رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد الشرنوبي صنعته البروباجندا

بوابة الوفد الإلكترونية

 

جاء إعلان المطرب محمد الشرنوبي، عن خطبته بمديرة أعماله سارة الطباخ، نهاية لقصة طويلة بدأت قبل أكثر من 3 سنوات حتى الآن.

بداية القصة كانت في الثاني من شهر فبراير عام 2016، عندما أعلن الشرنوبي ـ الذى كان فى بداية مشواره - ارتباطه بـ"لمى كتكت" ابنة الفنانة أمل رزق، وذلك في احتفال عائلي مصغر حضره أفراد من العائلتين.

إلا أن الأمر لم يستمر طويلا، فبعد مرور 8 شهور فقط، خرجت "لمى" لتعلن فسخ خطبتها منه، معلقة بقولها "أكن له كامل الاحترام وأتمنى له التوفيق في حياته العملية والشخصية".

ومع بداية عام 2017 وبعد انفصاله عن مى بشهور قليلة، حل الشرنوبي ضيفًا على برنامج "صاحبة السعادة" الذى حقق له انتشارا كبيرا حينها، لكن ذلك لم يكن كل مكاسب الشرنوبى، حيث تعرف خلال تصوير اللقاء على سارة الطباخ، التى كانت تعمل وقتها في الجانب التسويقي لـ"المعمار جروب – ماونتن فيو"، هنا بدأت عينا الطباخ تتجه صوب الفنان الشاب.

وبعد الحلقة مباشرة تواصلت الطباخ مع الشرنوبي، تطلب منه مقابلتها للحديث حول فكرة التعاون بينهما، لكنه رفض وقتها، ومع مرور الوقت والإحساس بالخيبة بسبب بعض العروض التمثيلية التي قابل على إثرها حالة نقد شديدة بسبب أدائه الباهت في تلك العروض، ليضطر وقتها لمكالمة الطباخ والحديث حول التعاون بينهما.

في هذه اللحظة بدأت العلاقة بين الطرفين، خاصة أن الطباخ قد أعلنت إعجابها الشديد بالشرنوبي واعتبرته بالفنان متعدد المواهب، لتعمل بعد ذلك على الإغلاق عليه تمامًا، وترفض أن يشترك أحد فيه، حتى إنها قد كتبت عقدا بينهما يفيد بعد إحياء الشرنوبي أي حفل خارج شركتها إيرث برودكشن، وهو ما حصل مع المنتج وليد منصور، عندما أصدرت بيانًا تؤكد فيه أن الشرنوبي ملك لشركتها فقط ولا يحق لأي طرف آخر التعاقد معه للمشاركة في أي عمل فني أو حفل إلا عن طريقها.

هنا كانت البداية لسيطرة "الطباخ" على الشرنوبي، حيث دعمته كثيرًا وأنتجت له ألبومه الأول "زي الفصول الأربعة" وبعدها قامت بمساعدته على إحياء العديد من الحفلات والظهور إعلاميًا في العديد من البرامج التليفزيونية حتى يصبح الفنان الأكثر انتشارًا على الشاشات وفي السوشيال ميديا.

وتعمل البطاخ دائمًا على التواجد بشكل كامل في كل حفل يحييه الشرنوبي، وكذلك في أي أمر يخصه باعتبارها المسئولة عنه فنيًا، وهو ما وضع حالة شكوك في وجود علاقة عاطفية بينهما، إلا أن الثنائي لم ينف ولم يؤكد تلك الشائعات لفترة طويلة، ومؤخرًا أعلن الثنائي عن خطبتهما بشكل رسمي لوضع حد للشكوك التي قابلتهما طوال الفترة الأخيرة.


وشارك الفنان الشاب محمد الشرنوبي في 6 أعمال سينمائية، بدأها في عام 2009 بفيلم "السفاح"، والذي كان من بطولة هاني سلامة وجسد وقتها شخصية "مراد"، لينطلق وقتها في حلمه بالنجومية والذي كثيرًا ما ردده في أغلب حواراته الصحفية في هذا الوقت.

حلم "الشرنوبي" للوصول للشهرة كانت "بداية السكة" لاشتراكه في أعمال سينمائية أخرى، بفضل محاولاته المستمرة في الوصول إلى صناع السينما في هذا الوقت، وهو ما جعله يجد دورًا كبيرًا مقارنة بدوره في فيلم "السفاح"، حيث قدم

شخصية "ياسر"، الفتى الذي يتسبب في العديد من المشاكل لأفراد عائلته، وهو الدور الذي جعله بعد ذلك يفارق عالم السينما لمدة وصلت إلى أربع سنوات.

وعاد الشرنوبي بعد ذلك ليلعب دور البطولة خلال أحداث فيلم "إتش إي في" الذي جسد خلاله شخصية "يوسف" المصاب بمرض الإيدز، وهو فيلم مدته 50 دقيقة، حاول الشرنوبي أن يعود للسينما من خلاله، إلا أن العمل لم يعلم عنه الجمهور أو المعنين بمكافحة الأمراض، أي شىء، حيث كان اختياره لهذه التجربة غير مجديا، حيث لم تصل إلى الجمهور المتوقع في حملة كانت مهمة وقتها لمحاربة هذا المرض اللعين.

الشرنوبي واصل إخفاقاته السينمائية التي تجعله يغيب لسنوات عديدة عنها، حيث شارك في تجربتي "الماء والخضرة والوجه الحسن" و"تراب الماس" بشخصيتين أحدثا حالة نقد شديدة من قبل الكثيرين، حيث اتهمه البعض بعدم امتلاكه الموهبة، بل واستغرب البعض من فكرة مشاركته في هذه الأعمال من الأساس.

وقابل الشرنوبي مؤخرا العديد من الانتقادات بسبب انتشاره في الأعمال الفنية والغنائية دون امتلاكه للموهبة التي تؤهله لذلك، بحسب آراء العديد من النقاد، ولعل أبرز الآراء النقدية التي تحدثت حوله كانت من قبل الجمهور حول دوره في فيلم "الممر"، إلا أن دوره لم يكن على قدر الحدث، في حين أن أغلب المشاركين في العمل وجدوا إشادة كبيرة.


وفي عام 2016 نشأت قصة حب رومانسية بين الممثل محمد الشرنوبي والممثلة الشابة لمى كتكت، وترجمت فنيا أيضا من خلال مشاركتهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، ولم يظهر وقتها الشرنوبي فنيا وكأنه اختار "البروباجندا" لتكون أول مفاتيح معرفة الجمهور به.

 

بات الشرنوبي فجأة وخلال فترة قصيرة مطربا يظهر في جميع المناسبات، واختاره الموسيقار عمر خيرت لأن يكون اكتشافه، في الوقت الذي لا يحتاج إلى أحد من أجل أن يظهر موهبته الغنائية لأنه نجل الموسيقار فاروق الشرنوبي، وسليل عائلة فنية، ولكن بداخله لم يكن يريد الظهور بالطريقة الشرعية التي اختارها ممثلون من جيله، فهويبحث دائما عن الشهرة بطرق أخرى مثلما فعل مع لمى إسماعيل كتكت.