رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد يوسف يتعهد بكشف تفاصيل المؤامرة بعد تأكيد ياسمين الخطيب زواجهما وطلاقهما

خالد يوسف مع زوجته
خالد يوسف مع زوجته شاليمار شربتلى

 

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، عقب عودة النائب والمخرج خالد يوسف إلي الأضواء بقوة، من الباب الملكي الذي جري فتحه بصور مسربة قديمة جمعت بين النائب والإعلامية ياسمين الخطيب.

بدأت الحكاية بنشر العديد من الصور ليوسف والخطيب في أوقات وأماكن متعددة من بينها النيل وأماكن مفتوحة ومنازل، وظهر فيها الاثنان يحتضنان بعضهما بحميمية.

وبالرغم من أن الصور وواقعة الزواج ترجع لعامين ماضيين، إلا أن إعادة تسريب الصور مرة أخري في هذا التوقيت يحمل الكثير من الشبهات والتساؤلات والتي وصفها خالد يوسف بأنها «مؤامرة». وتوقع بعض المراقبين قيام أذرع جماعة الإخوان المحظورة بنشر الصور لتوجيه ضربة جديدة للسياسي والنائب خالد يوسف تمهيداً لمعركة تكسير عظام متوقعة بينهما في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار خبراء في «الفوتوشوب»  إلي وجود دلائل علي أن العديد من الصور المسربة مركبة وليست حقيقية، خاصة في الصورة الشهيرة التي جمعت السياسي بالإعلامية في أحضانه.

ولم يتردد خالد يوسف في نشر تدوينة علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل «فيسبوك»، قائلاً: «تعودت علي حملات ممنهجة وإشاعات مغرضة، وقد كنت أعلنت من قبل أنني لن أرد علي هذه الحملات وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله».

واكتفي خالد يوسف بهذه التدوينة ملتزماً الصمت، الذي لم تلتزم به الإعلامية ياسمين الخطيب والتي سارعت بنشر «توضيح» علي صفحتها الرسمية علي موقع «فيسبوك»، تؤكد فيه أن هذه الصور ترجع إلي مرحلة زواجها من سيادة النائب.

وقالت الخطيب إنها اختارت عدم كشف اسم زوجها «لاعتبارات لا تخص أحداً سوي عائلتي» وأن هذا الزواج انتهي بالطلاق. وأضافت ياسمين الخطيب: «كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالاً لعصر مضي، وحرصاً علي ما تبقي من الود والاحترام.. اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضارباً عرض الحائط بأبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ«خالد يوسف» خلال فترة زواجنا، غير مبالِ بتبعات فعلته علي الطرفين! ».

وأضافت: «فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يسيء إليّ، وإنما يسيء لناشريها».

وشاركت شاليمار شربتلي، زوجة «يوسف»، بمنشور عبر صفحتها

الشخصية على «فيسبوك». قائلة: «لماذا يتصوّر بعض البشر من الدهماء أنهم حين يكتبون تعليقاً سخيفاً فنحن سنصمت ولن نرد ونقهر إطلاقاً ولا يعرفون أن برج الدلو أمثالي لا يتركون ثأرهم في الحياة ولو بكلمة حقيرة تليق بتطاولهم غير المفهوم أو المقبول. لماذا يلجأ البعض أن يحيلك في لحظة إلى إنسان يستمتع بإذلاله كما يستحق وأكثر».

وتبعها منشور لـ«خالد يوسف» يؤكد فيه على العلاقة القوية التى تجمعه بزوجته «لم أتحدث ولم أنشر يومًا ما يخص شئونى الخاصة مطلقا، ولكنى مدفوعًا بالوفاء لابد أن أعبر علانية عن امتنانى لهذه السيدة التى أحببتها وتزوجتها ومنها رزقنا بطفلة أدعو ربى أن يبارك فيها.. أتحدث عن شاليمار شربتلى».

وفى كلمات عكس فيها الدور المحورى لزوجته شاليمار، فى حياته التى كانت له خير سند ومعين، قال المخرج خالد يوسف، «سبب الامتنان أن هذه السيدة العظيمة ما إن تعرضت لمحنة أو تحدٍ أو أى أمر نتعرض له بحكم تصاريف القدر، إلا ووجدتها فى ظهرى خير معين وأكبر مساند، وكانت دائمًا لى الحبيبة والزوجة والصديقة والأخت، بل والأم فى أحيان كثيرة، ولم تُمكن أية مكائد من النيل من علاقتنا الزوجية».

وتمنيًا لاستمرار علاقته الطيبة الهادئة بزوجته، كانت دعوة خالد يوسف، «أدامها الله لى ولابنتنا، وسأدافع عن صون هذه العلاقة وذاك البيت بكل السبل وسأجعل الجميع يضع يده فى يوم قريب على كل تفاصيل وخيوط المؤامرة علىّ بسبب مواقفى التى دفعت ضرائبها ويصرون أن أدفع المزيد كل يوم».