عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيلما «The Favourite» و«Roma» يكتسحان الجوائز.. ورامى مالك أحسن ممثل

بوابة الوفد الإلكترونية

جوائز «البافتا 2019» تميزت بحضور الأميرة «كيت ميدلتون» وزوجها دوق كامبريدج ليشاركوا تفصيل الحفل المبهر المقام فى رويال ألبرت هول، مع نجوم العالم برادلى كوبر ومارجو روبى وكيت بلانشيت وإيمى آدمز وسلمى حايك وجلين كلوز وريتشارد مادن و لوك إيفانز وسينثيا إيريفو وثاندى نيوتن و ليلى كولينز وإيمى جاكسون وكريستيان بيل، وتولت الممثلة البريطاينة جوانا لوملى تقديم حفل جوائز البافتا فى دورته 71 للسنة الثانية على التوالى. هذا العام، قدّم سيرك دو سوليه عروضه التى فاز عنها بجوائز، بعدما قدَم عرضًا فى العام الماضى كان مستوحى من فيلم «شكل الماء» الذى أخرجه جييرمو ديل تورو ونال عنه جائزة أفضل مخرج.

رامى مالك يفوز بجائزة البافتا كأفضل ممثل رامى مؤكدا تفوقه واقترابه من الأوسكار عن فيلم Bohemian Rhapsody وخاصة أن رامى مالك هو الشخص الأكثر أهمية فى الفيلم، هو الذى يبدّد جميع المخاوف المتعلّقة بمن يصلح لأداء دور فريدى. هزم الرجل كل من راهن على فشله وعلى تقديمه أداءً سخيفًا. تلبّس فريدى بدنيًا وأتقن لغة جسده ولقد ظل مالك مقنعًا فى كلّ لحظة من لحظات الفيلم، وخاصة فى أبرز مشاهده خلال الحفلة: دخوله، تقديمه الاغانى، طريقة خروجه، رقصه، وإيماءاته، كل ذلك جعل المشهد تجربة حية حقيقية حرّكته تمامًا كما أشعل فريدى ميركورى يومًا الجماهير فى ويمبلى.. الفيلم سيرة ذاتية عن فرقة الروك البريطانية كوين، يركز الفيلم على حياة المغنى الرئيسى للفرقة فريدى ميركورى الفيلم إنتاج مشترك بين تونتيث سينتشورى فوكس، ريجنسيز إنتربرايز، جى كى للأفلام، تريبيكا للإنتاج وكوين للأفلام. وسيناريو أنتونى مكارتن وبطولة رامى مالك،بين هاردى،آيدن جيلن، توم هولاندرومايك مايرز ومن إخراج براين سينجر الذى حرم من الترشح للجوائز بسبب اتهامه فى قضية تحرش. وكان ينافس رامى مالك كل من برادلى كوبر عن دوره فى A Star Is Born، وكريستيان بيل عن دوره فى Vice، وستيف كوجن عن دوره فى Stan & Ollie، وفيجو مورتينسون عن دوره فى Green Book. وحصل أيضا فيلم Bohemian Rhapsody على جائزة أفضل صوت لكل من جون كاسالى وتيم كافاجين ونينا هارتستون وبول ماسى وجون وارست.

حصد الممثل الأمريكى الشهير ماهرشالا على جائزة الأكاديمية البريطانية للسينما والتلفزيون «بافتا» كأفضل عن دوره بفيلم «Green Book». وكان ينافسه آدام درايفر عن فيلم BlacKkKlansman، وريتشارد إى جرانت عن فيلم Can You Ever Forgive Me؟، وسام روكويل عن دوره فى فيلم Vice، وتيموثى تشالامى عن دوره فى Beautiful Boy.وحصل ماهر على الجائزة عن قصة حقيقية عن عازف البيانو «دون شيرلى» الذى اشتهر فى الخمسينيات والستينيات وهو أول ممثل مسلم يحصل على الأوسكار فى دورة الجائزة الـ 89، اسم ماهرشالا هو جزء من اسمه الأصلى Mahershalalhashbaz، وهو اسم مقتبس من الإنجيل، وفى حوار لمجلة هندية ذكر أن ماهرشالا هو اسم مختصر، وهو أيضا كناية لاسمه الأصلى «على»، الذى حصل عليه عقب إسلامه وكان سابقا جليمور.

ماهرشالا عاشق تربية القطط، لديه قطة أسماها «ناس»، مقتبسا اسمها من أحد مطربى الراب، وذكر سابقا أن الكلاب لا يمكن أن تتواجد فى المنزل بحسب الإسلام، إنما القطط فقط. تحول على للإسلام أثناء مرحلة الدراسات العليا، عقب زيارته لأحد المساجد بصحبة زوجته الجديدة ووالدته، يقول «لقد شعرت برد فعل قوى تجاه ما رأيته من صلوات هناك، وكذلك رد فعل جسدى لتلك الصلوات، ورد فعلى إننى بكيت، وعقبها بأسبوع استيقظت وقررت الذهاب للمسجد لإشهار إسلامى فى نفس اليوم؛ ومن المعروف أن فيلم الكتاب الأخضر يرصد طبيعة العلاقة فى ظل عدم حصول السود الأمريكيين حتى ذلك الوقت على حقوقهم المدنية بالكامل، والطريف أن الكتاب وثيقة حقيقية انتشرت فى هذه الفترة بعنوان «الكتاب الأخضر للسائق الزنجى» والذى قام بتأليفه «فيكتور جرين» كى يساعد الزنوج على اختيار الأماكن التى يأكلون ويقيمون بها فى طرق السفر الطويلة، لامتناع البيض من تقديم الخدمات للسود، ووصول الأمر فى كثير من الأحيان لاستخدام العنف.

فيلم المفضلة «The Favourite» هو مكتسح الجوائز فلقد حصد عدة جوائز أفضل سيناريو فيلم أصلى؛ وجائزة أفضل شعر ومكياج نادية ستيسى؛ وأفضل تصميم إنتاج؛ و جائزة أفضل تصميم أزياء ساندى بويل؛ وجائزة أحسن فيلم بريطانى؛ وفازت أيضا عنه أيضا رايتشل ويزس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة وكانت تنافس كلًا من إيمى آدامز عن Vice وكلير فوى عن فيلم First Man الرجل الأول، وإيما ستون عن فيلم المفضلة، ومارجوت روبى عن Mary Queen of Scotsمارى ملكة أسكتلندا.وكما كان متوقعا فازت الممثلة البريطانية « أوليفيا كولمان» بجائزة أفضل ممثلة عن «The Favourite» وكانت تنافس على هذه الفئة مع جلين كلوز عن دورها فى The Wife، وليدى جاجا عن دورها فى A Star Is Born وميليسا ماكرثى عن دورها فى Can You Ever Forgive Me?، وفيولا دافيس عن دورها فى Widows. وحصلت «أوليفيا كولمان» عن تأديتها شخصية ملكة بريطانيا الراحلة «آن، تمامًا دورالملكة آنّ التى أصبحت ملكة إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا؛ وحين توليها المنصب، فضّلت آن حزب المحافظين المعتدلين الأكثر قربًا لمشاركة آرائها وأفكارها الدينية عن معارضيهم فى حزب اليمينيين. وقد أصبح اليمينيون أكثر قوة خلال فترة حرب الخلافة الإسبانية إلى عام 1710م الذى استَبعَدَتْ فيه الملكة آن كثيرا منهم من منصبهم. وقد تدهورت صداقتها الوطيدة بسارة تشرشل، دوقة مارلبورو، نتيجةً للخلافات السياسية. ابتُليت الملكة آن بصحة معتلة طول حياتها، فبداية من ثلاثينيات عمرها وفيما فوق أخذت تعانى بشكل متزايد من العرج والسمنة. ومع أنها حمَلَتْ سبع عشرة مرّة من زوجها جورج، أمير الدنمارك، إلا أن أبناءها ماتوا جميعا فى حياتها. « أوليفيا كولمان» ممثلة إنجليزية بريطانية ولدت فى يوم 30 يناير 1974 فى مدينة نورتش فى إنجلترا فى المملكة المتحدة حصلت على جائزة البافتا 3 مرات من قبل، مثلت فى فيلم المرأة الحديدية عن قصة حياة رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت ثاتشر، حيث مثلت دور الملكة إليزابيث الثانية. وفيلم المفضل The Favourite من إخراج يورجوس لانثيموس وتدور أحداثه فى إنجلترا فى بدايات القرن الثامن عشر، حيث تعتلى الملكة آن العرش وتصير صديقتها المقربة الليدى سارة هى حاكمة المقاطعة، لكن مع وفود خادمة جديدة تدعى أبيجيل إلى القصر، تنقلب الموازين.

ويبدو أن فيلم Roma سيكون له مكانه المميز فى الجوائز هذا العام فبعد جوائزه فى الجولدن جلوب يفوز بجائزة احسن فيلم بعد منافسة مع الفهد الأسود BlackKlansman والمفضلة The Favourite و Green Bookالكتاب الأخضر ومولد نجمة A Star Is Born. إلى جانب جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية؛وفاز أيضا ألفونسو كوران عن فيلم Roma بجائزة أحسن مخرج وكان فى منافسة مع سبايك لى عن فيلم الفهد الاسود، وباول لويكويسكى عن فيلم حرب باردة Cold War، ويورجوس لانثيموس عن فيلم The Favorite، وبرادلى كوبر عن فيلم A Star Is Born. وحصد أيضا ألفونسو كوران جائزة أحسن تصوير سينمائى عن فيلم Roma. وخاصة أن ألفونسو يقوم للمرة الثانية فقط فى مسيرته الفنية بالعمل كمصور للفيلم إلى جانب الاخراج، فيستخدم التأثير المعاكس لعمليات القطع السريع للمشاهد ولقطات رد الفعل، خالقا شعورًا مميزا باستمرارية الحياة، مؤكدا على فرضية أن التجربة الواحدة تؤدى إلى أخرى، لتكون فى النهاية مستودع الذكريات؛ ويحدث ذلك متنقلا بكاميراته ببطء وبطريقة غير متوقعة ما بين أحاسيس الأم الحزينة وصخب الأطفال؛ ومتاعب كليو التعيسة؛ مستعرضا تفصيلة عيد الميلاد فى ذاكرته وركز فيلم روما على الدراما المستوحاة من السيرة الذاتية لفونسو كوارون، على إنشاء حى مكسيكو سيتى الفكرى فى الفترة بين عامى 1970 و 1971، مثل بعض أفلام السيرة الذاتية المنطلقة من الخاص إلى العام، ولكنه هنا يركز على جدلية فلسفة الاختيار من خلال المواقف النسائية التى تمر بها بطلتا الفيلم الأم والخادمة مع تركيز ألفونسو كوارون بشكل أقل على الأطفال أكثر من التركيز على السلوك غير المتزن أحيانًا للكبار من حولهم. بسيطرة مطلقة لمخرج واثق فيما يفعله.

أما أفضل مؤثرات مرئية فكانت من نصيب جيوفرى بومان وجيسى جيمس تشيشولم وكريج هاماك ودان

سوديك عن فيلم Black Panther. معتمدا على مزيج من الخيال الذى لا يعرف حدودًا؛ والإبهار المعتمد على ما تقدمه التكنولوجيا لعالم السينما؛ وبتولفية تستثمر نجاح شخصيات الكوميكس بين الجمهور؛ وبهدف سياسى يمكن استنباطه من اختيار مكان الأحداث؛ تمكن فيلم Black Panther لـ ريان كوجلر من تحطيم رقم قياسي بعد تعدى إيراداته المليار دولار عالميا، وهو عمل مأخوذ عن القصص المصورة التى تنتجها شركة مارفل؛ ولقد أحدث ضجة حول العالم ليس فقط لتحطيمه الأرقام القياسية لإيرادات الشباك ولكن لكونه تحديا للقوالب عن الأفارقة والنساء؛ مع وجود المنحنى الملحمى فيه المقرون بالإنسانيات، والعادات والتقاليد؛ والإبهار التقنى...النمر الأسود شخصية بطل خارق خيالية فى القصص المصورة الأمريكية؛ ابتكرها الكاتب ستان لى وجاك كيربى والفيلم هو رقم 18 فى عالم مارفل السينمائى؛ والثالث العشر المعتمد فى تناوله سينمائيا على شخصية منفردة وخاصة، وهى شخصية الملك تشالا؛ الطريف أن الممثل ويسلى سنايبس حاول تقديم فيلم «Black Panther» من بطولته منذ ما يقرب من الـ25 عامًا، حتى قام فى عام 2003، بصنع فيلم «Blade» التابع لعالم مارفل كوميكس، ولعب سنايبس دور البطولة؛ مما يؤكد أن هوليوود التى لا تتوقف عن التطور، ليصبح مستحيل الأمس ممكنًا اليوم وتقليديًّا غدا..ويبقى أننا فى النهاية أمام عمل ممتع لأول مرة يقدم أفريقيا بشكل مختلف؛ عناصره اندمحت فيما بينها ببراعة؛ لتعطى ما تمنحه شخصيات الكوميكس الخارقة، للمشاهد من سعة خيال ومرونة للمبدعين فى تصميم الأكشن ومشاهد الإثارة والإبهار وحصدت عنه الممثلة الإنجليزية الجوانية ليتيتيا رايت، جائزة الأكاديمية البريطانية «بافتا» كأفضل وجه سينمائى صاعد.. أما أفضل موسيقى أصلية فكما حدث فى الجولدن جلوب كانت من نصيب فيلم مولد نجمة A Star Is Born. والذى بدأ التصوير الرئيسى فى مهرجان الموسيقى فى مهرجان كوتشيلا فالى للموسيقى والفنون فى أبريل 2017. وعرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى الخامس والسبعين؛ أجمل ما فى العمل هو مصداقية الأماكن التى لا تنحصر فى المسارح والحفلات، لكنها تنتقل ايضا إلى الشوارع والمنازل ومحلات السوبرماركت. ومع احتفاظه بتفاصيل القصة الرومانسية التى شاهدناها من قبل عدة مرات إلا أنه أضاف اليها المصداقية مما جعل الجمهور يشارك أبطاله الأحداث.

أما أفضل سيناريو مقتبس فكان من نصيب BlackKklansman ولقد عرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى 2018 وتنافس على السعفة الذهبية وربح الجائزة الكبرى.وخلال الحفل دعا سبايك لى دونالد ترامب لمشاهدة الفيلم، وقال له إنه اختار أن يقف فى الجانب الصحيح من التاريخ بهذا الفيلم.. الفيلم من بطولة جون ديفيد واشنطن وآدم درايفر ولورا هارير وتوفر جريس. وأحداثه تقع فى سبعينيات القرن العشرين فى كلورادو سبرينجس، وتتبع أول محقق أسود فى شرطة المدينة أثناء محاولته اختراق وفضح الفرع المحلى من منظمة كو كلوكس كلان. هو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية فى الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها ما لا يزال يعمل حتى اليوم، يرجع أصل التسمية إلى كلمة كوكلوس (Kuklos) باليونانية؛ وتعنى الدائرة.

تؤمن هذه المنظمات بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، كراهية المثلية. تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم.

أما أفضل مونتاج فكان لهانك كورين عن فيلم Vice. الذى كان موفقا فى النقل السريع للأحداث لاظهار التغيرات السريعة فى شخصية ديك تشينى من شخص سكير وفاشل إلى أحد أعمدة السياسة الأمريكية بداية من وجوده كمتدرب لدى عضو الكونجرس وليام شتايجر، وشق طريقه إلى البيت الأبيض خلال زمن ولاية الرئيسين نيكسون وفورد، حيث شغل منصب رئيس الأركان فى البيت الأبيض فى الفترة من عام 1975 إلى 1977. وفى عام 1978، تم انتخاب تشينى فى مجلس النواب الأمريكى الذى يمثل منطقة الكونجرس فى وايومنج وعمله كزعيم الأقلية فى المجلس فى عام 1989. وهناك مشهد غاية فى الخطورة حيث يظهر بوش الابن مخمورا وقيامه بأعمال غير مسئولة فى أحد الاحتفالات الرئيسية؛ ومن المعروف أنه تم اختيار تشينى ليكون وزير الدفاع خلال رئاسة جورج بوش الأب، وشغل المنصب لأغلب فترة ولاية بوش من عام 1989 إلى 1993. وخلال فترة عمله فى وزارة الدفاع، أشرف تشينى على عملية عاصفة الصحراء عام 1991، ولقد ظهرت لقطات تسجيلية لتشينى أثناء زيارته للصحراء العربية فى ذلك الوقت. وقفز الفيلم إلى اختيار تشينى من قبل المرشح الجمهورى للرئاسة جورج دبليو بوش ليكون نائبه فى انتخابات عام 2000؛ و فى عام 2004، أعيد انتخاب تشينى للفترة الثانية نائبًا للرئيس. ولقد استطاع تقديم حقيقة تشينى بداية من أيام تشينى المخمورة، أيام الجحيم فى وايومنج وانتهاء بأن أصبح سمسارًا بعد عملية تغير قلبه، وقد كانت هناك قدرة هائلة لاستخدام الفلاش باك للاشارة إلى فشله مرتين فى دراسته بجامعة يل الامريكية ومعاودته الكفاح ثم دخوله للحياة السياسية وعمله عن قرب مع عدد من الرؤساء الامريكيين حتى توليه منصب نائب الرئيس الامريكى.. وتعرضه لأكثر من خمس ازمات قلبية خطيرة.

أما أفضل فيلم كرتون فكان من نصيب سبايدرمان Spider-Man: Into the Spider-Verse فيلم رسوم متحركة مقتبس عن شخصية مايلز مورالس سبايدرمان من قصص مصورة لمارفل كومكس؛ وتقع أحداث الفيلم فى أكوان متعددة مشتركة تسمى بالـ «سبايدر-فيرس» (Spider-Verse)، والتى تتميز بعوالم بديلة مختلفة. والفيلم من إخراج بوب برسيتشيتى.