رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سميرة عبدالعزيز: العمل مع محمد صبحي إضافة لأي فنان

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت ـ دينا دياب:

عادت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، للوقوف على خشبة المسرح مع الفنان محمد صبحى بمسرحية «خيبتنا»، والتى بدأ عرضها فى 4 أكتوبر الماضى، الفنانة القديرة عبرت عن سعادتها بالوقوف أمام صبحى، وتقديم مسرحية سياسية اجتماعية بها مزيج من الكوميديا.

وأشارت إلى أن رسالة مسرحية «خيبتنا» هى كشف المجتمع أمام نفسه، فالمسرحية هى مرآة لمجتمعنا المصرى، قائلة: «كلنا فى بيوتنا نعانى من نفس المشاكل الموجودة فى مسرحية خيبتنا، أزمة الاستنساخ، فإذا كانت المسرحية بها إسقاطات أننا نغزو أمريكا ويصبحون عربا»، فالمقصود هنا ليس أمريكا ومصر لكن المقصود هو حكاية أزمة الإنسان نفسه الذى يعيش أزمة حقيقية فى مجتمعه لا يؤمن بمهمته فى مجتمعه، لكنه يسقط كل المشاكل على غيره، لكن النموذج السيئ يستنسخ مثله، المعلم يستنسخ طلابا والسياسى يستنسخ قيادات والطبيب يستنسخ مجتمعا غير صحى.

وأضافت: المسرحية تعطى موعظة للعمل واحترام للبشر والدولة التى نعيش فيها ونعمل على تطويرها، فهى إسقاط سياسى واضح يغلب عليه الطابع الكوميدى، لأن السياسة تخلق الكوميديا، فالكوميديا الصورة لكن المحتوى سياسة يتم عرضها بشكل كوميدى.

وأشارت إلي أن المسرح أبوالفنون، والوقوف عليه يعطى سعادة للفنان، ويشعره بأنه لم يكبر فى السن ومازال قادرا على العطاء، مهما حققنا نجاحا على مستوى

السينما والتليفزيون يظل النجاح على المسرح له إحساس خاص، ومشروع محمد صبحى فى مدينة سنبل تأكيد على أننا دولة ما زالت تحترم المسرح وتقدس دوره فى حماية النشء والمجتمع.

وأضافت سميرة أن العمل مع محمد صبحى إضافة لأى فنان، فهو فنان يعرف تماماً كيف يفيد بلده بعمل محترم، ووقوفى أمامه حلم تحقق بعد 20 سنة، فزوجى الراحل محفوظ عبدالرحمن كان يكتب له مسلسلا وكنت ضامنة العمل معه من خلال ذلك المسلسل، ولكن العمل لم يكتمل بسبب انسحاب منتجه، فتأجل الحلم والطموح للعمل معه فى المسرح.

«خيبتنا» كتبها وأخرجها محمد صبحى وهى بطولته بمشاركة فرقته المسرحية التى انضمت لها الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، ويصمم الأزياء لها الفنان العالمى هانى البحيرى، وديكور المهندس محمد الغرباوى، وإكسسوار سناء الكاشف، أما الموسيقى والألحان عاطف صبحى، والأشعار لعبدالله حسن.