رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقارنة مع الجونة ظالمة.. وسوريا تحدت بـ«دمشق - حلب»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

رسالة محبة أرسلها المشاركون فى مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط إلى العالم، أن يعم السلام والاستقرار، والطمأنينة فى قلوب البشر، بدلاً من الدمار الذى يحل على بعض الدول، ويشرد شعبها، اختيار موفق من لجان المهرجان لأفلام رصدت كيف يدمر الإرهاب أجساد الأمم، وجعلتها هزيلة وضعيفة الحركة، وعلى الجانب الآخر أمتعنا بأفلام اكتشفت تراث الأمم، ورغم بعض الأخطاء التى وقع فيها المهرجان إلا أنه حقق هدفه بنسبة ٨٠٪‏ ونعتبره نجاحاً، والحق يقال إن أمير أباظة رئيس المهرجان كان متواجداً فى جميع عروض الأفلام والندوات والتكريمات وسعى لتذليل العقبات، وعلينا أن نكون رحماء فى الحكم على المهرجان فهو يقام بإمكانيات بسيطة مدعماً من وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية، وذبحه ليس فى مصلحة أحد، خاصة أنه مهرجان له أهمية هو ومهرجان القاهرة السينمائى وليس من العدل مقارنته بمهرجان الجونة.

حوارنا مع الأمير أباظة رئيس المهرجان ربما يحمل الكثير فى طياته ويرد على أسئلة البعض:

< انتهى="" عُرس="" المتوسط..="" ما="" تقييمك="">

- وصف جميل فعلاً، المهرجان عرس سينمائي كبير، شارك فيه دول المتوسط بأفلام ذات معنى إنسانى ومهنى وفنى، وأعتبر الدورة الـ٣٤ حققت الغرض منها، وكان اختيار الأفلام دقيقاً، بجانب لجان التحكيم، وعرض 10 أفلام فى مسابقات المهرجان المختلفة كعرض عالمى أول، فى مقدمتهم فيلم «دمشق - حلب» للفنان السورى الكبير دريد لحام الذى أثنى عليه الجميع.

< سوريا="" كانت="" أكثر="" دولة="" شاركت="" فى="" المهرجان="" بعدد="" من="">

- ‎هى أكثر الدول التي قدمت أفلاماً، ونالت إعجاب لجان المشاهدة، وعند عرضها صفق لها الجميع، فرغم ما تمر به سوريا إلا أنها أرادت أن تثبت وجودها وتنتج أفلاماً تعبر عنها وما يدور على أرضها، وتبث الأمل فى القلوب، ودريد لحام كان فاكهة المهرجان.

< لماذا="" اختارت="" إدارة="" المهرجان="" الفيلم="" السورى="" «دمشق="" -="" حلب»="" لعرضه="" فى="">

- فيلم يحمل مقاييس الفيلم السينمائى، ومضمونه إنسانى، ونحن نحتاج أفلاماً تعبر عن قضايانا بشكل إنسانى بدلاً من الدم الذى اجتاح السينما والدراما، وواجب علينا جميعاً الوقوف بجانب بلد عربى ما زال صامداً يدافع عن أرضه بكرامة، ولاختيار الفيلم قصة لطيفة، نشر المخرج باسل الخطيب "بوست" على الفيس بوك، بسعادته بالتعاون مع الفنان دريد لحام والمؤسسة السورية للسينما، فدخلت على البوست، وطلبت منه أن يعرض الفيلم بافتتاح مهرجان الإسكندرية، وبعدها بشهرين كنت رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربى فى مهرجان أفلام الشباب فى دمشق، وطلبت حضور التصوير فى أحد شوارع حى المزة بالعاصمة دمشق بحضور الفنان دريد لحام، وأوفى المخرج بوعده وشاهدنا الفيلم وحقق نجاحاً كبيراً، ويعتبر أول فيلم سورى يعرض فى افتتاح مهرجان مصرى، كما يمثل عودة للنجم السورى الكبير دريد لحام للسينما العربية، بعد غياب 9 سنوات، حيث كان آخر أعماله فيلم «سيلينا» عام 2009.

< اتهم="" البعض="" المهرجان="" بالفوضى..="" وناشد="" محافظ="" الإسكندرية="" بسحبه="" من="" جمعية="" نقاد="">

- هذا السؤال إجابته لديك، حضرتك حضرت المهرجان وشاهدت فعالياته، فأين الفوضى؟، المهرجان قدم ما لديه من إمكانيات حتى يخرج بشكل لائق، والكل أعطى مجهوداً مضاعفاً، وأندهش لمحاربته بدلاً من دعمه والوقوف معه، خاصة أنه مهرجان له ثقله ولا يوجد فى مصر إلا مهرجان الإسكندرية السينمائى، والقاهرة السينمائى،

والمهرجان القومى، كلها مهرجانات تشرف عليها وزارة الثقافة ويراقب ميزانيتها جميع الجهات المعنية بذلك، وأناشد الجميع بدعم المهرجان وتقويتة بدلاً من ذبحه.

< لماذا="" غاب="" النجوم="" عن="" حضور="">

- المهرجان أرسل لجميع نجوم مصر، وأبوابه مفتوحة للجميع، وأعذر النجوم لأنهم أتوا من مهرجان الجونة قبل أيام قليلة من بدء فعاليات المهرجان، وتواجد عدد لا بأس به من النجوم فى جميع المجالات السينمائية، فتواجدت الفنانة ليلى علوى وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوى وبوسى ووفاء عامر وآخرون، وكبار كتاب السيناريو والإخراج ومديرو التصوير، وبالطبع الفنان السورى الكبير دريد لحام.

< لماذا="" يقارن="" مهرجان="" الإسكندرية="" السينمائى="" بمهرجان="">

- مهرجان الإسكندرية له بصمته فعمره ٣٤ عاماً.. وله شهرته عالمياً، أما مهرجان الجونة هو إضافة أكيدة للمهرجانات ولكن يمول من رجال أعمال، وكلنا نسعى لتحقيق هدف واحد إعلاء اسم مصر، والاطلاع على الثقافات والمهرجانات السينمائية التى تكمن فى طبيعة الفن السابع وقدرته على التواصل مع المتلقى والوصول سريعاً إلى ذهنه وأفكاره ومشاعره، وثانياً الدعم اللوجستى متمثلاً بخفة التكاليف والسفر، فيكفى حضور الشريط السينمائى على عكس المسرح والموسيقى، حيث يتطلب تأمين سفر وتأشيرة دخول وإقامة المشاركين وغيرها، وأعتقد أننا نجحنا فى ذلك.

< هل="" لديكم="" استراتيجية="" مستقبلية="">

- بعد انتهاء المهرجان نجتمع لتقييم فعالياته، وكتابة السلبيات قبل الإيجابيات حتى نتلاشاها فى الدورة القادمة، ووضع استراتيجية تتماشى مع اتجاه الدولة خاصة فى بناء الإنسان ومحاربة الإرهاب.

< ما="" أجمل="" الكلمات="" التى="" قالها="" ضيوف="" المهرجان="" ولا="">

- إن مصر آمنة، وبلد الثقافة والفن والحضارة، قال الفنان دريد لحام: «إن مصر تصنع البهجة للعرب»، أما الفنانة أنا موجلاليس قالت: «المصريون استقبلونى وكأنى ملكة»، وأكد المكرمون العرب أنهم كانوا يحلمون يوماً أن يكرموا فى مصر.

< لماذا="" لم="" يتم="" استضافة="" وزارة="" الهجرة="" خاصة="" أنها="" صاحبة="" فكرة="" إحياء="">

- المهرجان القادم يشهد تعاوناً مشتركاً بيننا، وتكريم اثنين من المخرجين اليونانيين والمصريين بداية لإحياء الجذور.

< شعار="" المهرجان="" أسعد="">

- أن يحمل المهرجان اسم فنانة كبيرة مثل نادية لطفى فهو شرف لنا، وشعار المهرجان «القدس عربية» يؤكد هوية القدس ويبرهن للعالم أن إسرائيل تغتصب الأراضى الفلسطينية.