمغنى: «حملة فرعون» خرج للعالمية بـ«تايسون وبيج رامى وماونتن»

بوابة الوفد الإلكترونية

نفذنا «أكشن» محترماً بتقنيات عالمية وننافس الأجانب سينمائياً

أبحث عن الدور الجيد بعيداً عن حجمه

حقق النجم محمود عبدالمغنى ردود فعل قوية بدوره فى فيلم حملة فرعون، الذى وصفه بأنه نقطة الانتقال للعالمية، عبدالمغنى دائمًا يسعى للأعمال التى تحترم عقلية المشاهد، وهو الهدف الذى رفعه فى أعماله الدرامية والسينمائية، أن النجومية هى الدور الجيد بصرف النظر عن حجم الدور، وهو ما وضعه فى مصاف الفنانين المعروفين بصك الاختيار الجيد, حاورناه عن أعماله ويكشف كواليس فيلمه ومشاهده مع العالمى تايسون.

< فى="" البداية="" سألته..="" كيف="" وجدت="" ردود="" الفعل="" حول="">

ـ الحمد لله، وصلنا للعالمية، وهو الحلم الذى ظللنا جميعًا نبحث عنه كيف ننتقل بالفيلم المحلى إلى العالمية، قدمنا فيلمًا بمعايير عالمية بشهادة النقاد والجمهور، اختيار المنتج للنجوم تايسون وبيج رامى ومانتون جعل قاعات العرض الأمريكية ينتظرون ترجمة الفيلم وعرضه، والمخرج سعى لتقديم فيلم بمعايير عالمية فى تكنيك الأكشن، والحمدلله أنا سعيد بأن المجهود الذى بذلناه خرج بهذا الشكل، فيلم يحترم عقلية المشاهد، وكل صحف العالم تتحدث عنه وتنتظر عرضه فى قاعات العرض الأجنبية لتعرف كيفية المزج بين السينما المصرية ونجوم بحجم ماونتن وتايسون.

< شخصية="" «راضى="" العفريت»="" تجمع="" بين="" الفلوس="" وحب="" المال="" بشكل="" مركب..="" كيف="" استعددت="">

ـ الدور كان مرهقاً للغاية، أوّلًا لأننى قمت بتدريبات شديدة لكى أجسد شخصية نشنجى، والعاملون فى السيرك حياتهم صعبة، فكان لابد أن أتعايش مع الشخصية بشكل كبير حتى أفهم أبعادها وهى الطريقة التى أتعامل بها مع كل دور أجسده، أيضاً الشخصية نفسها مركبة فهو رومانسى ولديه قصة حب كبيرة لكن فى نفس الوقت المال هو كل حياته، والذى يعتبره الملاذ له فى الدنيا وهو السر وراء حل كل أزماته، وهنا الشخصية تدخل فى عدة مراحل يوضحها الفيلم، وهو ما أعجبنى وجعلنى منبهرًا باسم الشخصية العفريت لأنه بالفعل يقوم بأى شىء حتى يكسب المال كالعفاريت.

< ما="" الصعوبات="" التى="" واجهتك="" خلال="">

ـ الفيلم تم تنفيذه بتكنيك عالمى، أغلب مشاهد الأكشن دون دوبلير، كل المشاهد كان يتم تنفيذها مرة وأخرى حتى يخرج بشكل محترم يليق بالمستوى الذى نريده للفيلم، كل مشهد فى العمل يصلح أن يكون ماستر سين، هذا غير الكواليس التى كانت تجمعنا جميعًا فى التصوير، لن يصدق الجمهور أن الفنانين يوميًّا حاضرون بالتصوير، حتى إذا كانت المشاهد التى يتم تصويرها بعيدة عنهم، لكن الجميع أحب التصوير، وصورنا فى مواقع كثيرة جدًّا بين مصر ولبنان، لأن الفيلم كان يحتاج التصوير فى أماكن صحراوية وغيرها بسبب طبيعته، واختيار الأماكن برع فيه مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز، ومحمد السبكى لم يبخل مطلقاً فكان ينفذ جميع طلباتنا التى كنا نريدها، ومعدات التصوير أحضر أبرز التقنيات لكى يرى المشاهد الفيلم فى أفضل حال. وبالرغم من كل هذا المجهود، كان ممتعاً للجميع التصوير وسط هذه الأجواء.

< وما="" أصعب="" مشهد="" صورته="" بشخصية="">

ـ عندما نفذت أحد مشاهد الأكشن وكدت أفقد عينى نتيجة الرصاص والأدوات الحادة التى كنا نستخدمها وذهبت للمستشفى وستر ربنا هو الذى جعلنى ما زلت بعينىّ الاثنتين، فعولجت فى فترة 10 أيام.

< الفيلم="" مستوحى="" من="" قصة="" الساموراى="" السبعة..="" هل="" ترى="" الاقتباسات="" العالمية="" موضة="" السينما="" المصرية="">

ـ هذه لا تسمى اقتباسات عالمية، لكن تيم الدراما معروفة فى العالم كله، والاقتباس ليس عيبًا فهذه ليست سرقة، الساموراى أو العظماء السبعة مكتوب فيه قصص أدبية كثيرة، وقدم عنها أفلام بجميع لغات العالم، حتى أن فيلم شمس الزناتى كان مأخوذًا عنها، ما أقصده أن دائما هناك تشابها فى الأدوار، الفنان من الممكن أن يقدم دورين متشابهين

فى تفاصيلهما، لكن كل أداء يتم تقديمه بمنظور مختلف، ومع ذلك الاقتباس هو أحد أهم تكنيكات الفنون، وصرحنا وكتبنا على الفيلم أنه مقتبس.

< كل="" الأفلام="" المقدمة="" هذا="" العام="" بطولات="" جماعية..="" فما="">

ـ لا يوجد فيلم يتحمل مسئوليته بطل فردى، العمل الفنى ورشة عمل جماعى ينجح بالجميع ويفشل أيضاً بالجميع، قدمت بطولات فردية كثيرة من بينها كرم الكينج ورد فعل وغيرها، ولكنى مؤمن بأن الدور ينادى صاحبه، فأنا على استعداد أن أظهر كضيف شرف فى خمس دقائق فى الفيلم وتكون الشخصية مؤثرة أفضل كثيرًا من تقديم فيلم كامل ولكنه فاشل، فيلم حملة فرعون فيه نجوم لو قدمته وحدى لن ينجح بهذا الشكل، لكن يشارك فيه نجوم كبار كنت أحلم لو أشاركهم فيلم مثل تايسون فهو أقوى رجل فى العالم وبطل game of thermo فهو المسلسل صاحب أعلى نسبة مشاهدة فى العالم، النجومية لها حسابات كثيرة بعيدًا عن البحث عن البطولة الفردية أو الجماعية.

< وكيف="" ترى="" المنافسة="" فى="">

ـ سعيد جدًّا بهذا المستوى الراقى من الأفلام، «الممر» الذى يشارك فيه نخبة مهمة من نجوم الفن، وكنت أتمنى المشاركة فيه لأنه يؤرخ لفترة مهمة جدا فى تاريخ مصر، وسعيد أن المنتجين اتجهوا لهذه النوعية من الأعمال التى نفتقدها منذ سنوات، وأيضاً فيلم كازبلانكا أهنئ زملائى عليه فهو فيلم محترم، وبه أكشن مميز، وفيلم محمد حسين للنجم محمد سعد، وسبع البرمبة لرامز جلال فيلمان بعيدان عن الأكشن، وكوميديا من العيار الثقيل،أرى أن المنافسة لمصلحة الجمهور، وسعيد بأن السينما المصرية دائما تستعيد بريقها ودائما لديها الكثير والكثير لتقدمه.

< وما="" سر="" غيابك="" عن="" السينما="" كل="" هذه="">

ـ كما قلت إننى أبحث عن العمل الذى يحترم عقلية الجمهور، ومنذ بداياتى وأنا أختار، كان لى الشرف بأن شاركت فى فيلم «عبود على الحدود» فى أواخر التسعينات، وعرض لى العام الماضى فيلم «الكهف» الذى شاركنى فى بطولته كل من ماجد المصرى وإبراهيم نصر وعدد آخر من نجوم الفن، لكن الفيلم تم تنفيذه بشكل غير مرضٍ لبعض الأبطال، إضافة إلى موعد طرحه وعدم تسويقه بالشكل المطلوب، ولكننى أحبه وأحب دورى فيه، بالإضافة إلى العديد من الأفلام مثل رد فعل ودم الغزال وغيرهما اعتبر كل دور قدمته جزءًا منى، واتمنى أن أقدم أدوارًا أكثر للسينما ولكن بسيناريو جيد، والمؤشرات القادمة تؤكد أن القادم أفضل.