رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكاتب والمنتج فاروق صبرى يفتح خزائن أسراره لـ«الوفد»:

فاروق صبري
فاروق صبري

أجرى الحوار: أحمد عثمان

 

فؤاد المهندس قال لى ستكون أهم مؤلف كوميدى فى مصر.. ورفض أن يتساوى فى الأجر مع عادل إمام

كتبت فكرة فيلم «البحث عن فضيحة» لـ«الزعيم» «على ورق علبة سجائر».. وموهبته تستحق وزنه «ألماظ»

نور الشريف فنان ذكى وأبهرنى فى «الظالم والمظلوم».. ورشدى أباظة قال لى: «اسمح لى أبوسك»

غيرت وجهة محمود ياسين إلى الكوميديا.. وراهنت على «يونس شلبى» فى «4-2-4»

نادية لطفى كانت نجمة عصرها مع فاتن حمامة وكان نفسى «أشتغل» مع سعاد حسنى

أحمد حلمى وهنيدى أبرز نجوم جيلهما فى الكوميديا.. وليد صبرى منتج يعمل للفن فقط

150 فضائية تسرق أفلام السينما فى غياب الدولة

 

تعهد أمام ضميره بأن يكون كل ما يكتبه للسينما فى أفلامه التى تخطت الـ73 فيلماً أن يكون «كلمة شرف»، وفناً راقياً يضمن به البقاء فى تاريخ الفن السابع، الموثَّق بالصوت والصورة، وهو تاريخ لا يرحم ولا يكذب ولا يجامل.. وحب الفن والسينما تحديداً فى حياة هذا الرجل لم يكن يوماً للوجاهة أو للشهرة أو لجمع المال؛ لأنه قبل أن يكون «سيناريست» ومنتجاً سينمائياً هو صحب شركات سياحية.

عاصر الكبار من نجوم الكوميديا الذين تربعوا على عرش كتابتها سنوات طويلة، أسهموا فى «رصن» موهبته، وأسهم هو فى صنع أسمائهم.

 نجح أن يقنع، بأعماله، «كوميديان» عظيماً، مثل الراحل فؤاد المهندس، وآمن هو بموهبة عظيمة، وصعدا معاً للقمة، وراهن على «محمود ياسين»، وهو فتى الشاشة فى الرومانسية أن يصنع من موهبته كوميديا غير متوقعة بفيلم «سؤال فى الحب».

لا يرى فى الجيل الحالى سوى القليل الذى يُمتعه فى الكوميديا، وقال إنَّ أحمد حلمى ممثل استثنائى، ومحمد هنيدى بحر كوميديا لم نصل لأعماقه حتى الآن.

السيناريست والمنتج والموزع فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، صاحب ميراث وتاريخ فنى سينمائى كبير، والآن هو صاحب المسئولية الأولى عن صناعة السينما بحكم منصبه، ويرى أنها لم تعد سينما، ولم يعد هناك صُناع لها مثل الماضى، وتركتها الدولة للقرصنة، وتطفل عليها مُدَّعُو الصنعة، وأصبح الأجر هو الأساس.

وما بين ماضيه الثرى وحاضره المتأزم فى أعباء مهنته، كانت هناك ذكريات استفزت دموعه أحياناً عندما تذكر عظماء جيل انتهى، ولم يترك وريثاً له للأسف، حسبما قال فى حواره لـ«الوفد»!!

وقبل الحوار والسؤال، بادر فاروق صبرى بفتح خزائن الماضى، وذكريات الفن الجميل قائلاً: الحاضر مؤلم، مشكلاته معروفة، والحلول أيضاً معروفة، وتحتاج إلى إحساس وضمير يؤمن بأهمية السينما ودورها فى تهذيب وتثقيف وتنوير الشعب، كما كانت صناعة عظيمة تمثل ثانى أعلى دخل فى مصر بعد إنتاج القطن، عندما كنا ننتج أكثر من مائة فيلم سنوياً.

- قال فى بداية حديثه وذكريات الماضى شريط سينمائى أمامه: كتبت أكثر من 73 فيلماً من أشهر وأهم أفلام الكوميديا، تعاملت خلالها مع عظماء الفن والسينما فى هذا الجيل، ورغم هذا قدمت فيلمين من بين أهم «مائة فيلم» فى السينما المصرية منها: «كلمة شرف» لفريد شوقى، ورشدى أباظة، ونور الشريف، وأحمد مظهر، وهند رستم، ونجح هذا الفيلم فى أن يرسى مبدأ قانونياً مهماً فى تاريخ السينما والمعاملات فى السجون، ومن وقتها أصبح للسجين إمكانية أن يخرج بشكل استثنائى للزيارات الإنسانية سواء «فرح» أو «حزن». وكذلك قدمت فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس» الذى كان الفيلم الأول والأهم الذى ناقش تداعيات نكسة 67 نفسياً واجتماعيا على جيل الحرب.

< عملت="" مع="" نجوم="" جيلك="" منهم="" من="" صقل="" اسمك="" ومنهم="" من="" صعد="" اسمه..="" حدثنا="">

- كان لى الشرف أن أعمل مع فؤاد المهندس فى أول أفلامى، وكان فيلم «إجازة غرام»، وبعدما حقق الفيلم النجاح الكبير قال لى فؤاد المهندس: أنا عازمك على العشاء، وأكلنا ملوخية معاً، وقال لى ستكون أحد أهم كتاب الكوميديا فى مصر، وأصبح التعاون بيننا مستمراً، حتى التقينا فى تكريم واحد فى إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائى برئاسة حسين فهمى، وفى عهد وزير الثقافة الكبير فاروق حسنى كأفضل ممثل كوميدى فى مصر.. فؤاد المهندس، وأفضل كاتب كوميدى فى مصر فاروق صبرى، ووقت التكريم شد «المهندس» على يدى، وقال: «فاكر يا فاروق أكلة الملوخية.. قلت لك إيه وكلامى الآن اتحق».. كان هذا الفنان الجميل فؤاد المهندس هو الذى رشح لى عادل إمام بعد عمله معه فى مسرحية «سيدتى الجميلة»، واستعنت به فى فيلم «كيف تسرف مليونير» مع نجمة وقتها نادية لطفى، وكان معه معظم نجوم الكوميديا فى مصر وقتها؛ محمد عوض، وعبدالمنعم إبراهيم، ومعهم حسن يوسف، وكان فناناً مجهزاً نفسياً للعمل وبعد التصوير ونجاح الفيلم حضنته.

وعرضت فطين عبدالوهاب بموهبته، وتوقعت أنه سيكون مشروع فنان عظيم، وقد كان، ورأيت فيه صاروخاً فنياً جديداً، وقدمته فى فيلم «رحلة لذيذة» مع نجلاء فتحى، ثم طلبت منه أن يتوقف عن السينما لفترة، وقلت له ستكون فى بطولة مطلقة، وظللت شهرين أبحث عن فكرة فيلم تقدم عادل إمام فى هذه البطولة، حتى وصلت لفيلم «البحث عن فضيحة» الذى كتبت فكرته على ورق علبة سجائر فى أوروبا، مع سمير صبرى، وزيزى البدراوى، وميرفت أمين، ومحمد رضا، ونبيلة السيد، وعماد حمدى، وأحمد رمزى كان ضيف شرف، وجورج سيدهم، وإخراج نيازى مصطفى، ومن بعد هذا الفيلم انطلقت مسيرة عادل إمام الفنية، وكان فيلمه «إحنا بتوع الأتوبيس» للمخرج حسن كمال سنة 79 مع مشيرة إسماعيل، ويونس شلبى، وعبدالمنعم مدبولى، وعقيلة راتب، وما بين الفيلمين قدَّم عادل إمام مشواراً سينمائياً كوميدياً كبيراً، وأتذكر - والكلام لفاروق صبرى - موقفاً يبرهن على حكمة الأيام، وأخلاق الفن وقتها عندما أسندت بطولة فيلم «خللى بالك من جيرانك» لعادل إمام، ومعه فؤاد المهندس، وكان أجر عادل إمام وصل لـ6 آلاف جنيه، وكان من الطبيعى ألا يقل أجر الفنان فؤاد المهندس عنه، وأرسلت له عقداً بنفس الرقم، وطبعاً «المهندس» كان يعلم وقتها أهمية اسم عادل إمام، ورفض «المهندس» استكمال أجره، وقال يكفى إنك حافظت على وضعى الفنى، فأنا لا أستحق أجر عادل إمام حتى ولو كنت من قدمته.

< هل="" عادل="" إمام="" فقط="" الفنان="" الذى="" راهنت="" عليه="" خلال="">

- عادل إمام اعتبره استثناءً، ومازال لديه خزائن فنية كبيرة لم تستغل، وهو فنان يستحق وزنه «ألماظ»، ولكن قدمت الكثير من النجوم فى أفلام أصقلت موهبتهم الفنية، وكانوا على قدر التحدى؛ منهم سمير صبرى، ومحمود ياسين الذى راهنت عليه فى تقديمه أعمالاً كوميدية فى الوقت الذى كان فيه چان السينما المصرية، وقدمته فى فيلم «سؤال فى الحب» مع سمير صبرى، وشهيرة، ونيللى، وميرفت أمين، وناهد شريف، وسمير غانم، وإخراج بركات، وقدمت مع المجموعة نفسها فيلم «دقة قلب» إخراج محمد عبدالعزيز، ونجح محمود ياسين أن يغير وجهه ووجه الكوميديا وقتها، وراهنت على يونس شلبى وقدمته فى فيلم «4-2-4»، وكان أول فيلم يكشف كواليس كرة القدم ويتحدث عنها مع المخرج محمد عبدالعزيز وكان أجره وقتها 500 جنيه، وقدمت سهير رمزى فى بطولة نسائية مطلقة بعنوان «رحلة الأيام» الذى قدمته سهير رمزى مع سمير صبرى فى أرقى أنواع الرومانسية، وكان معهما عماد حمدى، ويونس شلبى، ونبيلة السيد، وإخراج بركات، وقدمت مع نور الشريف فيلم «الظالم والمظلوم» إخراج حسام الدين مصطفى، و«كلمة شرف» مع حسام الدين مصطفى، أيضاً، وأحببت نور الشريف جداً؛ لأنه فنان ذكى ومثقف من يومه، وعملت مع نجلاء فتحى، وميرفت أمين، وحسن يوسف.

ولم أقدم خلال مشوارى فى السينما إلا الكوميديا الهادفة، كلها كانت أفلام مواقف وكنت أتعامل مع الممثل الصغير مثل الكبير لأن المعيار عندى كان الموهبة فقط، وأثبتت الأيام حقيقة مبادئى.

< وكيف="" تعاملت="" مع="" نجوم="" بحجم="" فريد="" شوقى="" ورشدى="" أباظة="">

- رشدى أباظة كان صديقى، وتعرفت عليه من خلال فيلم «المشاغبون»، وكان كلما أرسلوا له سيناريو الفيلم يرفضه حتى استعان منتج الفيلم بى لتعديل السيناريو، وأخذونى إليه وطلبوا منى أن أتحمله لو ثار أو شتم، وتظاهرت بالموافقة حتى دخلت باب شقته فى عمارة «ليبون»، وكانت زوجته فى هذا الوقت سامية جمال، وفاجأت المنتج بأننى لن أسكت عن أى كلمة واحدة من رشدى أباظة، وبعد أن قرأ السيناريو قال: «اسمح لى أبوسك»، وكان معه سمير، وجورج سيدهم، والضيف أحمد، ومحمود المليجى، ونجوى فؤاد، إخراج محمود فريد، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، وفى الوقت نفسه كان فريد شوقى يقوم بتمثيل فيلم «المشاغب» مع نادية لطفى، وكانت أهم نجمة بعد فاتن حمامة، ولم يحقق الفيلم نفس نجاح «المشاغبون»، وسألنى منتج الفيلم ما سر نجاح «المشاغبون» وفشل «المشاغب»؟ ضحكت وقلت السر

فى العدد.. أكيد هناك فرق بين «المشاغبون» و«المشاغب» فضحك، وقال عندك حق، ومن يومها صارت صداقتى مع رشدى أباظة حتى نجحت فى جمعه مع فريد شوقى، وأحمد مظهر، وهند رستم، ونور الشريف، ونيللى فى فيلم «كلمة شرف».

< ولماذا="" غابت="" سعاد="" حسنى="" عن="" أفلامك..="" وكيف="">

- سعاد حسنى موهبة كبيرة، التقيت بها مرات عديدة، لكن لم نتقابل فنياً، وكان نفسى «أشتغل معاها»، وفى إحدى الزيارات لمصحة نفسية فى لندن مع صديق لى عربى وابنى وكانت تعرفه، ولم أتمكن من رؤيتها، لكنها قابلت ابنى وقالت له «سلم لى على بابا».. ولا تقل له إنك رأيتنى، وأثر فى هذا الموقف جداً لدرجة أن ابنى هو الذى منعنى من العودة لرؤيتها، فاتن حمامة كانت لى صداقة كبيرة معها، وكانت تقول لى إنَّ أفلامك تضع يدنا على الجرح الذى لا نستطيع مواجهته فى الحياة.

< بعد="" هذا="" المشوار،="" من="" تراه="" فى="" المعادلة="" الصعبة="" حالياً="" من="" الجيل="">

- السينما تمر الآن بأزمة رهيبة لعدة أسباب؛ أولها غياب الدولة عن حل أزمة القرصنة التى دمرت صناعة السينما، ثم النظرة المادية البحتة للنجوم والصناع، ولا يوجد الآن فن من أجل الفن، وزمان كان النجم لا ينظر إلا للفن، وكان المنتج من يدير الصنعة، ويعطى الأجر الذى يستحقه الفنان، وأصبح الإنتاج الآن «مقاولة لكل من هب ودب» وكل من معه قرشين من مصدر غير معلوم.. للأسف المنتج المثقف الذى كان يقرأ السيناريو لم يعد موجوداً أو أصبح الممثل يدير كل شىء، ويتدخل فى كل شىء فى الصناعة، ولم ألمس من هذا الجيل فى الكوميديا على الأقل إلا القليل؛ فمثلاً يعجبنى أحمد حلمى، عنده حسن اختيار، ومحمد هنيدى ممثل كوميدى لم نصل لنصف موهبته للآن.

< البعض="" يرى="" أن="" غرفة="" صناعة="" السينما="" فى="" حالة="" سكون="" أمام="" أزمة="">

- بالعكس الغرفة دورها قوى وفعَّال ومهم، لكن ماذا نفعل وهى تعمل بمفردها دون مساعدة الدولة والتى أبرمت عقداً مع القمر الفرنسى «يونيل سات» الذى باع خيره لنحو 154 قناة فضائية لا تعمل إلا فى سرقة الأفلام القديمة والحديثة، فقرصنت على الصناعة ودمرتها فكيف لأسرة محترمة تتحمل عناء الزحام وارتفاع أسعار تذاكر السينما وربما تشاهد أحد الأفلام بعد يومين من عرضه فى السينما، وهى فى منزلها وهذه القرصنة ضربت إيرادات السينما والمنتج الجاد وإيرادات الدولة من ضرائب، وهذا هو الذى دفعنا لرفع دعوى ضد رئيس الوزراء والمختصين لوقف هذا العقد، لكن لم نصل لشىء وتركونا نحارب «طواحين الهواء» وننتظر فقط أن يحدث حالة «إفاقة» للمسئولين ليحموا أهم صناعة فى الفكر والترفيه والتثقيف والتهذيب؛ لأن ما يحدث جعل المنتج الأصلى للسينما «يطفش» أو يقدم أفلاماً غير صالحة للفكر؛ حتى لا يخسر المزيد من أمواله!

< وهل="" هذا="" ما="" دفعك="" كمنتج="" أن="" تقدم="" مثل="" هذه="">

- إطلاقاً نحن صنعنا تاريخ وندير الصفقة بشكل متكامل، إنتاج وتوزيع ونعمل على سد الفجوة بين صناعة الفكر وبيزنس السينما التى أصبحت الأفلام فيها مجرد خناقة ورقص وخلع ملابس لا يقدم فكراً أو قضية، وربما فيلم «الكنز» قدم شكلاً فنياً محترماً لم تكن الإيرادات هى المعيار الوحيد لعمله، ومع ذلك صورنا فيلم «الكنز 2»، وندرس الموعد المناسب لعرضه، ونجحنا أن نعتلى عرش الإيرادات بفيلم «البدلة» لتامر حسنى، وأكرم حسنى، وما زال ابنى وليد صبرى يحرص على تقديم سينما الفكر والمنطق وكل ما يهم وليد هو الاختيار السليم مع الإنتاج السخى، الذى يواكب السينما المحترمة ووجهة نظره أن الأعمال السينمائية إذا اجتمعت فيها الصورة السليمة والقضية يكتب لها النجاح ونجح فى ذلك.

< وفى="" رأيك،="" لماذا="" فشلت="" مصر="" ومدينة="" الإنتاج="" فى="" جذب="" الأفلام="" العالمية="" للتصوير="" على="">

- لأن هناك من هم غير قادرين على مواكبة الفكر، وتواجدهم فى المكان غير السليم واستهانوا بالموضوع، وهو ما فتح الباب لدول الجوار فاستخدمت ذكاءها وإمكانياتها فى جذب الأفلام العالمية على أرضها مثل الأردن، وأتذكر إحدى المخرجات عندما تحدثت فى الأوسكار أمام أهم صناع السينما فى العالم، وقالت إنَّ الفضل فى فوز فيلمى بالأوسكار هو للأردن حكومة وشعباً وأرضاً، عندما صورت الفيلم على أرض الأردن، وجدت كل الدعم والمساندة، ونصحت الجميع بالتصوير فى الأردن، وكذلك المغرب الذى يستقطب السينما العالمية، ويحقق ما يزيد على 3 مليارات دولار من عوائدها، وهو يستخدم نماذج فقط للأهرامات وأبوالهول وكل آثارنا، ونحن لدينا الأصل ولا نستغله.. وأيضاً دبى التى حققت نفس النجاح، وقدموا كل التسهيلات والإمكانيات لصناعة السينما الأمريكية والأوروبية والهندية، وهى تستفاد بالمقابل الدعائى والسياحى منها.

< بعد="" كل="" هذا="" المشوار="" هل="" توقفت="" منابع="" الكتابة="" للسينما="" عند="" فاروق="">

- أمنيتى أن أختم حياتى بالعودة للكتابة مرة أخرى، والتخلص من أعباء الإنتاج والتوزيع وإدارة دور العرض، وبالفعل لدى مشروعان سينمائيان أعمل عليهما، وأتمنى أن يتحقق ذلك بخروجهما للنور، وسيكونان من إنتاجى أيضاً لأن طوال مشوارى ورغم كل ما كتبته وتخطى الـ73 فيلماً، قليلاً ما كتبت أفلاماً لغير إنتاجى؛ لأنى عاشق الإنتاج والسينما ومهموم بها وبقضاياها حتى سلمت راية الإنتاج وصناعة السينما لابنى وليد صبرى والحمد لله هو ناجح باقتدار فى إدارتها، وسيستمر إن شاء الله؛ لأنه موهوب إنتاج وإدارة ويتعامل بفكر ومنطق الفن للفن مثلى تماماً.

< ورأيك="" فى="" ظاهرة="" تناقص="" دور="" العرض="">

- منطق خطير للأسف بعد أن تحولت أهم وأشهر دور العرض لأبراج سكنية وعقارات وأصبح الربح المالى أهم وأبقى من الربح الفكرى، ويجب أن تفكر الدولة جدياً فى هذه الأزمة، لكن هناك سينما المولات تعوض بعض الشىء ما فقدناه من دور العرض.