عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رانيا يوسف: أنا عفوية ولم أقصد استفزاز الناس

رانيا يوسف
رانيا يوسف

بناتى لم يتأثرن وجمهورى يعرفنى جيدًا..ليس لدىّ أعداء وأنتظر قرار النيابة

أركز فى شغلى..و«ملايكة إبليس» بطولة جماعية تراهن على النجاح فى رمضان

أنتظر عرض «دماغ شيطان»..وسعيدة بالتعاون مع باسم سمرة

 

عاشت الممثلة رانيا يوسف مرحلة صعبة عقب أزمة فستانها الشهيرة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الأخير، ووصل الأمر حتى ساحات القضاء وما إن هدأت وتيرة الأزمة حتى لاحقتها أزمة الفيديو الإباحى المفبرك والذى تم الزج باسمها عليه وبصورة مشابهة لصورتها ووصل الأمر بها لتقديم بلاغ للنيابة ضد مروجى الفيديو وما بين الأزمتين طرحت «رانيا» عشرات الصور لها لينسى الجمهور العاصفة الإعلامية التى ثارت ضدها فحين كان مسلسلها «كأنه امبارح» يحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه وقت الأزمة، كيف عاشت رانيا يوسف هذه الظروف وكيف خرجت منها، وما هو الجديد فى مشوارها الفنى القادم كان معها هذا الحوار الخاص لـ«الوفد»..حول هذه الواقعة ونشاطها الفنى فى السينما بفيلم دماغ شيطان ومسلسلها الرمضانى المقبل «ملايكة إبليس» وحقيقة برنامجها الجديد على اليوتيوب وهل تأثرت صورتها عند جمهورها.

* بداية كيف تعايشت مع أزمة نشر الفيديو الإباحى الذى تم الزج باسمك فيه؟

- «ناس تافهة بتهزر» وربما عيال لكن هزار سخيف وعبيط بتتسلى على سمعة الناس بشكل غير أخلاقى وأثار ضجة ليس لها أى مبرر استغل الشبه بينى وبين أخرى وزج باسمى فى الفيديو ولم يكن أمامى شىء أفعله سوى تحرير محضر وبدأت النيابة التحقيق فيه وليس لدى شىء آخر أقوله غير حسبى الله ونعم الوكيل وأنا صحيح انزعجت لكن أعلم تماماً أن الناس تعرفنى جيداً وتعرف سلوكى واحترامى لجمهورى وفنى ولم أظهر فى موقف المدافع لأن الموضوع لا يخصنى تماماً إلا فى وضع اسمى عليه فقط وهو ما روج الفيديو وأزعج الناس.

< هل="" أثرت="" أزمة="" الفيديو="" على="" بناتك="" بعد="" أزمة="">

- إطلاقاً لا أزمة الفستان ولا الفيديو أثروا على بناتى لأنهم يعرفونى جيداً ويثقون فى تماماً ونحن أصدقاء وعلاقتنا مبنية على الصراحة والثقة ولم يروا فى مشوارى فى الفن والحياة ما يسىء لسمعتى وسمعتهم بالعكس كن أول من يقف معى ويساندنى.

< لكن="" البعض="" يتساءل="" عمن="" وراء="" هذه="">

- معروف عنى أننى عفوية ولا أقصد شيئاً سيئاً فى علاقاتى وتصرفاتى أو استفزاز أحد ولكن ربما تحدث أفعال غير مقصودة من وراء هذه التصرفات لأننى أحرص باستمرار على سمعتى وسمعة بناتى وأحترم تاريخى الفنى وجمهورى وأعانى ضغطاً وتركيزاً كبيراً بسبب كثرة الأعمال.ولا أعتقد أيضًا أن يكون هناك مؤامرة ضدى أو وجود أى شخص يخطط لتشويه صورتى لأن كل ما حدث معى فى الفترة الأخيرة ليس من أفعالى وليس لى علاقة بها وربما منها ما حدث بشكل عفوى.

< وما="" خطتك="" للخروج="" من="" هذا="">

- هو ليس حدثاً ولم يشغلنى إطلاقاً، لأنه لا يخصنى والأزمة فى الاسم فقط ورد الفعل ننتظره بعد انتهاء تحقيقات النيابة والدليل أنه غير مؤثر اننى أركز جداً فى شغلى وانتهيت قريباً من تصوير فيلمين وبدأت تصوير مسلسل منذ يومين لرمضان القادم بشكل مختلف وجديد فى مشوارى.

< وهل="" كان="" عرضك="" المتواصل="" لصور="" مختلفة="" لكِ="" نوعاً="" من="" المصالحة="" مع="">

- أنا دائماً متصالحة مع جمهورى وأحترم عقله وذوقه وهو يثق فى ويعرفنى جيداً والصور التى كنت أعرضها على حسابى الخاص صور عادية معروضة على غلاف بعض المجلات وكل الفنانات والفنانين يفعلون ذلك ليس دون أى نوع من المصالحة لكن نوع من التعبير عن صورة أو مكان.

< نعود="" للفن="" كيف="" لمست="" استقبال="" الجمهور="" لمسلسلك="" «كأنه="">

- كان استقبال الجمهور للعمل بصراحة رائعاً ومحفزاً وحقق نجاحاً محترماً، كما حقق معادلة درامية محترمة جداً فى المضمون والشكل وكلل مجهود كل فريق العمل لأنهم قدموا أفضل ما لديهم وأنا عن نفسى بذلت مجهوداً كبيراً للحفاظ على التصاعد الدرامى للشخصية لأن الدور صعب ومركب وملىء بالانفعالات المتناقضة والعمق النفسى والحمد لله نجاحه أسعدنى.

< البطولة="" المطلقة="" فى="" حياتك="" هل="" لها="" مقاييس="">

- أى عمل فنى سواء فى السينما أو الدراما له أهمية كبيرة عندى، وأنا أعشق البطولة الجماعية لأنه لا يوجد فنان يستطيع أن يتحمل عملاً بمفرده وقدمت عدة أعمال متميزة من خلال البطولة الجماعية الجمهور يعرفها جيداً.

< وهل="" مسلسلك="" القادم="" «ملايكة="" إبليس»="" مع="" غادة="" عادل="" من="" هذا="">

- العمل بشكل عام جديد علىّ شكلاً ومضموناً، وهو ليس أول عمل مع غادة عادل لكن هذه المرة شكل الأدوار مختلف ويعطى مساحة من المنافسة التى تكون لصالح العمل وهو تأليف محمد أمين راضى وإخراج أحمد خالد موسى ومعنا نخبة من النجوم محمد فراج وأحمد داود وآخرون والعمل يعرض فى رمضان القادم وهو نوعية درامية مختلفة وليس مصرحاً لى بالحديث عن الدور للأسف لكنه جديد

لى.

< كيف="" ترين="" وجودك="" فى="" السينما="" بين="">

- أختار ما تقدمه فى السينما بعناية وإحساس الفنان واكتسبت خبرة لاختيار الكيف وليس الكم والحمد لله بصمتى فى السينما واضحة ومهمة دون النظر لغيرى أركز فقط فيما أقدمه فى ظل الظروف المتاحة بالسوق السينمائى وانتهينا مؤخراً من بطولة فيلمين أقدم فيهما شكلاً جديداً فى السينما ومضموناً مختلفاً بعيداً عن النمطية وأركز فيهما على المضمون والتميز الفنى وقدمت خلالهما أفضل ما عندى كممثلة.

< حدثينا="" عن="" فيلم="" «أسوار="">

- «أسوار عالية» بطولتى مع أحمد العوضى وأحمد خميس تأليف أمل عفيفى وإخراج هشام عفيفى والفيلم مشاركة شبابية ويعتمد على المضمون الاجتماعى والفارق بين الطبقات ودخول طبقات جديدة المجتمع حققت الثراء عن طريق أموال مشبوهة والمعيار الأول للاختيار هنا على المضمون مع مواهب شابة.

< وفيلمك="" «دماغ="">

- سعيدة للغاية بالمشاركة بهذا الفيلم الذى تتوافر فيه عناصر كثيرة مهمة وهى أن السيناريو مكتوب بشكل مميز من خلال قصة مختلفة رومانسية موجعة بعض الشىء، والعمل لا يسير على وتيرة واحدة بل هناك أحداث وتفاصيل كثيرة متطورة داخل الفيلم الأمر الذى جعلنى أقبله، فضلاً عن تجدد التعاون مع باسم سمرة بهذا الفيلم ولقد سبق أن تعاوننا من قبل وبيننا تفاهم وانسجام وحققنا نجاحًا كبيرًا من خلال مسلسل «الدولى»، وسعيدة بالتعاون مع المخرج كريم إسماعيل وكل فريق العمل وأعتقد أن العمل مختلف والموضوع جديد وسينال إعجاب الناس.

< نراك="" حريصة="" على="" الجمع="" بين="" الدراما="">

- الدراما انتشار وتواصل مع الجمهور وتحدى للحفاظ على النجاح فى أطول وقت ممكن مع الجمهور، أما السينما تاريخ ونجاحها صعب وفشلها لا يقبل التكرار، الفيصل بالنسبة لى هو جودة العمل الفنى بشكل عام، فطالما أن العمل جيد ويحمل قصة وفكرة وتفاصيل ليست مستنسخة فهذا يؤثر على قبولى العمل، فضلاً عن الدور وتفاصيله واختلافه عما سبق وقدمته، كما أن السينما المستقلة والتجارية والدراما التليفزيونية من المهم أن نقدم أعمالاً تحترم عقول الناس وترتقى بها.

< قبولك="" لأدوار="" صعبة="" لا="" تعتمد="" على="" الشكل="" هو="" بمثابة="" تحدٍ="" مع="" نفسك،="" هل="" هذا="">

- بالتأكيد..الاختلاف والتغيير المستمر مقصود وعدم التركيز على الظهور بصورة جمالية لأن الدور هو ما يحركنى والعمل بشكل عام وليس العوامل الجمالية الخاصة بالدور إنما تركيبته والبعد النفسى، فضلاً عن أننى أحبذ الأدوار الصعبة والتى تحتوى على مساحة تمثيل تسمح لى بإخراج قدراتى الفنية.

< برنامجك="" على="" اليوتيوب="" «أعرف="" كثيراً="" عن="" رانيا»="" لماذا="" تقدمينه="" فى="" هذا="">

- هو محاكاة لتليفزيون الواقع وفكرة الهدف منها التقرب للجمهور ليعرف عنى كل شىء بشكل مباشر بعيداً عن الشائعات ومحاولات التشويه فكرة عادية قدمت بشكل بسيط لتقليل المسافة بين الجمهور ونجمه المفضل.

< ما="" أحلامك="">

- أحلام عادية وبسيطة مثل أى مواطن: الستر والصحة لى وبناتى وكل المحبين من حولى والاستقرار والخير لبلدى وشعبها وجيشها ورئيسها الذى يبذل جهداً كبيراً لبناء البلد كما هو واضح فى المشروعات الكبيرة التى تقام فى الواقع وأتمنى أن نقدم فناً يدعم هذا الجهد وهذه المرحلة وعلى المستوى الفنى ما زال حلمى فى أدوار كثيرة لم أقدمها أتمنى تقديمها بنجاح.