استرداد مومياء الفأر "بنو" من ألمانيا الثلاثاء
أكد وزير الدولة لشئون الآثار د. محمد إبراهيم أن مصر ستستعيد بعد غد الثلاثاء تابوتا نادرا صغير الحجم بداخله مومياء للفأر "بنو" يعود للعصر البطلمي كان يعرض في المتحف المصري في "لايزبرج" بألمانيا منذ عام 1997.
وصرح وزير الدولة لشئون الآثار بأن هذه هي المرة الأولي التي تتم فيها استعادة قطعة نادرة كهذه ، مضيفا أن التابوت مصنوع من الخشب المغطى بطبقة جبس مطلية بطبقة من الذهب و هو في حالة جيدة ، حيث تم ترميمه على يد بعض الخبراء الألمان.
وأشار إبراهيم إلى أن قصة استعادة التابوت ترجع إلى عام مضى ، حينما ساورت الشكوك مسئولي المتحف المصري في "لايزبرج" حول هذه القطعة واحتمالية خروجها بطريقة غير مشروعة فقاموا بإبلاغ السلطات المعنية وبادروا بالاتصال بالمكتب الثقافي المصري بألمانيا لإعادة هذا الأثر إلى بلاده.
وأوضح إبراهيم أن التابوت مسجل في حفائر جامعة القاهرة ، والتي قام بها
يذكر ان المتحف المصري يضم تابوتين مشابهين بنفس الحجم تقريبا أحدهما من الحجر الجيري المذهب والآخر من الخشب ، وكان الفأر "بنو" عند المصريين القدماء يستخدم لتجسيد المعبود "حورس" وفي عصور الإضمحلال كان يستخدم استخداما رمزيا يدل على الشعب المستسلم والخاضع كنوع من السخرية والانتقاد لذلك السلوك ، كما كان يستخدم أيضا في كثير من المواقف للتحذير من العواقب الغير مستحبة.