عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الذكري الـ 19 لرحيل تحية كاريوكا ..دخلت الفن هربًا من تعذيب أخيها

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

تحل اليوم الخميس 20 سبتمبر الذكرى الـ 19 على رحيل تحية كاريوكا إحدى عمالقة الفن والرقص، التي رحلت عن عالمنا عام 1995، عن عمر يناهز 80 عاما ، فقد كانت حياتها مليئة بالنجاحات و الإبدعات التي قدمتها خلال مسيرتها  الفنية التي دامت ما يقرب 63 عاما، قدمت فيها أعظم الأعمال للسينما المصرية ، كما اعتبرها البعض بأنها آخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي.

وقد بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة ، وسافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها وتعرفت على الراقصة سعاد محاسن ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام وحينها اكتشفتها الراقصة بديعة مصابنى وانضمت إلى فرقتها وبعد ذلك توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذي قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا .

وبدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقة بديعة مصابنى وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها،ولكن تركت تحية كاريوكا الرقص من أجل التفرغ للتمثيل في السينما بالرغم من أسلوبها الفريد في الرقص الذي وضعت قواعده وحمل بصمتها.

و كان أول عمل تظهر فيه "تحيه " فيلم لعبت الست مع نجيب الرحاني عام 1946، لتفتح لها بعد ذلك بوابة السينما من أوسع أبوابها ، لتوالي مشاركتها في اعمال سنمائية التي من

ابرزها   " شباب امرأة" و " ام العروسة " و" إسكندرية كمان وكمان"، و كان آخر فيلم تشارك فيه فيلم" مرسيدس" الذي تم عرضه عام 1993 للمخرج يسري نصر الله .

تزوجت "تحية " أكثر من 13 مرة ، منهم من داخل الوسط الفني و منهم من خارجه و كان أبرزهم المخرج فطين عبد الوهاب وانفصلا بسبب غيرة الزوج الشديدة، و الفنان رشدي أباظة ، تزوجته وسافرت معه إلى لبنان وهناك ضبطته في أحد ملاهي شارع الحمراء المعروف في وضع حميم مع الفرنسية "آني بارينه " وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها.

كما كان لها دور سياسي بارز فى إنجاح ثورة 1952، حيث يقال إنها هى التى أخفت الزعيم الراحل محمد أنور السادات من بطش رجال الملك فاروق عندما كان مطلوبا قبيل ثورة يوليو عقب اغتيال وزير مالية الملك فاروق، ولذلك أخفته فى مزرعة صهرها مدة تصل إلى عامين.