في ذكري ميلادها الـ 82 .. تعرف علي أهم محطات في رحلة سهير البابلي
يحل اليوم الذكري الـ 82 لميلاد، الكوميديانة الأرستقراطية سهير البابلي، فهي من مواليد فبراير عام 1937، بفارسكور، محافظة دمياط، و لكن تم تربيتها في المنصورة لأن والدها كان ناظر مدرسة بها، وكان يؤمن بموهبتها، رغم أن والدتها كانت دائماٌ ما غاضبة بسبب عاشقها للفن منذ الصغر، و و أستمر ذلك التحدي، حتى وقفت على خشبة المسرح الذي تنتمي إليه وليس للسينما أو التليفزيون، ونجحت في تحقيق شهرتها الكبيرة من خلاله.
وتنبأ لها الكثير منذ الصغر بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، ثم التحقت النجمة القديرة بمعهد الفنون المسرحية بعد حصولها علي الثانوية العامة، و كانت قد درست علي يد الفنان الراحل حمدي غيث، عبد الرحيم الزرقاني، كما دفعها المخرج المسرحي الراحل فتوح نشاطي لإحتراف الفن، وساهم في انضمامها للمسرح القومي، لتبدأ حياتها الفنية من خلال المسرح، حيث تألقت في مسرحية "شمشون وجليلة"، و مسرحية "سليمان الحلبي"، حتى جاءت فرصتها الحقيقية من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين".
وتزوجت الفنانة سهير البابلي 5 مرات أولها من والد ابنتها الوحيدة "محمود الناقوري"، وبعد انفصالهما تزوجت من المطرب والملحن منير مراد الذي أشهر إسلامه من أجل حبه وتعلقه بها، ولكن الغيرة دبت بينهما ليقررا الانفصال دون أن تنجب منه وبعد الانفصال تزوجت من الجواهرجي أشرف السرجاني وبعد وفاته تزوجت من رجل الأعمال محمود غنيم، ثم كانت زيجتها الأخيرة من الفنان أحمد خليل،الذى انفصل عنها بسبب غيرته الشديدة عليها.
ورغم كثرة زيجات الفنانة إلا أن هذا لم يؤثر علي مشورها الفني حيث قدمت ما يقرب من 150 عملاً فنياً فتعتبر "سوسكا"، واحدة من أقدم الفنانات في مصر، و التي
ولم تكن الفنانة سهير البابلي تفكر في يوم أنها قد تعتزل التمثيل و التي حاربت والدتها من أجله، حتي طلب محمد متولي الشعراوي، بإنتقاء الأدوار، التي بها كلمة، و عدم تقديم كل ما به إغراء، ولم يطلب منها أن تعتزل، ولكن في عام 1997، أتخذت قرار الأبتعاد عن الساحة والالتزام بالحجاب، وظلت ملتزمة به حتى الآن على مدار 22 عاما، ولكنها عادت للأضواء مرة أخرى في عام 2005 بمسلسل "قلب حبيبة"، حيث لم يكن يعنى الحجاب لها الابتعاد التام عن الساحة الفنية ثم قدمت في عام 2016، مسلسل "قانون سوسكا".