رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد صيف 2018.. «كرارة» يكسر حاجز الأعلى إيرادات

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - دينا دياب:

 

كوميديا تامر حسنى راهنت على الأسرة.. وإخفاق خالد يوسف ويوسف الشريف.. ومحمد رمضان «مش نمبر وان»

 

انتهى موسم صيف 2018 بمفاجآت كثيرة على المستوى السينمائى، جاءت النتيجة خارج التوقعات، نجاح تخطى الحدود لـ«حرب كرموز» فى بداية الصيف رغم ضعف السيناريو لكن الميزانية الضخمة والإخراج المميز لبيتر ميمى والنجاح الجماهيرى لأمير كرارة، والاستعانة بالنجم العالمى يوركا ساعدهم فى تخطى حاجز الـ65 مليوناً، وهو الرقم الذى لم يتحقق على مدار سنوات فى السينما.

وكان تراجع الأعمال السياسية والاجتماعية فى تحقيق إيرادات سمة مميزة للموسم أيضاً، ففشل المخرج خالد يوسف فى جمع إيرادات بفيلم «كارما» وهو ما كان مفاجأة كبيرة، فرغم ما أثير حول الفيلم من رفض الرقابة قبل ساعات من طرحه، وتدخلات سيادية لعرض الفيلم والدعاية القوية له، إلا أنه لم يحقق نجاحاً يذكر.

وكانت المفاجأة الثالثة من نصيب تامر حسنى الذى حقق بفيلمه «البدلة» إيرادات تخطت 52 مليون جنيه فى موسم عيد الأضحى السينمائى، رغم أن التوقعات كلها ذهبت ليوسف الشريف الذى عاد للسينما بعد غياب 9 سنوات، وكانت المؤشرات الجماهيرية تؤكد أن الشريف بغيابه عن الساحة الدرامية فى موسم رمضان، سيخطف الأضواء والإيرادات فى العيد، إلا أن الرياح جاءت بما لا يشتهى، ما أكد أن الكوميديا تستطيع أن تخطف الإيرادات أينما كانت.

التوقعات كانت من نصيب فيلم «تراب الماس»، والذى حقق 32 مليوناً وما زال يحقق إيرادات، ويعتبر الفيلم يغريد خارج السرب فى كل الأفلام المعروضة على مستوى الموسم، فهو الوحيد الذى يحمل صبغة أدبية لمؤلفه أحمد مراد، وكانت خطوات طرحه محسوبة منذ عرضه قبل عيد الأضحى بأسبوع حتى الدعاية القوية التى صاحبته.

الجمهور فى موسم صيف 2018 أثبت أن البقاء للأفضل، الإيرادات التى كانت تحققها الأفلام ذات الميزانيات الضعيفة والتى تحتوى على خلطة معروفة من راقصة ومطرب شعبى وموالد، تراجعت فى هذا الموسم ولم تحقق إيرادات تذكر، فنجد فيلمى «سوق الجمعة» لعمرو عبدالجليل، و«بيكيا» لمحمد رجب، وظلمهما الاستسهال وفشلا فى تحقيق أى إيرادات.

الغرور تسبب فى تراجع فيلم «الديزل» إلى المركز الرابع فى نهاية الموسم بين 6 أفلام معروضة، ورغم الجولات الترويجية لـ«السبكى»، الذى حرص على الوجود فى السينمات العارضة للفيلم فى الأيام الأولى من طرحه، وإشرافه بنفسه على دخول الجمهور وقطع التذاكر، ومحاولات بطل الفيلم محمد رمضان الترويج الدائم أنه «رقم 1»، إلا أن ذلك لم ينجح فى إبقاء العمل فى السباق.

«ليلة هنا وسرور» لمحمد إمام كان يراهن فى بداية الموسم بقوة على الإيرادات الأعلى، ذلك بعدما حققه بطله إيرادات ضخمة فى عام 2017 بفيلم «جحيم فى الهند» ولكن النتائج جاءت عكس التوقعات، ذلك لأن السيناريو والجرعة الكوميدية اختلفت بين الفيلمين ما جعل الجمهور يفطن ذلك.

وهو نفس ما حدث مع فيلم «الكويسين» لأحمد فهمى، والذى اعتمد أيضاً على الإيرادات التى حققها من قبل فيلمه «كلب بلدى»، ورغم استعانته بأيمن وتار كمؤلف للفيلم بحسه الكوميدى المعروف، لكن جاء الفيلم مخيباً للآمال.

أفلام «الأبلة طمطم» لياسمين عبدالعزيز، و«الرجل الأخطر» لسامح حسين حققا ما كان متوقعاً لهم، فياسمين ما زالت تصر على الانفراد بالبطولة المطلقة ولكن باستعانتها بسيناريو ضعيف واعتمادها على حمدى الميرغنى أضعف الفيلم، وأكد أن اعتمادها على الأطفال لن يحقق النجاح المرغوب، وهو نفس ما حدث مع فيلم «الرجل الأخطر» لسامح حسين والذى لم يتخط المليون، وأصرت الشركة المنتجة على طرحه قبل موسم عيد الأضحى بـ3 أسابيع ما ظلم الفيلم نهائياً.

فيلم «قلب أمه» لشيكو وهشام ماجد ما زال يحتفظ بالمركز الثانى دائماً، وهى السمة التى يلعبوا عليها فى كل أفلامهم، حيث الاعتماد الدائم على كوميديا الإفيه، وهو الرهان الذى ينجح دائماً وأبداً مع الشباب.

فيلم «البدلة» عن قصة لتامر حسنى وسيناريو وحوار أيمن بهجت قمر وإخراج محمد العدل، بطولة تامر حسنى وأكرم حسنى وماجد المصرى وأمينة خليل.

تدور القصة حول حمادة (أكرم حسنى) ووليد (تامر حسنى) اللذين ولدا فى نفس اليوم فاشلين فى الحياة، يقرران الذهاب إلى حفلة تنكرية ويقومان بالتنكر بزى رجال الشرطة لمقابلة زملائهما القدامى، الأمر الذى يجعل الجميع يعتقد بأنهما شرطيان حقيقيان لتقع لهما العديد من الأحداث والمشاكل.

«الديزل» تأليف أمين جمال، محمد محرز، وإخراج كريم السبكى، بطولة محمد رمضان وياسمين صبرى وهنا شيحة وفتحى عبدالوهاب.

تدور أحداث فيلم «الديزل» حول الدوبلير «بدر الديزل»، الذى يعيش فى حارة شعبية، ويمر بالعديد من المواقف، حيث يتعرف على نجمة سينمائية شهيرة «دنيا الصياد»، التى تعمل خطيبته عفاف مساعدة لها، وتتطور الأحداث وتتعرض عفاف للقتل، ويقرر الانتقام ممن قتلها.

«تراب الماس» تأليف أحمد مراد، مأخوذ عن روايته «تراب الماس»، أخرجه مروان حامد ويتقاسم بطولته آسر

ياسين، ومنة شلبى، وماجد الكدوانى وعزت العلايلى. تدور أحداثه حول طه حسين الزهار شاب يعمل فى إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذى كان يعمل مدرساً للتاريخ، وفى يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده فى ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التى خلفها وراءه، مما يفتح أمام طه عالماً كبيراً من الفساد.

«الكويسين» تأليف أيمن وتار وإخراج أحمد الجندى، وشارك فى التمثيل حسين فهمى، وشيرين رضا، أسماء أبو اليزيد.

تدور أحداثه حول مفتاح وشقيقته غزال ثنائى متخصص فى النصب، يكتشف مفتاح وجود جوهرة ثمينة تدعى القرموط القرمزى فى منزل عائلة الكويسين، فيقرر اختراق صفوف هذه العائلة من خلال انتحال شخصية ابنهم مظهر المفقود منذ سنوات طويلة، لكن هذه المهمة تواجه الكثير من الصعوبات رغم نجاحها فى البداية.

«بنى آدم» تأليف يوسف الشريف وعمرو سمير عاطف وإخراج أحمد نادر جلال. بطولة يوسف الشريف أحمد صيام محمود الجندى محمود البزاوى.

تدور الأحداث فى إطار بوليسى تشويقى مثير حول رجل الأعمال (آدم) الذى يتهم بأعمال إجرامية، فى الوقت الذى تلجأ إليه الشرطة فى مهمة خطيرة، فهل الأحداث ستتطور وتجعله متورطاً، أم هناك جانب غامض غير معروف عنه؟

 

«بيكيا» بطولة محمد رجب آيتن عامر محمد لطفى حسين أبو حجاج،

تدور قصة الفيلم حول شخصية «مصطفى»، الذى يجسده محمد رجب، يعمل باحثاً فى أدوية السرطان والإيدز، وتعلم منظمة دولية أن هناك باحثاً مصرياً لديه بحث يخلص البشرية من هذه الأمراض، فتحاول خطفه، فيضطر مصطفى للهرب، والتظاهر بفقدان الذاكرة، ويعيش داخل «مقلب زبالة وخردة»، لحين الانتهاء من البحث العلمى.

 

«سوق الجمعة» يشارك فيه عدد كبير من النجوم منهم عمرو عبدالجليل وصبرى فواز ودلال عبدالعزيز وريهام عبدالغفور، محمود الجندى سلوى محمد على.

يدخل الفيلم فى عالم سوق الجمعة الذى يرتاده الفقراء كل اسبوع، والارتحال مع التجار المتواجدين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن.

فى موسم عيد الفطر شارك 6 أفلام، وهى: «حرب كرموز»، «ليلة هنا وسرور»، «كارما»، «قلب أمه» و«الأبلة طم طم»، «الرجل الأخطر».

«حرب كرموز»، بطولة أمير كرارة، فى أولى بطولاته السينمائية بعد تحقيقه نجاحاً كبيراً فى الدراما التليفزيونية بمسلسل «كلبش» بجزءيه، إنتاج محمد السبكى، وإخراج بيتر ميمى، ويشارك فى بطولته غادة عبدالرازق، فتحى عبدالوهاب، روجينا، بيومى فؤاد ومصطفى خاطر.

فيلم «ليلة هنا وسرور» بطولة محمد عادل إمام وياسمين صبرى،، وتدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال يدعى «سرور» يقع فى حب «هنا»، ولكنه يتورط مع إحدى العصابات، ويضطر للهرب منهم، هو من إخراج حسين المنياوى، وتأليف مصطفى صقر ومحمد عز، وإنتاج شركة سينرجى.

«قلب أمه» بطولة هشام ماجد وشيكو، وتدور أحداثه حول زعيم عصابة يصاب فى قلبه بسيخ حديد ويفشل الأطباء فى استخراجه، فيتم استبدال قلبه،

«الأبلة طم طم» بطولة ياسمين عبدالعزيز، إخراج على إدريس

«كارما» للمخرج خالد يوسف الذى يعود إلى السينما بعد غياب 7 أعوام، وهو من بطولة عمرو سعد، غادة عبدالرازق، خالد الصاوى، زينة، دلال عبدالعزيز وماجد المصرى، ومن إنتاج أحمد عفيفى ومصر العربية للإنتاج السينمائى.