رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدرخان يوقع أول اتفاقية تعاون مع المنظمة العراقية لحفظ التراث

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتب ــ أحمد عثمان:

يملك العراق الشقيق تراثاً حضارياً وفنياً عريقاً فهو بلد الشعر والطرب والثقافة والفنون وشعبه ذواق بشكل كبير للفن المصرى سينما ودراما وطرب أيضاً.

وقبل أن يحل بالعراق ما حل كانت دور العرض السينمائى تملأ شوارع العراق، وكان شارع «المتنبى» فى بغداد يمتلأ بالكتب والصحف وكل أنواع التراث وفى زمن الحرب تقلصت دور العرض من 480 دار عرض إلى 180 منهم خمسة فقط فى بغداد.

ولأن العراقيين يغارون على تراثهم قرروا إنشاء منظمة أهلية لحفظ التراث والأرشفة.

فى القاهرة التقينا محمد داخل الخفاجى مدير قسم السينما فى منظمة التراث والأرشفة والذى وقع برتوكول تعاون بين المنظمة والمخرج الكبير على بدرخان لتدريب بعض المواهب العراقية على الإخراج والتمثيل ويكون لأكاديمية بدرخان فرع فى العراق وتكون المنظمة الوسيط الرسمى فى تدريب شباب العراق على الفنون.

تلك كانت بداية المشوار لمنظمة التراث والأرشفة العراقية، كما قال مسئول حفظ. التراث السينمائى العراقى بالمنظمة والمعروف باسم أبويوسف والذى أنفق كل ثروته على جمع وحفظ أرشيف السينما العربية والمصرية تحديدا ويقول: استطعت شراء 2000 أفيش فيلم سينمائى معظمها من السينما المصرية من مالى الخاص وخصصت ركناً كبيراً فى منزلى فى بغداد كمعرض لهذه الافيشات التى تحظى بإقبال غير مسبوق من العراقيين.

وأضاف اخترت أهم أفيشات الأفلام المصرية القديمة والحديثة والعربية ومكان عرض الأفلام 35مم، وقمت بشراء 20ماكينة من الموزعين بالعراق وأفلام منها 20 دقيقة لفيلم أولاد الذوات وهو أول فيلم ناطق فى السينما العربية ليوسف وهبى، وأفلام وثائقية مثل

تتويج الملك فيصل ملك العراق 1953م وإعلانات قديمة لسهير ذكى، وإعلان إسماعيل ياسين، وفيلم إنجليزى شارك فيه يوسف شعبان، وأفلام وبرامج وثائقية عن الكويت وسوريا، ومصر.

وقال أبو يوسف نحاول حفظ أرشيف السينما المصرية والعربية وأحياء دور العرض السينمائى فى العراق التى تقلصت من 480 دار عرض لـ 180دوراً عرض منها 5فقط فى بغداد وهذا الأمر بدأت المؤسسات العراقية تنتبه له وبدأ المركز الثقافى العراقى ينتبه له وبدأ يتواصل معنا ويستضيف الأرشيف للعرض للجمهور لكن للأسف ليس لديه امكانيات مادية لدعمنا وإعادة السينما فى العراق لأن المؤسسات الفنية والثقافية تاهت بين منافسات الأحزاب ونحن كمؤسسة لا نقبل أن نكون فى هذه اللعبة لأن الفن لابد أن يكون مستقلاً عن السياسة والأحزاب، خاصة أن العراق لديه مواهب فنية فى التمثيل والإخراج والطرب والموسيقى والشعر والأدب والمسرح أمثال أسعد بشاى، محمد الدراجى، عدى رشيدى، آسيا كمال، عواطف نعيم سيدة المسرح العراقى وزوجها عزيز خيون، وكاظم نصار، والمسرحى ماجد درنوس.