عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رامز جلال: «الشلال والغوريلا» حكاية جديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم أتعرض لأى أزمة بخصوص عرض البرنامج.. ولا أعلم مصدر الشائعات

السيطرة على الضيوف بعد اكتشاف المقلب أصعب شىء

الدراما عالم له متخصصون.. وأبحث عن التميز باستمرار

كثير من البرامج والأعمال الاستعراضية ارتبط اسمها وظهورها بشهر رمضان المبارك، سواء كانت برامج اجتماعية أو أعمالاً فنية أخرى، مثل «فوازير نيللى وشيريهان وفوازير عمو فؤاد وفطوطة وبرنامج المقالب الشهير «الكاميرا الخفية» للفنان إبراهيم نصر.

وفى السنوات الأخيرة، استطاع رامز جلال أن يرسخ اسمه بين هذه الظواهر الرمضانية بسلسلة من برامج المقالب أصبحت مرتبطة كثيراً بشهر رمضان وينتظرها الجمهور من عام لآخر، بداية من عام 2012 بـ«برامز قلب الأسد، ورامز تحت الأرض، وقرش البحر» وغيرها، ومع انتهاء موسم رمضان الماضى وبرنامج «رامز تحت الصفر» كان هناك الكثير من الأقاويل والشائعات التى تؤكد عدم ظهور «رامز» جلال مجدداً فى هذه النوعية من البرامج، وكذلك تصريحات المسئولين بنقابة المهن التمثيلية عن محاربتهم ومنعهم لهذه النوع من البرامج، إلا أن «رامز» وكعادته ظل يعمل فى صمت حتى أعلن رسمياً طرح برنامجه الجديد «رامز فى الشلال» ليؤكد أنه لن يكف عن تقديم هذه النوعية من البرامج إلا فى حال عدم وجود فكرة جديدة يستطيع من خلالها استكمال سلسلة نجاحاته مع برامج المقالب.

«رامز» أكد للوفد انه لا يوجد أى نوع من الخلافات بينه وبين زملائه وأصدقائه من الفنانين والإعلاميين ولاعبى كرة القدم الذى يقوم باستضافتهم فى برامجه، خاصة أنهم يعلمون فى النهاية أن الهدف الأساسى هو اسعاد الجمهور ورسم البسمة على وجه الناس.

فى حوار مع الوفد تحدث الفنان رامز جلال عن رحلة برنامجه الجديد رامز «الشلال» والذى يعرض حالياً خلال شهر رمضان وعن الصعوبات التى واجهته اثناء تصوير البرنامج.

< مع="" نهاية="" الموسم="" الماضى،="" ظن="" الجميع="" أنه="" نهاية="" رامز="" مع="">

- لا أعلم لماذا حدث ذلك أو سبب تسلل هذا الشعور للناس ولكن فى الحقيقة كان له أثر إيجابى كبير على الموسم الجديد من البرنامج، والخدع المستخدمة لجلب الضيوف إلى المقلب، ولكن الحقيقة هى أننى دائماً أفكر فى كيفية تطوير نفسى وأعمالى والظهور للناس بأفكار مختلفة وإسعادهم فى رمضان، وأعتقد أن السبب الرئيسى الذى يمكن أن يكون سبب غيابى هو عدم الوصول لفكرة مختلفة تناسب طبيعة البرنامج أو شعورى بعدم تقبل الجمهور أو شعوره بالملل، ولكن طالما يكتب الجمهور شهادة النجاح، فهذه بمثابة الدفعة القوية للاستمرار وتقديم المزيد ولكن بأفكار جديدة ومتطورة، وسعيد بردود فعل الجمهور.

< انتشر="" كثيراً="" خلال="" الفترة="" الماضية="" منع="" البرنامج="" من="" العرض="" فى="" رمضان،="" ما="" حقيقة="">

- كافة البرامج التى أقدمها لا يوجد بها أى شىء مُخل، فكافة الألفاظ أو ما شابه ذلك يتم التعتيم عليه ولا يصل للجمهور، بالإضافة إلى خصوصية البرنامج التى تمكنه من العرض، ومع ذلك كله انتشر خلال الفترة الماضية شائعات لا أساس لها من الصحة ولم أبحث عن مصدرها من الأساس، فكل ما يشغل بالى هو العمل والاجتهاد وتقديم عمل جيد للجمهور، أما النقاد فهم المرئاة، وأتابع الكلام الجيد الذى يكتب عنى وأهتم أيضًا بالنقد والسلبيات لتجنبها فى المراحل القادمة.

< دائماً="" تختار="" أماكن="" بعيدة="" للتصوير،="">

- حتى نبعد الفكرة تماماً عن الضيف، فلم يتخيل الضيوف هذا العام فكرة ذاهب رامز لآخر العالم فى أندونيسيا من أجل تصوير برنامج المقالب، والاتفاق من البداية كان عبارة عن تصوير إعلان داخل غابات فى جزيرة مطلة على البحر وبعدها تتصاعد الأحداث كما تشاهدون، حتى ظهورى فى شكل «الغوريلا» التى تسبب الهلع للضيف.

< وما="" الصعاب="" التى="" واجهتك="" فى="">

- دائماً كانت الصعاب فى التعامل مع الحيوانات المفترسة التى يبنى على أساسها الفكرة، سواء أسد أو نمر أو ثعبان وخلافه، فى بداية الأمر كان لا بد الجلوس مع محترفين وتعلم منهم كيفية التعامل معهم، ولكن فى السنوات الأخيرة الماضية، فى تصميم «المكياج المناسب، والحصول على «بدلة» الحيوان الذى أرتديه من أجل الظهور للضيف، فلا بد أن تكون مناسبة للفكرة وكأنها حيوان مفترس بالفعل، ولذلك

من المستحيل وجود إمكانية للخطأ، بالإضافة إلى الطبيعة المناخية فى إندونيسيا وفرق التوقيت الذى كان صعباً للغاية فى البداية، لأن المعاينة والتحضير استغرقت فترة طويلة قاربت على ما يقرب من 6 أشهر، أما بخصوص الصعاب التى لا يمكن تجنبها هى فكرة كيفية السيطرة على الضيف بعد اكتشافه للمقلب.

< النقد="" الموجه="" باستمرار="" حول="" «الفبركة»،="" ما="">

- أشعر بالملل من الرد على هذه السؤال مراراً وتكراراً، وما سأقوله من جديد النجوم سهل الوصول إليهم من قبل النقاد وسؤالهم حول حقيقة ذلك، فعنصر المفاجأة هو أساس فكرة نجاح أى برنامج مقالب، فكيف سيكون هناك اتفاق مع الضيوف، فهذه شائعات ودائماً أيضًا لا أبحث عن مصدرها.

< هل="" تتخوف="" من="" المنافسة="" مع="" البرامج="" الأخرى="" التى="" تحمل="" نفس="" «التيمة»="" خلال="">

- دائماً هناك منافسة شريفة بين الجميع، ولكن فى الحقيقة ما يسعدنى دائماً هو وضع الجمهور لى فى مكانة خاصة كحالة مرتبطة بالشهر الكريم وانتظار الناس لمشاهدة المقلب الجديد من عام لآخر، وهذا ما يجعلنى دائماً أحرص على الظهور بشكل مميز للناس، وفى النهاية النجاح هبة وتوفيق من عند الله سبحانه وتعالى، وأتمنى أن يناله الجميع.

< كم="" كبير="" من="" الإعلانات="" يصيب="" الجمهور="" بالملل="" خلال="" عرض="" البرنامج،="" كيف="" ترى="" هذه="">

- هذه أمور تخص الجهات الإنتاجية فهم من يتحكمون بهذا الأمر، ولا أريد التدخل بشكل أو بآخر فى هذا، خاصة أنه فى السنوات الأخيرة أصبح كم الإعلانات معياراً للنجاح ونسب المشاهدة، فلا أعلم إذا كان ذلك صحيحاً أو خاطئاً، ولكن بشكل عام أعتقد أن كافة الأعمال المعروضة تحتك بهذه الظاهرة أيضًا وليس البرنامج فقط، فهى عادات وتقاليد لموسم دراما رمضان نعرفها جميعاً.

< هل="" من="" الممكن="" أن="" نشاهد="" رامز="" جلال="" داخل="" موسم="" دراما="">

- سعيد بنوعية البرامج التى أقدمها، وأحقق من خلالها النجاح الذى يسعدنى ويسعد الجمهور، أما بخصوص عالم الدراما، فدائما أشعر أن له متخصصين وعمالقة يستطيعون تلبية مطالب ورغبات جمهور الدراما خلال الشهر الكريم، وحتى الآن لم أجد ما يجذبنى أو يحقق لى التميز والنجاح الذى أريده، ولكن المستقبل لا يعلمه إلا الله وحده فمن يعلم المستقبل.

< وماذا="" عن="" فيلم="" «سبع="" البرمبة»="" الذى="" تواصل="">

- عمل سينمائى ينتمى للكوميديا، ويدور حول شخص يحب فتاة ويفكر فى طرق عديدة للوصول إلى قلبها، فيصل به تفكيره إلى انتحال شخصية ضابط شرطة من أجل الوصول اليها، وهذا ما يجعله يقع فى العديد من الأزمات والمواقف ولكن بشكل كوميدى، ولكن حتى الآن لم نستقر على موعد عرضه، فمعظم الفنانين ما زالوا منشغلين بتصوير أعمالهم الرمضانية، ولذلك سنستكمل تصويره بعد عيد الفطر المبارك.