رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هالة فاخر: أشاهد «بوجى وطمطم» الآن كما لو أنه لأول مرة

بوابة الوفد الإلكترونية

جذبت قناة «ماسبيرو زمان» الطفل المصرى إليها، بعرضها مسلسل «بوجى وطمطم»، بعد الإفطار مباشرة كما كان يحدث فى الماضى، وجعل الأسرة المصرية تستعيد ذكرياتها، واحدث أيضاً حالة اجتماعية هو جمع الأسرة لمشاهدة المسلسل، وحقق خلال الأيام الأولى من شهر رمضان نسبة مشاهدة كبيرة، فمازالت عرائس محمود رحمى تلفت الانتباه، ويعجب بها أطفال السوشال ميديا. 

كان حلم رحمى ابتكار شخصيات مصرية صميمة للحفاظ على الهوية المصرية، وتترسخ  فى ذهن اطفالنا حواديت مصرية وليست أجنبية مدبلجة، وأتذكر عندما زرته فى مستشفى القصر العينى الفرنساوى، تحدث معى عن حلمه الذى يراوده بأن يضيف شخصيات الى أسرة بوجى وطمطم ويبتكر عروسة جديدة، شكشوكة ورسم ملامحها بالفعل، ولكنه توفى قبل تنفيذها عملياً. 

«طمطم» شخصية محورية فى المسلسل، أدتها الفنانة هالة فاخر بإبهار صوتى تمثيلى، جعل الكبار والصغار يرتبطون بها، تحدثت مع الفنانة هالة فاخر التى  تذكرت «طمطم» بالترحم على فنان العرائس رحمى  صاحب الإبداع المميز، واختياره لطمطم اسم الدلع لكثير من المصريات، واختار الممثلين بمعايير دقيقة ووظف كل شخصية فى مكانها الطبيعى، «بوجى» يونس شلبى بطيبته وتهوره وخفة دمه، وأنا طبعاً طمطم الظريفة المحبة للجميع والتى ترفض الكذب والكسل وتسعى لحل المشاكل، وزيكو سيد عزمى، وزيزى، وطنط شفيقة، عم شكشك وبعض الشخصيات الحقيقية مع الدخول فى العديد من المواقف اليومية والسلوكيات والأخلاقيات التى يجب على الأطفال تعلمها والالتزام بها، وتعمل على إرساء الأخلاق وقيمة العمل، وعند إعادة عرض المسلسل مرة أخرى ينتابنى احساس جميل وكأنى أشاهده للمرة الأولى، وتنادينا

الأطفال والكبار بطمطم، وتميزت بضحكتى ههاى هاى، ولا أنسى أغنية التتر للعبقرى صلاح جاهين وأغانى المسلسل الجميلة، وبوجى وطمطم فيه رائحة رمضان وهذا يؤكد أن الأعمال الجيدة مهما طال عليها الزمن تحقق نجاحاً عند عرضها مرة اخرى، وتبرهن فاخر على نجاح فن العرائس فى ظل متغيرات الحياة وعالم الرسوم المتحركة، أن العرائس مازالت تجذب الناس دليل نجاح بوجى وطمطم رغم السنين اللى مرت عليه، والليلة الكبيرة عندما تعرض بعرائسها تحقق نجاحاً، وأعمال اخرى، المهم، كيف يختار مصمم العرائس شخصيات يحبها الطفل ويرتبط بها، فالطفل المصرى يحتاج إلى برامج وأعمال تخاطبه واشبع رغباته حتى لا يبحث عنها عبر قنوات تختلف محتوى اعمالها عن عاداتنا وتقاليدنا، وأتمنى أن أعود للأطفال بعمل يسعدهم، ويكون مكتمل العناصر، يعتبر «بوجى وطمطم» من أشهر المسلسلات الرمضانية التى بدأت أولى حلقاته فى ثمانينيات القرن العشرين وتمحورت القصة حول الطفل المصرى وارتباطه بالبيئة المصرية، وكان أول جزء من هذه السلسلة تناول موضوع سلوكيات الأطفال وتم عرضه فى رمضان عام 1983.