عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلادها الـ53.. تعرف على أهم محطات حنان الطويل

حنان الطويل
حنان الطويل

تحل اليوم الذكرى الـ53 لميلاد النجمة حنان الطويل، والتي عاشت باسم "طارق"، و المولودة في 12 فبراير من عام 1966، في ظل ظروف أكثر صعوبة، حيث كانت دائما تشعر أنها غريبة في عالم الرجال وعندما كان يراها الناس يشعرون نحوها بالشفقة لأنها حسب مظهرها تبدو رجلا، لكن تسيطر علي تصرفاتها و سلوكياتها الأنثوية سواء في أسلوب الحديث أو حركاتها أثناء المحادثة لدرجة أنها كانت تربي شعرها مثل الفتيات و تميل إلي إستعمال أدوات "المكياج" مثلهن، ما جعل الناس في حيرة من أمرها.

تعرض طارق للتهميش من طرف المجتمع الذي كان يعيش فيه فلم يتقبلها أحد، فقرر خلال رحلات سفره الكثيرة للدول العربية، أن يجري عملية في إحداها ليتحول بعدها إلى النجمة السينمائية المشهورة حنان الطويل.

عادت "حنان" بشكلها الجديد لأسرتها التي احتضنتها ولم تغضب من قرارها، لعله بسبب معرفتهم بمعاناتها الطويلة في إنكار جسدها كرجل.

بدأت المطربة "حنان الطويل"، بتحقيق حلمها بإنضمامها لإحدى فرق الفنون الاستعراضية، الذي أهلها للعمل والالتحاق بنقابة المهن الموسيقية، بعد نجاحها في كافة تجارب الأداء، بسبب مساحة صوتها الواسعة التي استطاعت تسخيره في أداء كل الطبقات.  

ورغم نجاحها كمطربة إلا أنها دخلت في مجال عالم السينما، وذلك في عام 1999 عندما أدت مشهد وحيد في فيلم "عبود على الحدود"، كإحدى زبائن الكوافير، التي أحرق شعرها الفنان أحمد حلمي، ليلتفت لها المخرج شريف عرفة الذي رشحها لفيلم "الناظر"، عام 2000، لتؤدي واحدا

من أشهر أدوارها و المعروفة حتي وقتنا هذا "ميس انشراح"، ومن ثم توالت شهرتها وخاصة عندما جسدت شخصية "الراقصة كوريا" في فيلم "عسكر في المعسكر"، و التي عرفها الجمهور المصري بعبارة "يا أم المطهّر رشّي الملح 7 مرات".

بعد فيلم عاوز حقي، والذي يعتبر هو أخر أعمالها تعرضت النجمة حنان لفترة من الإكتئاب ورفضت أن تتحدث مع أحد، حتي وفاتها المنية يوم 1 ديسمبر من عام 2004، ولم يكن وفاتها النهاية علي عكس الضجة التي أحدثتها بعد الوفاة، فتضاربت الأقاويل، والروايات حول موتها، حيث قال البعض أنها انتحرت بسبب الإكتئاب الذي أصابها، والذي يصيب المتحولين جنسيًا بشكل كبير، فيما قال البعض أنه بسبب صدمات الكهرباء المستخدمة في علاجها، ما تسبب لها في شلل في المخ، أما الرواية الأكثر انتشارًا فهي موتها بشكل طبيعي إثر أزمة نفسية.

قامت النقابة تحت إشراف نقيب الممثلين في ذلك الوقت "أشرف زكي"، بالإشراف على تسليم جثتها و دفنها.