عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

52 عاماً على رحيل الموسيقار محمد فوزى

محمد فوزى
محمد فوزى

 

 

 

يمر اليوم 52 عاماً على رحيل موسيقار من زمن الفن الجميل، كان سابقاً لعصره. محمد فوزى الذى استطاع أن يدخل بالموسيقى المصرية والعربية لآفاق جديدة رغم ظهوره فى عصر العمالقة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطى وفريد الأطرش، أغانيه وألحانه كانت متجددة باستمرار جمعت بين روح الشباب والشجن والمرح فى بعض الأحيان.

وكتبت لأغانيه وألحانه الخلود، قدم الموسيقار الراحل مئات الروائع الغنائية نذكر منها على سبيل المثال «حبيبى وعنية» «لية عشم» «أى والله» «اللى يهواك اهواه» «مال القمر»، «ويلك ويلك»، «طير بينا يا قلبى»، «ياللى شغلتى القلب معاكى»، «شحات الغرام»، «انتى يا أمى»، «يا جارحة القلب بعيونك»، «الشوق»، «بلدى أحببتك يا بلدى» «الحب ألوان» «ع الباب أنا ع الباب».

ولا ننسى «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، قدم الموسيقار الراحل أكثر من 30 فيلماً غنائياً واستعراضياً، منها «ورد الغرام» «دايما معاك» «فاطمة وماريكا وراشيل» «بنات حوا»

«الآنسة ماما» «كل دقة فى قلبى» «العقل فى إجازة»، «من أين لك هذا» «حب وجنون» «الزوجة السابعة» «يا حلاوة الحب».

تعرض محمد فوزى لمحنة قاسية فى سنواته الأخيرة، بعد أن أممت الدولة شركته، وأصيب بحالة من الحزن الشديد والحسرة، وأصيب بمرض نادر احتار الأطباء فى علاجه وسافر لعدة دول دون جدوى حتى رحيله يوم 20 أكتوبر 1966 عن عمر 48 عاماً فقط.

وبعد سنوات اكتشف الجميع أن فوزى كان سابقاً لعصره وازدادت شعبيته بقوة، وهو الآن بعد أكثر من نصف قرن من رحيله أغانيه وألحانه مازالت ملء السمع والبصر.