مثقفون ينادون بالتصدى لتهييج الجماهير

أطلق عدد من المثقفين والشخصيات العامة من مختلف التوجهات نداء يناشدون فيه كافة الهيئات والأطياف السياسية، ومرشحي الرئاسة وأنصارهما، بوجوب احترام المؤسسات الدستورية والقانونية، وقبول نتائج الرئاسة التي ستعلنها اللجنة القضائية العليا، مع التوقف عن تأجيج العنف وتهييج الجماهير.

ودعت هذه الشخصيات في بيان يحمل توقيعاتها كافة القوى الوطنية إلى التوافق على إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد اقرار الدستور الجديد المرتقب، وإجراء انتخابات برلمانية طبقا له، فى غضون ما لا يزيد عن عام، كأفضل سبيل للوصول الآمن إلى دولة ديمقراطية مستقرة والى شرعية ثابتة وراسخة.
وأضاف البيان: "بني مصر الكرام.. لا تجعلوه النداء الأخير، ولا تشعلوا في وطن حفظه الله على مدار التاريخ احترابا أهليا، ولا تجلبوا بأيديكم الهلاك لمقوماته، ولا تغفلوا عمن يريد به سوءا من الشمال والجنوب والشرق والغرب، فليمسك الحكماء من
شبابنا وشيوخنا الدفة، لنرسو معا على بر وطن حر عزيز، طالما حلمنا به جميعا".
ومن بين الموقعين على البيان: المخرج داوود عبد السيد عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، د. هانى سرى الدين عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، د. احمد البرعى وزير القوى العاملة السابق، د. ابراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، د. محمود أبو العيون المحافظ السابق للبنك المركزي المصري، نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد، د. جليلة القاضى، د .عمرو منسى، د. شريف حافظ، والصحفيون مصباح قطب، كريمة كمال، عبد المنعم مصطفى، وأخرون.