رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. فيديو مسرّب يدين المنتج السينمائي واينستين في قضيته التحرش الجنسي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- بوسي عبد الجواد:

عرضت قناة "سكاي نيوز" فيديو مسرّب يُظهر المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين، الذي يخضع للمحاكمة في قضيه التحرش الجنسي، وهو يلمس الممثلة الأمريكية ميليسا تومسون بطريقة غير لائقة.

قالت ميليسا تومبسون، التي رفعت دعوى ضد واينستين في يونيو الماضي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها، إنها هي التي صنعت التسجيل، الذي عرضته قناة سكاي نيوز، وكانت حينها تقيم مكتبه في مدينة نيويورك في عام 2011.

وحسبما تبين من الفيديو، رفض واينستين مصافحة تومبسون، وعانقها بشدة، وعندما جلس جنبًا إلى جنب أمام جهاز الكمبيوتر حاول إغوائها جنسيا عن طريق لمس كتفيها وظهرها.

بثت قناة سكاي نيوز أجزاء فقط من الفيديو، ودافع محامي واينستين عن موكله قائلا: "إن الفيديو الكامل "يوضح أن محاولات واينستين جاءت بالتراضي مع الطرف الآخر، وليس عنوة حسبما زعمت".

وقال المحامي بن برافمان "إن تومبسون إرادت من خلال الفيديو تعزيز موقفها في دعوى مدنية تسعى للحصول على المال.. ولكن لم نحقق لها أهدافها".

وفي مقابلة مع قناة سكاي نيوز، قالت تومبسون إن سلوك واينستين كان يشتت انتباهها، وكافحت مرارًا وتكرارًا للحفاظ على علاقة جيدة معه كونه منتج سينمائي كبير، مشيرة إلى أنه بدا بعد ذلك وكأنه حيوان مفترس".

وقالت تومبسون، إنها التقت في وقت لاحق بـ واينستين في إحدى الفنادق لتجديد عقدها معه، لكنه قادها إلى غرفته في فندق واغتصبها.

اتهم وينشتاين في نيويورك بالاعتداء جنسيا على ثلاث نساء. طومسون ليس من بينهم. بشكل منفصل، يقرر قاض فدرالي في مانهاتن ما إذا كان ينبغي رفع دعوى مدنية رفعتها ست نساء ضد كل من وينشتاين والرجال في مجلس إدارة شركة أفلامه.

يُشار إلى أنه تم شطب عضوية المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين من لجنة الأوسكار، عقب الفضيحة المدوية التى تعرض لها، والخاصة بتحرشه الجنسى بجميلات ونجمات العالم، أبرزهن سلمى حايك، التى وصفته فى مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز بأنه "وحش"، وأنجلينا جولي.

وقد اعترف هارفى فى التحقيقات، بممارسته الجنس، لكنه أكد أن هذا لم يتم دون موافقة الطرف الآخر، فى إشارة إلى أن هذا حدث بالتراضى.

شاهد..