رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط الكوميديا.. وإهدار الذوق العام

بوابة الوفد الإلكترونية

بالمتابعة للمنافسة الرمضانية هذا الموسم، وجدنا أكثر من ستة مسلسلات كوميدية على الخريطة وتعشم الجمهور أن يضحك من قلبه وينسى أزمات حياته من غلاء أسعار وقلة فرص العمل وأزمات بطاقات التموين، وضمت الخريطة أعمالًا كوميدية متمثلة فى مى عزالدين «البرنسيسة بيسة» وبالمشاهدة تبين أن العمل لا يرقى لمستوى الكوميديا ولا حتى الدراما الاجتماعية، واعتمد العمل فى المقام الأول على كاركاتر بيسة الجد» والابنة ولم تفلح بطلة العمل فى إقناع الجمهور بكلا الدورين، وانقضى نصف الشهر الكريم ولم يشعر أحد بالبرنسيسة «مى» ولا عملها لكنه لم يأكل مع الجمهور.

بالذهاب لنجوم مسرح مصر تربع على ربيع للعام الثانى على التوالى على البطولة المطلقة، وهذا العام يقدم «فكرة بمليون جنيه» ورغم وجود ثلاثة نجوم بالعمل هم صابرين وصلاح عبد الله وسهر الصايغ، لكن لم ينجح أحد منهم فى أن يسند «ربيع» الذى بدأ يمثل بطريقة مستفزة وبها كثير من «الفزلكة» والغرور ورغم وجود أسطى كوميديا مخرج العمل وائل إحسان لكن العمل لم يلق أى إحسان للآن.

حسن الرداد لم ينجح فى إقناع الجمهور فى «الزوجة 18» ولم ينجح فى جذب الجمهور أو الاقتراب من منطقة «الچان رشدى أباظة» وتوقف نجاح «الرداد» فى الكوميديا عندما قدم مسلسله الرمضانى العام الماضى مع زوجته «إيمى سمير غانم» لكن «الزوجة 18» عمل يقف بين الكوميديا والدراما لكن الجمهور مازال يبحث عنه.

«سوبر ميرو» لإيمى سمير غانم، وحمدى الميرغنى سذاجة فى المضمون وركاكة فى السيناريو وأقل أداء يتناسب مع إمكانيات إيمى التمثيلية والكوميدية وكذلك حمدى الميرغنى وضاعت «ميرو» بين ضعف السيناريو والمضمون والاستسهال فى العمل بشكل عام.

أما شقيقتها دنيا سمير غانم فتراجعت خطوات كثيرة للخلف هذا الموسم بمسلسلها «بدل الحدوتة 3»، والجمهور لم يجد أى حدوتة فى الحدوتة حتى الآن ورغم قدرة

دنيا على الضحك والكوميديا الهادفة ولم ينجح محمد سلام فى سند دينا كما فعل العام الماضي فى مسلسل «اللالا لاند».

«طلقة حظ» ومصطفى خاطر وهو مسلسل يمثل بداية الأزمة لكل نجوم مسرح مصر كما تراجعت خطوات على ربيع وحمدى الميرغنى تراجع أيضا مصطفى خاصر ولم يصل المسلسل لمستوى لا الطلقة ولا الحظ، وتاه المسلسل بين محاولات خاطر استنباط الضحك دون قدرته على ذلك وبين سذاجة السيناريو واستسهال التمثيل، وهذا يكشف بشكل عام عن عيب خطير فى نجوم الكوميديا أولا هم لم يصلوا لمرحلة النجومية فى الكوميديا وتخرجوا من مسرح مصر المعروف بمسرح «الإفيهات» والارتجال ولم ينجح أى ممثل من ممثلى مسرح مصر فى صناعة كوميديا صادقة وكأن هناك تعمدًا لإهدار «الذوق العام» ببعد أن وجدد كل منهم مساحة كثيرة أمامه سواء فى البطولة أو مساحة الشهرة التى وصل إليها فى وقت قليل، لكن للآن لم يستغلوا الفرصة الحقيقية لإقناع الجمهور بأنهم نجوم المستقبل فى الكوميديا لكن ما يحدث من كوميديا الآن لا يرقى لمستوى الكوميديا ويمثل إهدارًا للذوق العام. أما مسلسل «الواد سيد الشحات» لأحمد فهمى فلم يحتاج إلى جهد كبير لمتابعته حتى يصل للجمهور.