عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد 10 سنوات.. لعنة التحرش تصيب مايكل جاكسون مجددا

مايكل جاكسون
مايكل جاكسون

أصابت لعنة التحرش مجددا ملك البوب مايكل جاكسون، وذلك بعد عرض فيلم مسيء له لأول مرة بـ "مهرجان صندانس" في يناير الماضي، بعنوان "Leaving Neverland"، حيث رفعت أسرة النجم الراحل مايكل جاكسون دعوى قضائية، على الشركة المنتجة "إتش بي أو"، لتشويه سمعة ملك البوب مايكل جاكسون، ومطالبين تعويض بمبلغ مالي قدره 100 مليون دولار، ليكون عبرة للشركة و لكل من يحاول أن يسئ للنجم الراحل، كما تستند الدعوى القضائية إلى تحقيق أجرته السلطات الأميركية في عام 2005 بشأن الاعتداء الجنسي، و الذي أصدرت قراراٌ في النهاية بتبرئة النجم مايكل جاكسون.

 

يحتوي الفيلم المسيء علي أجزاء قديمة من حياة ملك البوب، كما يتهم جاكسون بشكل واضح و صريح بالتحرش الجنسي بالأطفال، و يعود العمل لأشخاص مجهولين الهوية، و سبب هذا العمل هو حقد البعض و الذين يهاجمون جاسكون الذي يمتلك شعبية هائلة و حبا كبيرا من  شتي أنحاء العالم.

 

أكد محامي العائلة براين بانيش خلال مرافعته الأخيرة أن الساحة الفنية لن تشهد مجددا على الأرجح فنانين من أمثال مايكل جاكسون، لافتاٌ إلى أن شركة "إيه إي جي"، كانت متحمسة لجني الأرباح من جولة مايكل جاكسون لدرجة أنها أهملت صحة النجم العالمي.

 

سبب عرض هذا الفيلم أزمة كبيرة حين تم عرضه بمهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث قام عدد من مؤيدي مايكل بالوقوف خارج أسوار المهرجان منددين بإيقاف عرض الفيلم وعدم تصديقهم لهذه الادعاءات وأنها محاولة وليس أكثر لتشويه مسيرة أحد أهم الموسيقيين في التاريخ.

 

صرحت أسرة المطرب الراحل مدافعة خلالها عن النجم الراحل، بأن هذا الفيلم لا يمثل ضحايا التحرش الجنسي، و كل من ظهروا بأحداثه أنكروا كل هذه الاتهامات خلال قضايا مايكل الخاصة بالتحرش الجنسي، و كل ما يهمهم هو الخروج بحفنة دولارات، ولو كان مايكل ما زال على قيد الحياة كان سيوجه لصناع الفيلم تهمة السب و القذف و التشهير بسمعته.

 

و أكد أيضا عدد من النقاد الفنيين بالمهرجان أن العمل يحتوي علي عدد

من التفاصيل المزعجة أكثر مما تخيله الكثيرون.

 

و من المشار أن الشبكة الأمريكية "إتش بي أو" ستتعرض للمسألة القانونية، استناداً للنص الذى وقعه ملك البوب الراحل مع الشبكة عام 1993 والذى ينص على يجب ألا تقدم "HBO" أي ملاحظات تسيء للفنان أو أي من ممثليه أو وكلائه أو ممارساته التجارية أو القيام بأي عمل قد يضر أو ينقص أو يخفض أو يقلل من سمعة الفنان أو صورته العامة، وجاء ذلك بعد تعمد الشركة في عام 2005 بالتخلي عن مايكل جاكسون في قضيته تضد التحرش.

 

و بالتالى فإن المسألة القانونية التى يسعى لتطبيقها ورثة ملك البوب الراحل ستدفع الشبكة لحذف الفيلم الوثائقى المسئ والأعتذار لورثة مايكل جاكسون، بحسب ما صرح به بعض النقاد، و المحامين.

 

يذكر أن رحل ملك البوب مايكل جاسكون بطريقة مريبة في عام 2009، حيث كشف أحد أفراد طاقم الاسعاف الذي حضر إلى منزل مغني البوب الراحل مايكل جاكسون بأن الدكتور كونراد موراي، الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون، لم يخبر الطاقم، عن العقار بروبوفول الذي كان يعطيه لجاكسون لمساعدته على النوم، كما أنه عندما سأل أسرة مايكل جاكسون لم يكونوا علي علم بهذا المخدر، و عندما قرأ الروشتات، و وصف الأدوية لم يكن ضمنهم ذلك المخدر الخطير، مما أكده أنه أستخدم لغرض القتل العمد.