عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. تعرف على أهم مراحل شفيق جلال الفنية

الفنان شفيق جلال
الفنان شفيق جلال

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم المغني المصري شفيق جلال عام 2000، عن عمر يناهز 71 عامًا، فهو مغني شعبى اشتهر بالعديد من الأغانى الشعبية التى استمتع به الجماهير، فهو من مواليد حى الدرب الأحمر المنطقة التى ساعدته على التميز فى غناء الأعمال الشعبية والموال، فهو من مواليد 15 يناير عام 1929.
بدايته الفنية.


شفيق جلال،  مغنى ورث صوته العذب من والده الذي كان يعمل ضمن كورال الفرق المسرحية للفنان علي الكسار ونجيب الريحاني، ومنه اكتسب شغفه الذى ظل معه حتى وفاته، ورغم تجربته العديد من المهن المختلفة التى أبعدته عن الغناء فى بداية حياته، ومنها صناعة الأحذية، فإنه أصر على أن يصبح مغنيًا، فكان يعمل وفي نفس الوقت يغني، حتى إن أصدقاءه أطلقوا عليه لقب "مطرب الورشة"، لكنه في النهاية ترك "الحرفة" وبدأ مشواره في الأفراح الخاصة بأصدقائه وجيرانه.

و بعد المحاولات الكثيرة التى تخطاها "شفيق" لبداية مسيرته الفنية، فتم اعتماده فى الإذاعة المصرية عام1943، وقدم أولى أغانيه التي تحمل اسم "يا عم يا جمال"، من كلمات مصطفى الطائر وألحان نجيب السلحدار، وظل "شفيق" مطربًا مغمورًا إلى أن أتته الفرصة فى حفل العندليب عبدالحليم حافظ الذي تأخر عن فقرته، وطلب المنظمون من شفيق أن يغني حتى يأتي «العندليب»، ونجح نجاحًا باهرًا، وكانت الانطلاقة الأقوى فى مشواره.


أعماله الغنائية
كان  شفيق جلال من أوائل المطربين الذين غنوا لمصر ولثورة يوليو، فهو كان محبًا لبلده، وكان يطبع مجموعة من الشعارات باللغة الإنجليزية ويقوم بتوزيعها فى السفارات دفاعًا عن عدد من القضايا، وقدم العديد من المواويل الشهيرة مثل "شيخ البلد" و"موال الصبر"، "بنت الحارة يا بنت الحارة"،

لكن تظل أغنية "أمونة بعتلها جواب" هى الأشهر فى مشواره الفني، وقدمها بطريقة ساخرة عفوية، وكان يطلبها منه الجمهور فى كل حفلاته وإن لم يكن مستعدًا لتقديمها أحيانًا، مثلما حدث معه فى الأوبرا وقال فى هذا التسجيل النادر بعفوية «ياني ياني.. مش عاملين بروفة ياني".


انطلاقته السينمائية:
بدأ مشواره السينمائي من خلال فيلم "سر طاقية الإخفاء" عام 1946، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وكانت أفلامه مع المخرج حسن الإمام، هي نقاط فارقة في مشواره، مثل "خلي بالك من زوزو"، و"حكايتي مع الزمان"، و"أميرة حبي أنا".


ومثّل في بعض الأفلام والمسلسلات منها حيث شارك في مسلسل "أيام الضحك والدموع" عام 1998، قدم دور سيد دربكة في فيلم "نوارة والوحش" عام 1987، وجسد دور حنفي أبو سنة في فيلم "لا تظلموا النساء" عام 1980. 


وشارك كمطرب في العديد من الأفلام:
كان مطرب الكباريه في فيلم "زنقة الستات" عام 2000،وغنى في فيلم "الخرتيت" عام1987، ومطرب الفرقة في فيلم "ليال" عام 1982، كما غنى في فيلم "الدموع الساخنة" عام 1976، و"الآنسة حنفي" 1954، "ريا وسكينة" عام 1952، "قليل البخت"عام 1952.