رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«جريمة الإيموبيليا».. سيكودراما مصرية فى القاهرة السينمائى

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - دينا دياب:

 

جاء اختيار فيلم «جريمة الإيموبيليا» لتمثيل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى، خبراً سعيداً لفريق عمله، باعتبار الفيلم يمثل حالة خاصة لكل المشاركين فيه، ويعتبر هو العرض الأول عالمياً بالقسم الرسمى خارج المسابقة، ضمن قائمة تضم 12 فيلماً من أهم الأفلام العالمية.

الفيلم يشارك فى بطولته ناهد السباعى وهانى عادل وطارق عبدالعزيز ودعاء طعيمة ويوسف إسماعيل ومنحة زيتون ولطيفة فهمى وحسن حرب وياسمين الهوارى ومن تأليف وإخراج خالد الحجر.

تدور أحداث الفيلم حول حكاية «كمال حلمي» كاتب روائى مشهور، يعيش وحيداً منعزلاً فى شقته الكبيرة فى «عمارة الإيموبيليا» الشهيرة فى وسط البلد. منذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، يعانى «كمال» من الاكتئاب والسيكزوفرينيا. فى أحد الأيام يدعو «كمال» إلى شقته فتاة تُدعى «سماح» تعرف عليها عن طريق موقع فيسبوك لتؤنس وحدته. لكن بعد وصولها، يقع حادث فى العمارة، ويكتشف هو وجاره وأعز أصدقائه «حبيب» أن الفتاة قد استغلته.

الفنان طارق عبدالعزيز عبَّر عن سعادته بعرض الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى وقال هذا شرف كبير، خاصة وأنه سيكون العرض الأول للفيلم، وستقام له حفلة خاصة فى المسرح الكبير بدار الأوبرا، وأضاف أجسد شخصية ناشر ولد وعاش فى هذه العمارة، ويعمل مع صديقه المؤلف الذى يجسد دوره هانى عادل، وتتوالى الأحداث بينهما».

بينما علق بطل الفيلم هانى عادل، والذى يجسد شخصية الروائى ضمن الأحداث أن الفيلم سيكون مختلفاً تماماً عن كافة الأعمال التى تعرض فى الوقت الحالى، لكونه يدور فى إطار من الرعب، وهو لون درامى نادر فى السينما المصرية، وأخص بالشكر المخرج الكبير خالد الحجر الذى قام بتأليفه وإخراجه، وأرى أن «جريمة الإيموبيليا» سيحدث نقلة وقت عرضه فى السينمات المصرية والعربية.

ونفى أن يكون الفيلم قد تعرض لأحداث حقيقية، وقال القصة التى نرويها فى العمل من وحى خيال المخرج خالد الحجر، وليس لها أى أساس من الحقيقة، ودورى فى العمل سيكون مفاجأة، فالفيلم يخلد اسم العمارة العريقة والشهيرة، التى تعد الأضخم فى القاهرة الكبرى، وتم بناؤها نهاية الثلاثينات من القرن العشرين، وسكنها العديد من نجوم الفن والمجتمع، أمثال نجيب الريحانى وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وأنور وجدى وزوجته ليلى مراد وغيرهم من المشاهير.

وقال أحمد عبدالله محمود شرف كبير أن أنافس بفيلم «جريمة فى عمارة الإيموبيليا» فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين المقرر أن تنطلق في20 نوفمبر الجارى.

وأوضح أنه يقدم فى الفيلم دور مختلف وجديد وهو ظهور خاص فى العمل وهو شخص سيكو يعانى من عقد نفسيه, معرباً عن سعادته بهذه التجربة لأنها مختلفة ومع المخرج خالد الحجر والذى يعتبره الأب الروحى له, مشيراً إلى أن الفيلم ينتمى إلى نوعية الأعمال التشويقية كما أن الفيلم بالكامل

ينتمى للأعمال السيكو دراما.

وقال: سعيد لمشاركة ناهد السباعى لأنها ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها معاً، والتى أعتبرها بمثابة شقيقته وهو ما جعل هناك راحة فى العمل معها لكوننا متشابهين فى الروح وسبق وشاركت معها فى فيلم «حرام الجسد».

عبر مخرج الفيلم عن سعادته بمشاركة الفيلم فى المهرجان وقال: إن الفيلم يسلط الضوء على أكثر من قصة ويتناول حياة سكان عمارة «الإيموبيليا» الشهيرة بوسط البلد وهى التى سكنها العديد من نجوم الفن والمجتمع مثل ليلى مراد ونجيب الريحانى ومحمد فوزى، وتقع فيها جريمة بإحدى الشقق، وهنا يطرح العديد من التساؤلات والشكوك حول أشخاص محددين لمعرفة من الجاني.

وأضاف الحجر أن الفيلم يدور فى إطار أكشن تشويقى ويتناول شكلاً جديداً لم يطرح بالسينما المصرية منذ فترة طويلة، وهو من نوعية الأفلام السايكودراما، التى تعتمد على الحالة النفسية مثل نوعية أفلام المخرج العالمى آلفريد هتشكوك فى السينما الأمريكية، وكانت متواجدة هذه النوعية أيضاً فى مصر خلال فترة المخرج الراحل كمال الشيخ.

وأشار إلى أن نوعية الأفلام التى تدور فى مكان واحد صعبة بعض الشيء لأنها لابد من أخذ أكثر من زاوية مختلفة خلال مشاهد الفيلم دون تكرارها حتى لا يصاب الجمهور بالملل، موضحاً أن هذه النوعية من الأعمال تعتبر ذات ميزانية منخفضة.

يذكر أن المسابقة غير الرسمية يشارك فيها 12 فيلماً هى ما ضمت القائمة الأفلام التالية.. «ألفا، الحق فى القتل» للمخرجة بريانتى ميندوزا، الفلبين، وفيلم «أيكا» للمخرج الروسى سيرجى دفورتسيفوى، و«بلاكلان سمان» للمخرج الأمريكى سبايك لى، وفيلم «ترانزيت» للمخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، وفيلم «حدّ» للمخرج الدنماركى على عباسى، وفيلم «الحياة نفسها» للمخرج الإسبانى دان فولمان، و«روما» للمكسيسكى ألفونسو كوران، و«رُؤْيَة» لليابانية ناعومى كاواسى، و«فَرَاشَة» للأمريكى مايكل نوير، و«النهر» للبولندى إمير بيجازين، و«الغُرَاب الأبيض» للفرنسى ريف فاينز.