في ذكرى ميلادها الـ95.. تعرّف على "خضرة" السينما المصرية

تحل اليوم الذكرى الـ95 لميلاد الفنانة والمطربة درية أحمد، اسمها الحقيقي "حكمت أحمد حسن السمرة" 24 سبتمبر 1923 لأسرة بدوية الأصل وعرفت بعد ذلك باسمها الفني درية أحمد.

 

تعتبر درية من إحدى مشاهير ستينيات الفن المصري، وخاصة في الدور البدوي والريفي التي اشتهرت به في السينما المصرية، بدأت بالغناء في سن صغيرة في الإذاعة المدرسية حتى أُعتمدت رسميًا من الإذاعة المصرية عام لنجاحها في اختبارات الغناء في الإذاعة1940، تزوجت من المؤلف والمنتج السيد زيادة الذي وضعها على طريق الأدوار المطلقة، وبعد انفصالها عنه تزوجت من محمد عبد السلام نوح وأنجبت منه الفنانة سهير رمزي.

 

ومن أشهر أدوارها الريفية هي شخصية "خضرة" التي أدتها في عدة أفلام وهي: "بنت العمدة" 1949"مغامرات خضرة"1950، "خضرة والسندباد القبلي"1951، " العاشق المحروم"1954 ، "حسن وماريكا" عام 1959 ، "إنى أتهم" 1960

، "غازية من سنباط" 1967 ، "الحسناء واللص" 1970 وكان هذا الفيلم هو  آخر أعمالها السينمائية وبعدها اعتزلت الفن وتفرغت لحياتها العائلية.

 

وطئت قدماها خشبة المسرح عام 1956، حيث انضمت إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية وقدمت معهم مسرحية"أنا عايزة مليونير"، "عفريت خطيبي".

 

وبالرغم من عدم استمرارها كثيراً في عالم الغناء، تركت علامات فنية رائعة من أشهرها: "عارف والعارف لا يعرف، علي ياعلي يابتاع الزيت، دلوني ياناس دلوني، خلاص ياقلبي خلاص"، توفيت في 7 فبراير عام 2003 بعد إجرائها عملية جراحة دقيقة في المخ في باريس.