رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الارتباك الشديد يسود ماسبيرو

بوابة الوفد الإلكترونية

لا أحد يعلم بالضبط كيف يسير ماسبير والذى يعانى حالياً من حالة فراغ شديد فى القيادات لم يسبق لها مثيل حتى وصل عددها لـ53 منصباً قيادياً شاغراً فى كل قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، منها على سبيل المثال وليس الحصر، رؤساء القنوات الأولى والثانية والنيل للرياضة ونايل كوميدى ونايل سينما ورؤساء وشبكات الشرق الأوسط والشباب والرياضة والشبكة الثقافية والقرآن الكريم حتى اذاعة الأغانى حتى نواب رؤساء القنوات والشبكات شاغرة تماماً وكم هائل من الإدارات العامة على مستوى الهيئة تعمل بدون قيادة، طبعاً هذا الوضع «الغريب» تسبب فى حالة ارتباك شديد بالقطاعات المختلفة، لأول مرة فى تاريخ ماسبيرو يتولى اثنان من مديرى العموم رئاسة القناة الثانية مناصفة وهما محمود الصيفى وعبدالمولى سعيد، خالد قابيل يقوم بعمل رئيس القناة الأولى بدون نائب ولا مديرو عموم هل يعقل هذا؟

لأول مرة فى تاريخ الاذاعة المصرية يتولى شخص واحد وهو محمد نوار نائب رئيس الإذاعة قيادة شبكتين إذاعيتين فى وقت واحد وهما شبكتا القرآن الكريم والشبكة الثقافية، هل يعقل هذا مطلوب من محمود نور دور «السوبر مان» ليرأس شبكتين فى وقت واحد الهيئة الوطنية للإعلام ترفع شعار من يصل لسن المعاش، لا يشغل أحد

منصبه مهما كان هذا المنصب، شعارنا مفيش درجات مفيش ترقيات وسلم لى على إعادة الهيكلة.

فى ظل تطبيق هذه السياسة «العجيبة» ماسبيرو فى حالة «تآكل» ونتساءل لو استمرت تلك السياسة كيف سيكون حال هذا المبنى العريق بعد سنوات قليلة، ولا توجد قيادة واحدة تستطيع الرد على هذا السؤال: إلى متى هذا الوضع؟

هل يعلم حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن شبكة الشباب والرياضة تعمل بدون رئيس ولا نائب ولا مديري عموم، جلال عبدالبر وشريف الغزالى يعملان كل شىء، وهى ماشية وخلاص الوضع الحالى يؤكد أن ماسبيرو يسير نحو المجهول.

معلومة أخيرة 7 أبريل القادم يصل عمر الشناوى رئيس قطاع الاخبار لسن المعاش، هل من سيخلق أو من على سيقوم بقيادة هذا القطاع الحيوى ترى بالتعيين أو الندب أو تسيير أعمال وعجبى!!