رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى ذكرى رحيله.. علاء ولى الدين التلميذ والأستاذ والناظر فى مدرسة الكوميديا

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل اليوم الذكرى السادس عشر لنجم الكوميديا الذى توقع وفاته قبل ايام "علاء ولى الدين" الذى غاب عن عالمنا يوم  11 من فبراير سنة 2003 عن عمر 40 عاما ، وذلك بعد أزمة صحية مفاجئة، ودع على إثرها الحياة بعد أداء صلاة عيد الأضحى .

 

وتستعرض بواية الوفد لقرئها مقتطفات من مسيؤة علاء ولى الذين الفنيه فى ذكرى وفاته.

 

ورث الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين، عشقه للفن والسينما من والده سمير ولي الدين، ولكن الابن الموهوب نال شهرة أكبر وأصبح نجما سينمائيًا في فترة قصيرة، وحصل على البطولة المطلقة واستطاع أن يفتح المجال من خلال أفلامه لنجوم شباك المواسم الحالية كأحمد حلمي، محمد سعد، وكريم عبدالعزيز، والذين قاموا بأدوار مساندة في أفلامه.

 

وعلى الرغم من النجاح الذي حققه علاء ولي الدين، ورسمه البسمة على وجوه الملايين، إلا أن دخوله المجال لم تكن سهلة، حيث لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما في البداية نظرًا لوزنه الثقيل وشكله غير الوسيم في نظرها، مما اضطره لإعادة التقديم للمعهد مرات عدة وكانت نفس الإجابة تنتظره في كل مرة، بل ونصحوه بالابتعاد عن مجال التمثيل لأنه لا يصلح.

 

يُعد دوره في مسلسل «زهرة والمجهول» للفنانة ليلى علوي، أول الأعمال التي لفتت النظر إليه، وفي السينما لعب أدوار ثانوية كثيرة خاصة في أفلام الفنان عادل إمام منها «المنسي، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل».

 

 كان دائما يعتبر أدواره في تلك الأفلام هي محطة أساسية في مشواره الفني، وشارك في أفلام أخرى «حلق حوش»، «آيس كريم في جليم» و«هدى ومعالي الوزير»، حتى جاءت فرصته في

البطولة المطلقة وقدم فيلم «عبود على الحدود» و شاركه البطولة أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، والفنان الكبير حسن حسني ثم فيلم «الناظر» الذى حقق نجاحًا كبيرًا وتعدت إيراداته 18 مليون جنيه عام 2001 ولم يحالفه الحظ كثيرا في فيلمه «ابن عز»، لذلك فكر في الاعتزال وربما يعود هذا التفكير لشعوره الدائم بقصر عمره.

 

لم تشأ الظروف أن يكمل فيلمه الأخير «عربي تعريفة»، الذىن شاركوه بطولته كل من الفنان شريف منير وحنان ترك، وكانت وفاته بالنسبة لها الحد الفاصل في حياتها ترك، حيث ظلت بعدها في صراع مع نفسها لشهور طويلة، وكانت تفكر طوال الوقت ، في علاء كيف كان معهما في لحظة وكيف رحل هكذا دون أي علامات للرحيل، وظلت حنان في حيرة من أمرها حتى اتخذت قرار الاعتزال وارتدت الحجاب.

 

قبل وفاته بعدة شهور قام بشراء مقبرة في مدينة نصر، وعندما تعجبت والدته من فعله قال لها: «ده البيت الأخير اللي هنروح فيه»، كما اشترى من السعودية المسك الذي يُغسل به الموتى وأوصى أخاه إذا مات أن يغسلوه به.