في ذكرى ميلاد دلوعة السينما المصرية.. تعرّف على سبب اعتزال شادية الفن

 يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية، الذي لقبها الجمهور بـ"دلوعة السينما المصرية"، التي رحلت عن عالمنا بجسدها، ولكن لا تزال أعمالها خالدة في أذهان جمهورها، كما أنها تعتبر من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية.

 كانت شادية اعتزلت عندما أكملت عامها الخمسين، وعقبت حول سبب اعتزالها التمثيل والغناء بالتالي: «لأننى في عز مجدي أفكر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها".

 وتابعت: "أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء، وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب، قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس".

 كما أنها  كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام، لا سيّما أنّها لم تُرزق بأطفال، وكانت تتوقُ أن تكون أمًّا".

 توفت شادية، يوم الثلاثاء 28 نوفمبر عام 2017، (10 ربيع الأول 1439هـ)، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض بمستشفى الجلاء العسكري، أقيمت صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وحضر جنازتها عدد من نجوم الفن والسينما، بينهم دلال عبدالعزيز، رجاء الجداوي، سمير صبري، شيرين، فاروق الفيشاوي، إضافة إلى جمهورها وأقاربها ومحبيها، الذين رفعوا صورًا ولافتات حملت عبارات في رثائها.

 يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للفنون أقامت احتفالية كبيرة لإحياء ذكرى مضي أربعين يومًا على وفاتها، مساء الثلاثاء 9 يناير 2018، شارك فيها عدد كبير من النجوم، كما قام معرض القاهرة الدولي للكتاب بتغيير اسم مخيم الفنون ليحمل اسم الفنانة الراحلة شادية.