37 عاماً على رحيل رياض السنباطى
كتب - أمجد مصباح:
تمر غداً الذكرى الـ37 على رحيل أحد أساطير الموسيقى العربية والتلحين، العملاق رياض السنباطى الذى يعتبر رمزاً أصيلاً للموسيقى والأغنية والقصيدة العربية فى مجال التلحين، ارتبط اسمه بكوكب الشرق أم كلثوم منذ ثلاثينيات القرن الماضى وأبدعا معا مئات الروائع نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر «الأطلال»، أشهر قصيدة مغناة فى تاريخ القصيدة العربية، «ذكريات، أروح لمين، سهران لوحدى، أنا فى انتظارك، هجرتك، عودت عينى، الحب كده، أقولك إيه عن الشوق، يا ظالمنى، ثورة الشك، رباعيات الخيام، سلوا قلبى، ياللى كان يشجيك أنينى، أراك عصى الدمع، لسة فاكر، ليلى ونهارى، أقبل الليل، من أجل عينيك»، وأخيراً رائعة «القلب يعشق كل جميل».
كما قدم السنباطى ألحاناً رائعة للآخرين، حيث لحن لليلى مراد العديد من الأغنيات منها: «كلمنى يا قمر، يا حبيب الروح» ولحن لوردة «لعبة الأيام،
كان رياض السنباطى صاحب مدرسة بل كان جامعة فى التلحين، حافظ على الموسيقى الشرقية الأصيلة وكانت جميع ألحانه عنواناً للأصالة والرقى.
شخصيته كانت قمة فى الأدب الجمّ والالتزام الشديد، صوت كوكب الشرق كتب لألحانه الخلود، عظمة القصيدة العربية ظهرت فى لحنه الخالد «الأطلال».
مهما مر الزمن سيبقى رياض السنباطى علامة فارقة فى تاريخ الموسيقى والأغنية العربية، ورحل عن دنيانا يوم 9 سبتمبر 1981.