عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أضحك الملايين ورحل باكيًا.. رياض القصبجي في ذكرى وفاته الـ 56

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنان رياض القصبجي، الذي رحل عن عالمنا منذ 56 عامًا، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على وفاته إلا أن تعليقاته الساخرة وأدواره الكوميدية مازالت في أذهان الكثيرين، فهو إنسان وهب حياته للفن وترك وظيفته ليصنع البهجة والسعادة للجميع عبر تجسيد العديد من الشخصيات التي من الصعب نسيانها.

فمن منا لا يتذكر الشاويش عطية مع إسماعيل يس وصوته وتعليقاته التي يمكنك سماعها بمجرد قراءتها مثل: "هو بعينه وبغباوته وشكله العكر"، و"صباحية مباركة يابن العبيطة"، و"مخالي شل"، و"بروروم شغلتك على المدفع بروروم".

 

وأيضًا شخصية أبو سريع الذي وقع في غرام الآنسة حنفي، وحسب الله في فيلم ريا وسكينة وغيرها من الأعمال.

وفي ذكرى رحيل "القصبجي" نرصد لكم مواقف من حياة هذا الفنان الكبير الذي صدقت معه مقولة "صانع البهجة حزين"، حيث عاش حياة صعبة وتحمل المعاناة

طيلة حياته، حتى رحل حزينًا غير قادر على الحركة.

فبدأ حياته بالعمل "كمسري" بالسكة الحديد، لكن حبه الشديد للتمثيل جعله يلتحق بفرقة أحمد الشامي المسرحية ثم انضم بفرق مسرحية عديدة منها فرقة علي الكسار وجورج أبيض، إلى أن جسد وتألق في دور الشاويش عطية، وجسد أيضًا الكثير من الأعمال الفنية مع إسماعيل يس ونجيب الريحاني.

وفي نهاية حياته، أصيب بالشلل النصفي ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج فجمعت نقابة الممثلين التبرعات، حتى وافته المنية وغاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 أبريل من عام1963.