رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التحديات الثقافية والهوية العربية وتعزيز الحوار على مائدة وزراء الثقافة العرب بالقاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

تبدأ مساء الأحد 14 أكتوبر الجاري، الجلسات التحضرية لانعقاد الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء العرب المسئولون عن الشئون الثقافية بعد وصول وفود الدول المشاركة والمقامة يومى الأحد، الاثنين 14 ، 15 أكتوبر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاليكسو) وتحمل شعار القدس فلسطينية برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذى يأتي تزامنا مع الاحتفال بالعيد الستين لتأسيس وزارة الثقافة. تنطلق المراسم الاحتفالية في الخامسة صباح الأحد 14 أكتوبر من دار الأوبرا المصرية وتقام الجلسات الرسمية في اليوم التالي 15 أكتوبر والتى ترأسها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتقام بأحد فنادق القاهرة حيث يتم مناقشة الموضوع الرئيسى للمؤتمر بعنوان المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة ويضم أربعة محاور رئيسية هى :

- الأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية من خلال تعزيز وحماية اللغة العربية، تعزيز الانتماء والولاء إلى الذات العربية وتعضيد التضامن العربي، جمع روافد التعدّد الثقافي في إطار الوحدة الوطنية، إبراز التراث الثقافي العربي كقاسم مشترك بين الدول العربية، تفعيل الأسابيع الثقافية العربية بين الدول العربية.

ويدور المحور الثانى حول مواجهة التحديات الثقافية .. الوسائل والآليات من خلال دور الثقافة في مواجهة مشكلات التطرف والغلو والإرهاب والعنصرية، دور الثقافة في معالجة القضايا التربوية والتعليمية، أدوار النخب المثقفة العربية في بناء

المشروع الثقافي العربي، تأثير الإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي في المحتوى الثقافي العربي.

أما الثالث يستعرض موضوع نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام من خلال رفع مؤشرات الإنتاج المعرفي العربي كما ونوعا (التدابير والوسائل) ، من أجل صناعة المحتوى الرقمي الثقافي العربي وتجاوز الفجوة الرقمية في الدول العربية ، تفعيل مشروع السوق الثقافي العربي (التدابير والوسائل) ، من أجل إدماج التكوين في المهن الثقافية في التعليم العالي وربطها بسوق العمل.

ويناقش المحور الرابع أدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم من خلال استثمار الفنون العربية (السينما، التشكيل، الموسيقى وغيرها ) في الحوار الثقافي مع دول العالم ، من أجل تعزيز الحضور الثقافي في المحافل الثقافية العالمية ، من أجل مشاريع ثقافية مشتركة بين الدول العربية ودول العالم، استثمار البعثات الطلابية لفتح حوار ثقافي مع أوساطهم التعليمية.