حضور باهت وغياب كبار نجوم الصف الأول من مشهد الوداع الأخير لجميل راتب

تغيب نجوم الصف الأول عن مشهد تشيع جثمان الفنان القدير الراحل جميل راتب، قبل نقل جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمنطقة الدراسة.

يبدو أن نجوم الصف الأول اكتفوا بنعي الفنان عبر صفحاتهم الرسمية على الشبكات الاجتماعية، أبرزهم، الفنان محمد رمضان، ويوسف الشريف، وزينة، ودرة، وليلى علوي، وهند صبري، وعمرو واكد، ومنى زكى، وغيرهم من النجوم.

الجدير بالذكر أن الفنان الراحل جميل راتب عمل مع نجوم الصف الأول في العديد من الأفلام منها "تيمور وشفيقة"، و"جنينة الأسماك"، و"الأولى في الغرام"، "حارة اليهود".

كما تغيب النجوم الكبار عن مشهد دفن الفنان الراحل، مثل ليلى علوي، وإلهام شاهين، ويسرا، ودلال عبد العزيز، وميرفت أمين، وسمير غانم، والزعيم عادل أمام، في حين اقتصر الحضور فقط على كل من الفنان محمد صبحي، وعزت العلايلي، وأشرف زكي، وسلوى محمد علي، وخالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة.

يذكر أنه سبق وأوصي راتب قبل وفاته بعدم إقامة عزاء له، واقتصاره على تشييع جثمانه.

يُشار إلى أنه تم تشييع جثمان الفنان الراحل من الجامع الأزهر، وسط غياب نجوم الفن.

لم يعير راتب اهتماما بترتيب الأسماء على تترات الأعمال

التي كان يقدمها، بقدر ما كان يشغل باله الدور ومدى تأثيره على المتلقى، فنجح في تجسيد شخصيات رسخت في أذهان الجمهور مهما مر عليها من الدهر دهرا.

لم تقف موهبته عند حدود الجغرافيا ولم تمنعه حدود وطنه من الوصول إلى مختلف بقاع الأرض فإنه ظل مخلصا لفنه لم يلتفت إلى جمع المال، فقد شارك في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية أبرزها فيلم لورانس العرب وغيرها.

شارك الراحل الكبير في عشرات الأفلام الناجحة على مدار مسيرته الفنية، مثل الكيف ولورانس العرب وشفيقة ومتولي والحب في الزنزانة والبداية، كما قدم عددا من الأعمال الدرامية الناجحة التي تركت علامة بارزة في تاريخ الدراما، مثل الراية البيضا وعائلة ونيس ورحلة المليون وحارة اليهود وفارس بلاجواد.