مقتل محمد ممدوح وهادي الجيار على يد أحمد السقا ومي عمر

تدور أحداث المسلسل الرمضاني ولد الغلابة للنجم أحمد السقا، حول مدرس تاريخ مثالي يدعى " عيسى" أحمد السقا، ولديه أخوان وأختين، ووالدتهم النجمة صفاء الطوخي، يتقدم في الماضي لخطبة شقيقة عيسى الكبرى "صفية" إنجي المقدم، شخص يدعى ضاحي "محمد ممدوح"، وهو صديق عيسى أيام الدراسة، ولكن عيسى يرفض تزوجيه لأخته لأن سمعته سيئة ويتجار في المخدرات، لم ينسى ضاحي ذلك.

بعد سنوات طويلة، تمرض والدة عيسى وتحتاج لمبلغ ٥٠ ألف جنيه كمبلغ مبدأي لإجراء عملية لها، والمنزل يحتاج لمصاريف، واخته قمر تدرس بالجامعة وتحتاج أموال أيضًا، بجانب مصاريف تجهيز فرح صفية، وأخوات عيسى لم يساعدوه بل هم حمل أيضًا على كتف عيسى مثلهم مثل حمل البنات، وهنا يذهب عيسى لضاحي من أجل أن يستدان أموال منه فلا يوجد شخص غيره ليذهب إليه عيسى، ويرفض ضاحي ويطلب من عيسى أن يعمل معه في تجارة المخدرات لكي يوفر الأموال لأخواته، ولكنه يرفض الا أن الحمل يزداد عليه خاصة مرض والدته الشديد، وهنا يقبل عيسى ويعمل مع ضاحي، ولكن لسوء نية ضاحي يصور عيسى صوت وصورة أثناء تفريغه لشحنة المخدرات، لكي يجعله يعمل معه دائمًا رغمًا عنه.

تشاء الأقدار وتموت والدة عيسى قبل أن تجرى العملية الخاصة بها، وهنا ينهار عيسى فقد ورط نفسه في تجارة المخدرات دون حدوى، وينهار أكثر عندما يعلم أن اخته الصغرى قمر قد تزوجت من ضاحي في السر، فقد فعل ذلك لينتقم من عيسى، لعدم موافقته في الماضي بالزواج من حبيبته صفية، وقمر لم تعلم بموضوعها في الماضي لأنها صغيرة وقاصر أيضًا على الزواج.

تتسبب كل تلك الأحداث بطلاق عامر لصفية والتي تزوجها قبل وفاة والدتها وطلقها بعدها بمدة قصيرة، بعد علمه بتجارة أخيها في المخدرات، وقبلها قام حمزة بقتل شقيقته قمر بعد زواجها من ورائهم، ويسجن على ذلك، وتعتبر تلك القشة التي كسرت ظهر عيسى فقمر ليست أخته فقط بل هى ابنته، والغريب أن ضاحي لم يحزن على مقتلها، ووجهة له المحكمة اتهمام بزواجه لقاصر دون علم أهلها.

تتفرق أسرة عيسى فقد خسر شقيقته وأخيه في يوم واحد وليس هذا فقط، بل انقلبت عليه اخته الكبرى عليه بمجرد علمها أن يتجار مع ضاحي في المخدرات، رغم أن ذلك هو سبب رفضه لتزويجها له في الماضي، واتهمت عيسى بأنه هو السبب في مقتل اختهم قمر.

تشارك النجمة مي عمر في المسلسل بدور زوجة عزت زعيم تجارة المخدرات والذي يعمل معه ضاحي، وتتعرف على عيسى عن طريق توصيلها بالتاكسي قبل أن يسرق منه بسببها، ومن هنا ظلا أن يتحدثا ويتقابلا، من أجل إيجاد طريقة للتخلص من زوجها عزت والذي تزوجها رغمًا عنها بعد سجنه لوالدها وهو يكبرها بكثير في السن، وأيضًا التخلص من ضاحي وشره، ولكن زوجها وضاحي يعلمان بما يخططان له الإثنان .

تبدأ الحلقة ١٠ من مسلسل ولد الغلابة،

بذهاب عامر إلى منزل صفية وجلبه لكافة ممتلكاتها بمنزلهم الخاص، وأخبرها أنه طلقها، وتذهب بعدها إلى ضاحي تطلب منه Hن يسلمها السديهات التي يمسكها ضاحي ضد أخاها في تجارة المخدرات، ولكنه يرفض ويخبرها أن تنتقم من عيسى لأنه سبب كل ما حدث لهم وما حدث لقمر، وتخبره أن عامر طلقها بسببه بعد أن أخبر أخيها بتجارته للمخدرات، وهنا يفرح ضاحي كثيرًا.

يعرض عزت على فرح زوجته أن يخرج أبيها من السجن ويضع لها ١٠ مليون جنيه حساب في البنك ويشتري لها منزل في القاهرة بملكها، كل هذا لكي تتراجع عن خطتها مع عيسى كنوع من أنواع الإغراء، ولكنها لم تصدقه واستمرت في التخطيط مع عيسى لقتله هو وضاحي، وبالفعل تسرق سلاح زوجها والفلاشة التي يمسكها عزت على عيسى في تجارة المخدرات، ويبقى وقت التنفيذ.

ترى طليقة عيسى فرح تتحدث معه أمام المدرسة وفور خروج عيسى من سيارتها، تذهب زينب ورائها وتطلب مقابلة صاحب المنزل وتطلب منه أن يبعدها عن زوجها وإلا ستفضحها في البلد، وتسمع الكلام زوجة عزت الأولى ويحذرها من ٱخبار فرح بما سمعته، الى أن جاء وقت تنفيذ عملية القتل، يذهب عيسى للتنفيذ، بينما فرح تجلس في المنزل، وهنا تخبرها زوجه عزت الأولى أنه يعلم علاقتها بالمدرس وسوف يقتلها، وهنا تجري فرح على غرفتها وتفتح الفلاشة وتشاهد تسجيل ضاحي لها عن طلبها بمقتل زوجها، وهنا تعلم فرح أن زوجها يعرف كل شئ وتحاول أن تتصل بعيسى ولكنه لم يسمع موبايله، ويصل عيسى إلى المكان الذي سيقتل فيه ضاحي ويفاجأ بوجوده ورجاله، أما فرح تحاول أن تهرب ويمسكها عزت قبل خروجها بالسيارة.

يأخذ عزت زوجته وخادمه للمكان الذي يوجد به عيسى وضاحي، وقبل أن يقتلهم يمسك عيسى المسدس ويتقاتل الجميع، وتقتل فرح زوجها عزت، وبعد صراع بالضرب بين عيسى وضاحي يقتل الأول الثاني بحرقه بالنار، وتنتهي الحلقة على ذلك.

يتبع .....