عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيمن بهجت قمر: «البدلة 2» فكرة مطروحة قبل عرض الفيلم

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ــ حمدى طارق:

يعكف السيناريست أيمن بهجت قمر -حالياً- على تحديد الخطوط العريضة لسيناريو الجزء الثانى من فيلم «البدلة»، الذى قام ببطولته المطرب تامر حسنى والفنان أكرم حسنى، وعرض خلال موسم عيد الأضحى السينمائى الأخير، محققاً أعلى إيرادات أمام منافسيه.

أيمن بهجت قمر، أكد أنه فى مرحلة تحديد الخطوط العريشة من الجزء الثانى، والذى يعتمد على المطاردة بين السفاح الإسبانى والذى يقوم بدوره الفنان ماجد المصرى و«وليد» الذى يقوم بدوره تامر حسنى و«حمادة» الذى يجسد شخصيته كرم حسنى، بعد أن انتهى الجزء الأول على مشهد برقية السفاح لـ«وليد» فى حفل زفافه قائلاً له «مش هسيبكوا».

فى هذا السياق، قال السيناريست أيمن بهجت قمر: «البدلة» عمل سينمائى أثبت أنه يتمتع بكل مواصفات الجودة، فهو كوميديا من نوع آخر تناسب كافة فئات الجمهور المختلفة، وهذا النجاح الكبير الذى حققه الفيلم ليس من فراغ، ولكنه بمجهود كافة فريق العمل الذى حرص منذ البداية على تقديم عمل فنى حقيقى يعيد سينما الكوميديا الحقيقية للجمهور من جديد.

وأضاف: الكوميديا هى روح الجمهور الذى يبحث عنها دائماً، خاصة مع ظروف الحياة الصعبة، ولكن الأهم من التفكير فى تقديم فيلم كوميدى، هو التفكير فى كيفية تقديم كوميديا هادفة للجمهور، وهذا ما كان يدور بأذهاننا طيلة وقت العمل بالفيلم، فالجمهور أصبح على درجة كبيرة من الوعى والثقافة، ولا يذهب لأى عمل سينمائى إلا إذا كان يثق تماماً أن هذا العمل سيحقق له الاكتفاء على مستوى المضمون، ولذلك العمل بالسينما خلال الفترة الحالية أصبح شيئاً صعباً للغاية، لأن الجمهور لديه إرادة كبيرة فى الابتعاد عن الموضات التى هبطت على الشاشة الكبيرة خلال السنوات الماضية وعودة الأعمال الجادة والنجوم الحقيقيين للسينما من جديد.

وعن الجزء الثانى من الفيلم: نفكر فى تقديم جزء ثان ولكن بمواصفات مختلفة تماماً وقصة بعيدة عن الجزء الأول، ولكن سيكون خيط البداية هو المطاردة مع السفاح الإسبانى، وبالمناسبة

فكرة تقديم الجزء الثانى مطروحة قبل عرض الفيلم وليس بسبب النجاح الكبير الذى حققه العمل، ولذلك تركنا النهاية مفتوحة، وهو ما جعل الجمهور يطالبنا أيضاً بتقديم جزء ثانٍ، ولكن حتى الآن لم أبدأ فى كتابة السيناريو ولم نحدد موعد بداية العمل.

وعن العمل مع الثنائى تامر حسنى وأكرم حسنى، قال: أثبتوا أنهما ثنائى جيد للغاية، فتامر يتمتع بشخصية خفيفة الظل أمام الكاميرا تعبر لقلوب الجمهور بدون حواجز، أما أكرم فهو نموذج للفنان الذى يلفت انتباه الجمهور فى مشهد صامت بدون أى حوار كوميدى، بالإضافة إلى التعاون الكبير بينهم والكيمياء الواضحة أمام الكاميرا التى ترجمت لهذا النجاح الكبير، وفى الحقيقة أيضاً الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى للمخرج محمد العدل فى إبراز هذه الروح والموهبة على الشاشة.

وعن السينما، قال أيمن: السينما أصبحت صعبة للغاية كما ذكرت والنجاح بها يحتاج إلى مواصفات خاصة، وفى المقام الأول الاجتهاد والإخلاص فى العمل، ثم احترام وعى وثقافة الجمهور، لأن الناس أصبحوا يوجهون اهتمامهم للسينما الحقيقية بعيداً عن «الأكليشيهات» أو دائرة العنف المبالغ فيه وحتى تيمات العشوائيات، فالجمهور يريد التمتع بسينما حقيقية تحقق له الإشباع الفنى ولذلك عاد النجوم الحقيقيون إلى مكانهم الطبيعى، وبالطبع أتمنى أن يعمل الجميع لازدهار الصناعة من جديد.