رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيل أوجست..القادر على تحويل الروايات إلى شخصيات من لحم ودم!

المخرج الدنماركى
المخرج الدنماركى بيل أوجست

 

المخرج الدنماركى بيل أوجست  يعود لمهرجان القاهرة،بعد عشرين عامًا؛ وفى الواقع أن اكثر مايعجبنى فى سينما بيل أوجست هو قدرته على تحويل الشخصيات فى روايات مهمة الى شخصيات من لحم ودم وعلى رأسها فيلمه «Les Miserables» البؤساء وهو كان مشاركته الأولى فى مهرجان القاهرة عام 1998 ورشح لجائزة الهرم الذهبى، وسبق للسينما العالمية تقديم رواية «البؤساء» في أفلام عديدة حملت جميعها الاسم ذاته، وكان ذلك في 1935 و1952 و1995 و1998،وهى نسخة بيل أوجست وأنتج مؤخرًا فى فيلم موسيقى عام 2012  وفى السينما المصرية هناك عملان الأول انتج في 1944 للمخرج كمال سليم و الثاني في 1978 من إخراج عاطف سالم، ولعب بطولته فريد شوقي وعادل أدهم. ولكن مع ذلك تبقى نسخة بيل أوجست ذات مذاق خاص ؛ وهناك فيلمه (بيل الفاتح ) يتناول قضية المهاجرين و مشاكلهم في البلد الحلم الذي عادةً يخيب أحلامهم، يدور الفيلم فى القرن التاسع عشر حول بيلى ذي العشر سنوات ووالده الكهل يهجران بلدهما السويد إلى الدنمارك من أجل اعادة بناء حياتهما بعد وفاة الأم وفقدان كل شىء، فيتم التحاقهما بالعمل فى مزرعة كبيرة يملكها السيد حيث يعيشان الاستعباد و الإهانة و التسلط و استضعاف كل ذي حاجة، ويعاملان على أنهما أجنبيان حتى بعد أن بدأ بيلى يتعلم الدنماركية على يد صبى المزرعة.فيلم بيلي الفاتح يتحدث عن الحياة بخيرها وشرها و بنعيمها وشقائها، عن خياراتنا و آمالنا عن طموحاتنا و عن رغبتنا في التغيير قصة الفيلم مأخوذة عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائى الدانماركى مارتن اندرسن  ونال الفيلم عام 1987 على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عام 1988، ونال جائزة الجولدن جلوب لافضل فيلم أجنبى عام 1988، وجائزة

الاوسكار لافضل فيلم بلغة اجنبية عام 1988. وهناك فيلمه بيت الأرواح المأخوذ عن رواية للكاتبة التشيلية إيزابيل أيندي يونا والتي كتبتها عام 1982. وبدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني واقتراب وفاته. وتدور بداية أحداث الرواية نهاية القرن التاسع عشر، في دولة تشيلي في أمريكا الجنوبية. وهي تروي مجريات عائلة ترويبا، غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية، علاقاتهم ببعضهم البعض، ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم، ذلك التاريخ الذي أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً. أما أبداعه الرائع فكان قطار الليل إلى لشبونة (Night Train to Lisbon) بطولة جيرمي أيرونز، ميلاني لوران، برونو جانس، كرستوفر لي ولينا أولين.عن رحلة فكرية عميقة تعبر عن هواجس البروفيسور السويسري (رايموند) وعلاقته بالكاتب البرتغالي (اماديو) لم يلتقيا مطلقا يتعرف إليه عن طريق قراءة أحد مؤلفاته؛ فيذهب البروفيسور إلى لشبونة باحثا كل صلة بالكاتب على وجه الخصوص وتعمق بتاريخ البرتغال بشكل عام. وهناك الفيلم السينمائي(Goodbye Bafana) ’’وداعاً بافانا’’بطولة جوزيف فينيس. دنيس هيزبرت. وديان كروجر.الفيلم من إنتاج العام 2007 م؛يتناول القصة الحقيقية لجيمس جريغوري حارس الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا في السجن وتداخل الحياة بينهما.