رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمد رياض: "الإمام الغزالى" لا يُغازل الإسلاميين

الفنان محمد رياض
الفنان محمد رياض خلال التصوير

أكد الفنان محمد رياض أن مسلسل "الإمام الغزالي" الذي يقوم ببطولته سبق أن اتفق على تقديمه قبل اندلاع ثورة 25 يناير وتزايد نفوذ تيار الإسلام السياسي في البلاد، مشيرا إلى أنه يرفض اتهام العمل بمغازلة التيار الديني في مصر.

وقال رياض إن الدراما الدينية تراجعت على شاشة رمضان خلال السنوات الماضية؛ حتى أنها تكاد تكون اختفت خلال العامين الماضيين، ولهذا السبب جاءت فكرة تقديم عمل مختلف يجمع بين الانتاج الضخم والقصة المؤثرة؛ في محاولة لاعادة المشاهدين للدراما الدينية، وهو ما وجدناه في قصة "الامام الغزالي".
واعتبر رياض أن توقيت عرض المسلسل مناسب للغاية في تلك الفترة التي نعيشها حاليا، خاصة أن العصر الذي عاش فيه العلامة كان مليئا بالنزاعات والخلافات ومحاولات السيطرة على الحكم؛ وقد بذل الإمام  جهدًا واسعًا للحيلولة دون ذلك من خلال الاستشهاد بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأوضح رياض أن فريق العمل بذل جهدًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة, حيث يجري حاليًا تصوير أغلب المشاهد في أماكن صحراوية مفتوحة مما تسبب في تعرض أكثر من شخص لحالات اعياء.
وقال رياض: "تعرضنا لحادث اعتداء أيضا من قبل مجموعة من البلطجية بالقرب من الفيوم وهددونا بالأسلحة لترك كل الأجهزة والمعدات وإخلاء المنطقة، وأنقذتنا الشرطة من الموقف الصعب".
وفيما يتعلق بالمشاهد الداخلية للعمل، أوضح الفنان محمد رياض أنها تمت

في الحي الإسلامي في مدينة الإنتاج الإعلامي وساحة قلعة محمد علي، لافتا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تصوير كافة مشاهد العمل قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقال رياض أن مسلسل "الإمام الغزالي" يُعد العمل الديني والتاريخي الوحيد المتوقع عرضه على شاشة الفضائيات خلال شهر رمضان المقبل، معربا عن أمله في أن يجد له مكانًا يستحقه في توقيت العرض، وألا يُعرض في أوقات متأخرة للغاية من الليل وبالتالي تنخفض نسبة المشاهدة.
يُذكر أن "الإمام الغزالي" كتبه محمد السيد عيد ويخرجه إبراهيم الشوادي وتدور احداثه في ثلاثين حلقة تبدأ من مولد الغزالي ونشأته حتى وفاته عن عمر يناهز 55 سنة زاخرة بالأحداث ونزاعات الفرق الدينية وتناحرها باسم الإسلام والدين على كرسي الحكم والسلطة، فقد كان له دور في وأد هذه الفتنة من خلال دراسته لعلم الكلام والتوحيد والفقه الشافعي، مما أثرى المكتبة الإسلامية.