رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.طعيمة: رجالة الهانم امتداد لأدب إحسان عبدالقدوس

الكاتب والروائي الشاب
الكاتب والروائي الشاب محمد إبراهيم طعيمة

أكد الصحفي والروائي الشاب محمد إبراهيم طعيمة مؤلف رواية "رجالة الهانم"، أنه يسير على نفس النهج الذي كان يسير عليه الكاتب الكبير والأديب إحسان عبد القدوس.

وقال طعيمة خلال الندوة التي نظمتها مكتبة "أ" في اسكندرية مساء أمس الجمعة إنه يتبع نفس مدرسة الاديب احسان عبد القدوس حيث إن كليهما يمارس مهنة الصحافة، وكليهما يبحث عن الموضوعات الواقعية ليحولها إلى عمل أدبي.
وطالب طعيمة قراء روايته ألا يضعوا صورة سوزان مبارك أمام اعينهم وهم يقرأون الرواية حتى لا تسيطر على تفكيرهم، مشيراً إلى ان بطلة الرواية من الممكن ان تكون زميلتك في العمل أو الدراسة، او صديقتك، او جارة لك.
وأكد أن روايه "رجالة الهانم" التي طرحها مؤخراً عن دار "جزيرة الورد" سيتم تحويلها إلى فيلم سينمائي يطرح في دور العرض قريباً.
وقال طعيمة إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد منتجي السينما يسأل فيه عن امكانية تحويل الرواية الى فيلم سينمائي، مشيراً الى أنه رحب بالفكرة، خاصة أن تقديم الرواية في السينما سيزيد من انتشارها ووصولها لأكثر من طبقة في المجتمع.
وعن فكرة الرواية قال طعيمة: فكرة الرواية جاءتني خلال اعتصامي مع زملائي في ميدان التحرير خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وبالتحديد وقت زيارة المطرب تامر حسني للميدان عندما طلب منا أن نترك الميدان لأنه من العيب أن نهاجم الرئيس مبارك صاحب الانجازات وانتهى الامر بضربه وطرده خارج الميدان.
وأضاف طعيمة: في هذه الأثناء تذكرت قضية التهرب من اداء الخدمة العسكرية وتزوير شهادات الجامعة وشهادة الميلاد والتي اتهم فيها تامر منذ سنوات وكادت أن تعصف بحياته حيث كان يتوقع ان يسجن لمدة عشر سنوات على الأقل في هذه التهم إلا أن ماحدث هو أن احد زوجات الكبار في النظام السابق تدخلت واثرت على  احكام القضاء ليحكم على تامر بعام واحد فقط وخلاله

يخرج للغناء واحياء الحفلات وكأن شيئاً لم يكن.
وتابع: هذه القصة جعلتني أفكر في عمل رواية حول شخصية قوية الشخصية تتحكم في دولة بأكملها، واختمرت الفكرة في رأسي، وفي اليوم التالي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك سافرت الى المنيا وجمعت معلومات عن بطلة روايتي التي ولدت وعاشت هناك لفترة، وسافرت بعدها الى المنوفية وجمعت معلومات اكثر حول عادات الناس وطباعهم، والى بلبيس بمحافظة الشرقية، ثم شرعت في كتابة الرواية.
ونفى طعيمة أن تكون الرواية قصة حياة سوزان ثابت حرم الرئيس السابق حسني مبارك، مشيراً الى ان الرواية ترصد قصة حياة فتاة كانت ضعيفة ولما جاءتها الفرصة استقوت وتجبرت على كل من وقف بجانبها وساعدها
وقال: بطلة روايتي اسمها "هانم" وليس سوزان، وبعد أن اصبحت زوجة رئيس الشركة اضاف العاملون في القصر وفي الشركة الألف واللام للأسم لتكون "الهانم".
وأشار أن الكتاب يستعرض في 13 فصل أبرز قصص الحب التي عاشتها هانم منذ صغرها، والرجال الذين تأثرت بهم وأثرت فيهم، كما يستعرض قصة خطبتها من الممثل "حسام عباس" الذي وقف بجوارها وانفق عليها وساعدها كثيراً بعد وفاة والدها ولكنها تركته بمجرد أن رأت حلم حياتها القديم في "تبارك" الذي كان يعمل طياراً.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=dUWZ5-hkD2E