رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد بدير: دوري فى «حكايتي» بعيد عن البيت الكبير ونعرض فيه نماذج مرفوضة في المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

نجح الفنان الكبير أحمد بدير أن يستأثر بالكاميرا فى أعماله الفنية سواء كوميدى أو تراجيدى وتحول فى أعماله الأخيرة إلى «فالن» وشرير بداية من مسلسل «سلسال الدم»، و«البيت الكبير» و«عائلة الحاج نعمان» ووصولا لمسلسل «حكايتى» الذى يعرض فى سباق شهر رمضان الدرامى. ويقدم بدير دور شرير يخوض صراعا مع شقيقيه من أجل المال والنفوذ مع ياسمين صبرى فى أول بطولة لها وأحمد حاتم وإدوارد وجمال عبدالناصر وأحمد صلاح حسنى وإخراج أحمد سمير فرج وتأليف احمد عبدالمعطى ويقوم بدور كبير الخان  ويرتدى الجلباب طوال الأحداث التى تشهد تصاعدا دراميا مثيرا فى الحلقات القادمة. وكان معه هذا الحوار حول المسلسل ودراما رمضان بشكل عام والتحول من الكوميديا للدراما والسينما واشياء أخرى فى مشواره!!

< بداية="" ما="" الذى="" شدك="" لدور="" سليمان="" شديد="" الطاهر="" فى="" مسلسل="">

- دائما كما يقولون فى الفن الدور ينادى صاحبه وبمجرد أن عرض علي العمل حسيت أن هناك منطقة جديدة فى العمل لم اقدمها من قبل وبه مساحة من التمثيل والتناقضات كفيلة باستفزاز الطاقة والقدرة التمثيلية لأى فنان وانا عاشق لهذه الأدوار الصعبة والمركبة وبها أيضا مساحة من الإبداع بخلاف وجود اسم مخرج متمكن مثل احمد سمير فرج ونص قوى من لحم ودم وممثلين أقوياء أمامك كل هذا جعل الدور قريبًا منى والأجمل أنه أمام نجمة تمتلك حسا فنيا راقيا وستكون واحدة من نجمات المستقبل فى وقت قريب والعمل قدمها بقوة.

ألم تخش كره الجمهور فى شخصيات الشر التى كررتها فى أكثر من عمل مؤخرا؟

- هذا العمل مختلف وبه تناقضات ما بين الإنسانيات والقسوة ودراما الجلباب عريضة وبها مفردات كثيرة وتحمل معانى كثيرة من التناقضات ما بين القوة والرجولة والقسوة والعنف.

< لكنها="" شديدة="" الشبه="" مع="" مسلسل ="" البيت="">

- هنا فى مسلسل حكايتى المضمون مختلف فى شكل الصراع بين ثلاثة أشقاء الحرب بينهم معلنة والصراع واضح والمضمون والمعنى الذى ترصده الأحداث مرفوضة فى المجتمع وهو ما ترصده الأحداث خلال الحلقات القادمة ويظهر فى الخسائر التى يخلفها هذا الصراع نتيجة الطمع منها قتل شقيقه ويظهر ماضٍ ملوث للأسرة كلها تكشفه الأحداث فى نهاية العمل  وهى القيمة المهمة التى يركز عليها المسلسل والرسالة التى يوصلها الطمع دائما نهايته خسارة كبيرة.

< وكيف="" ترى="" رد="" الفعل="" تجاه="">

- سعيد جدا برد الفعل تجاه العمل والدور وجاءتنى ردود أفعال من مصر والعالم العربى مندهشين من قسوة الدور ومستفزين من طبيعة الشر الغالبة فى الأحداث لكن مستمتعين بالاداء لكل فريق العمل. وسعيد أيضا بترتيب المنافسة للعمل.

< وكيف="" ترى="" المنافسة="" بين="" الكوميديا="" والأكشن="" فى="">

- أنا شخصياً كفنان كوميدى ارى ان الكوميديا اصعب وكونى فنانًا كوميديًا عندما يأتى لى دور شرير أو «فالن» أكون مستمتعًا اكثر وهو سر تواجدى فى أعمال درامية صعيدية وشريرة مؤخرا  وهى فرصة لتغير جلدى والتنوع الدرامى فى ظل قلة وجود نصوص كوميدية راقية خاصة أن الكوميديا ملعبى ومنطقة رأس الحربة بالنسبة لى وعلى مستوى المنافسة هذا الموسم هناك عدد من المسلسلات الكوميدية تنافس بقوة مع مسلسلات الأكشن بشكل جيد وتحقق مشاهدة عالية.

< كيف="" ترى="" تعاونك="" مع="" ياسمين="">

- تعاونت مع ياسمين من قبل فى مسلسل الحصان الأسود وهى تقدم دورًا صعبًا ومركبًا وتتحمل مسئولية كبيرة بهذا العمل فى أول تجربة بطولة كبيرة وهى تستحق  وأعتقد أن هذه البطولة يجعلها تكتسب خبرات كبيرة فى خطواتها القادمة تجعل منها بطلة فى أعمال كبيرة بجدارة وستكون واحدة من أهم النجمات فى مصر بما تحمله من مقومات  الموهبة التى لا تعتمد على الشكل فقط.

< نجاحك="" بعيدا="" عن="" الكوميديا="" هل="" سيبعدك="" عنها="">

- نحن نبحث عن الكوميديا الهادفة كوميديا الموقف وليس الإفيهات وهى صعبة وعزيزة وعندما تتواجد تأخذنا فورا وأنا الآن أصور مسلسل كتف قانونى وهو عمل كوميدى هادف مع المخرج عادل الأعسر وانتهيت من تصوير فيلمين كوميديين بعنوان «دفع رباعى»، و«اللى خلف منامش» مع

هالة فاخر. أنا بطبعى أنحاز للكوميديا ومثل السمك لا أتحمل البعد عنها لكن لا أقبل أى عمل.

< مساحة="" الدور="" لفنان="" مثلك="" تفرق="">

- الكيف والمضمون والهدف والرسالة والشكل الفنى كلها دوافع تجعلنى أنحاز للدور بعيدا عن مسألة الكم الفنان الحقيقى والمبدع هو الذى يخلق من المساحة الضيقة فنا متميزا مع السيناريو والإخراج وهو ما حدث معى فى مسلسل حكايتى ويجعل الفنان يتحدى نفسه ويلمع بدوره مهما كان.

< وما="" رأيك="" فى="" نوعية="" الدراما="" هذا="">

- انخفاض عدد المسلسلات فى رأيي هذا الموسم كما هو واضح لصالح الدراما مضمونا وشكلا وواضح أن هناك حالة انضباط من حيث المشاهدة المخجلة لقيم المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده وواضح من قلة الألفاظ الخارجة التى قلت بشكل كبير ايضا لكن اكيد قلة هذه الأعمال أضرت بفرص عمل نجوم كثيرين خرجوا من المنافسة وخسروا جمهورهم أكيد. لكن وجود مواسم درامية أخرى بعيدا عن انطباع سيخلق توازنًا فى فرص العرض مثلما نجحنا فى جذب جمهور كبير فى مسلسلات شاركت فيها منها سلسال الدم والبيت الكبير وعائلة الحاج نعمان الذى حقق مشاهدة عالية قبل رمضان  وقدمت فيه دورًا مهمًا وصادمًا لكنه كان تحديًا استفزنى واستفز جمهورى بما فيها اسرتى وهذا دليل نجاح كبير للمسلسل ولى.

< ومن="" ستشاهد="" غير="">

- هناك أعمال مؤثرة مع الجمهور ونجوم لهم جمهورهم أيضا مثل «ولد الغلابة» لأحمد السقا. و«لمس أكتاف» لياسر جلال و«زلزال» لمحمد رمضان و«حدوتة مرة» لغادة عبدالرازق، و«أبوجبل» لمصطفى شعبان، أعمال تستحق المشاهدة أكيد.

< كيف="" ترى="" انحياز="" الدراما="" لقضايا="" الدولة="">

- انضباط صناعة الدراما هذا الموسم من حيث الألفاظ والمشاهد الخارجة والأجور والمضمون بداية جيدة لكن يبقى مغازلة الاعلانات والمنافسة  لتحقيق مزيد من المكاسب هى اكبر أهداف المنتج الخاص بينما الأعمال التاريخية والدينية والاجتماعية والوطنية والسيرة الشخصية هى أهم متطلبات الدولة لتصحيح مفاهيم أخلاقية واجتماعية مهمة هى مسؤولية الدولة التى غابت قنواتها الإنتاجية عن المنافسة للاسف وأصبحت تعتمد على الإنتاج الخاص وأصبحت دراما الفكر والقوة الناعمة غير مؤثرة وتتطلب عودة الدولة للإنتاج من خلال جهات الإنتاج المعطلة رغم ما تمتلكه من خبرة وامكانيات فنية وبشرية وهذا خطر كبير للأسف.

< وما="" فى="" رأيك="" الواقع="" المفقود="" فى="">

- مصر نجحت بأمانة شديدة بحكمة قائدها ورئيسها السيسى أن تصنع واقعًا عظيمًا من الأمن والاستقرار والمشروعات المهمة التى تستحق أن تساندها صناعة الفن والإبداع كقوة ناعمة خاصة وأن حجم الانجاز يحتاج لشاشة كبيرة لإبرازه بشكل فنى سواء سينما أو دراما وما تتعرض له مصر من مؤامرات ومحاولات النيل من أمنها واستقرارها تحتاج لدعم الفن.