في أول عرض عالمي له.. مايكل مور يقارن بين ترامب وهتلر في فيلم وثائقي

 

قام المخرج الأمريكي، مايكل مور، بعقد مقارنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم النازي أدولف هتلر، وذلك خلال فيلمه الوثائقي الجديد "فهرنهايت 11 /9"، الذي عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، أمس الخميس، في أول عرض عالمي له.

ويشار إلى أن الفيلم يتناول العوامل التي يعتقد مور أنها أسهمت في فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر 2016، مع مقارنة ذلك بصعود هتلر في ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي، وفقا لرويترز.

كما يعرض خلال الفيلم وجود كلمات لترامب على مشاهد مصورة لتجمعات حضرها هتلر، بينما يتحدث مؤرخ عن صعود رجال أقوياء إلى مراكز السلطة.

وقال مايكل مور، وهو ناشط ليبرالي للصحفيين قبل عرض الفيلم: "نحاول أن نستكشف كيف بحق الجحيم دخلنا في غمار هذه الفوضى وكيف نخرج منها".

وأضاف: "لقد كان (ترامب) موجودا في الساحة منذ فترة طويلة، ونحن تصرفنا بطريقة معينة لفترة طويلة، وعندما تنظر الآن إلى الوراء يمكنك أن ترى كيف كان الطريق يمهد له.. بالإضافة إلى ذلك فإن الفيلم الجديد دعوة للأمريكيين من أجل التحرك.

وفاز مور بجائزة أوسكار عام 2003 عن فيلم "بولينغ لأجل كولومباين"

"بولينج فور كولومباين"، الذي يتناول العنف المسلح في المجتمع الأمريكي.

واستكمل حديثه قائلًا: "نحن في حرب من أجل استرداد بلدنا… أي شخص لا يفهم ذلك ستصيبه خيبة أمل مريرة من نتائج ما سيحدث في السنوات القليلة المقبلة على يد دونالد ترامب".

وأخذ فيلم "فهرنهايت 11/9" اسمه من الساعات الأولى من يوم التاسع من نوفمبر 2016، حينما أعلن رسميا فوز المرشح الجمهوري ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وخلال الفيلم، يلقي مور باللائمة في فوز ترامب على افتراضات واسعة الانتشار بفوز كلينتون، وأصحاب المصالح، ووسائل الإعلام الأمريكية، التي أعطت الأولوية للجماهير الكبيرة التي اجتذبها ترامب عبر البرامج التلفزيونية.

ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة يوم 21 سبتمبر من الشهر الجاري.