في ذكرى ميلاد هنري بركات.. ما لم تعرفه عن شيخ المخرجين

يحل اليوم الثلاثاء ذكرى الـ105 لميلاد المخرج الراحل هنري بركات، والذي ولد عام 1914 بحي شبرا مصر لأسرة من أصل لبناني، حيث التحق بكلية الحقوق ثم التحق  بكلية الفنون الفرنسية بالمنيرة، ومن ثم دخل إلى عالم الفن والإخراج بعد أن قدمته  الفنانة والمنتجه آسيا داغر والتي كانت تبحث عن مخرج ليخرج لها فيلما جديدا بعد أن تركها المخرج أحمد جلال.

 

واستطاع "بركات"، أن يقدم للسينما المصرية  ما يقرب من 100 فيلم خلال مسيرة فنية طويلة بدأت في مطلع الأربعينيات وانتهت بوفاته عام 1997، تعاون خلالهم مع عدد كبير من الفنانين كان أبرزهم سيدة الشاشة المصرية الفنانة فاتن حمامة حيث وصل التعاون بينهم لـ18 فيلما، وتعاون أيضًا مع نجوم الطرب والذي من أبرزهم عبد الحليم حافظ وصباح وفريد الأطرش وفيروز.

 

وترصد "بوابة الوفد"، فيما يلي أبرز محطات شيخ المخرجين غي عالم الفن:

 

بدأ "بركات"، حياته الفنية كمساعد مخرج وقد اكتشفته وقدمته كما ذكرنا سلفًا الفنانة والمنتجه آسيا داغر، حيث كانت تبحث عن مخرج يخرج لها فيلم جديد بعد أن تركها المخرج أحمد جلال وكان قد تزوج من ابنه أختها الفنانة ماري كويني وانشغلا

معا في تكوين شركه سينمائيه فاتجهت المنتجة آسيا داغر للبحث عن مخرج جديد ليخرج لها فيلم الشريد عام 1942 ليصبح أول فيلم من إخراجه.

 

انتعشت مسيرته الفنية بتعاونه الكبير مع الفنانة فاتن حمامة، حيث كونا ثنائي لمعت أعماله بشكل كبير من خلال تقديم مجموعة متميزة من الأفلام وصلت لـ18 فيلم حتى وصل الحال بالبعض لتلقبه بالمخرج الأثير لفاتن حمامة، ومن أبرز هذه الأفلام التي تعاونا فيها سويًا: الباب المفتوح، الحرام، دعاء الكروان، الخيط الرفيع، أفواه وأرانب، ليلة القبض على فاطمة.

   

تم تكريمه بالعديد من المهرجانات وهي:

1ـ مهرجان باريس 1984

2ـ مهرجان فالنسيا 1985

3ـ مهرجان الإسكندرية 1991

4ـ مهرجان تليفزيون لوس أنجلوس أمريكا 1989

5ـ مهرجان مونبيليه 1992

6ـ مهرجان القاهرة 1994

وحصل "بركات"، على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1995.