رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد شهرتها عالميًا.."الناس العاديين"مرشحة للفوز بجائزة مان بوكر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت_ سمية عبدالمنعم:


شهدت جوائز مان بوكر لعام 2018 مفاجأة مؤخرا ، حيث ضمت قائمتها الطويلة التي تشمل 13 رواية فقط ، ضمت روايات يصل أصحابها للمرة الاولى لقائمة جوائز المسابقة ، وهو ما أثار دهشة الكثيرين حسب صحيفة الجارديان .

وتجيء رواية "الناس العاديين" للكاتبة الروائية الشابة الأيرلندية "سالي روني" التي فازت بجائزة العام 2018 للشباب، كواحدة من بين الذين صعدوا  لقوائم الجائزة  للمرة الأولى، وهي تعد المرة الأولى أيضًا التي تتأهل فيها روايات من أيرلندا للتنافس علي الجائزة الإنجليزية البالغة قيمتها النقدية حوالي 50 ألف جنيه استرليني، فيما ستتم تصفية القائمة الطويلة إلى 6 روايات، يعلن عنها في الـ20 من سبتمبر الجاري.

"لماذا تستحق قصة حب سالي روني الفوز بجائزة مان بوكر"، كان هذا هو عنوان الهاشتاج الذي أطلقه متابعو روني البالغة من العمر 27 عامًا ، حيث لاقت حفاوة ومدحا وتشجيعا ومتابعات من كافة أنحاء العالم علي روايتها الرومانسية المرشحة للقائمة القصيرة "الناس العاديين"، والتي تنسج حياة ماريان وكونيل اللذين يتحول رباطهما المراهق إلى علاقة صاخبة مصورة أن الحياة لا تسكن أبداً بين الصداقة والمحبة.

يذكر أن سالي روني تعيش حاليًا في دبلن، وقد أنهت دراساتها العليا في الأدب الأمريكي، و كانت الأولى في مسابقات النقاش في الجامعات الأوروبية قبل سنوات، وطورت اهتمامها بمواضيع الرأسمالية والفوارق

الطبقية والتغير المناخي، والإجهاض، كما أن قصتها وصلت إلى اللائحة القصيرة في مسابقة "صنداي تايمز" للقصة القصيرة.

كما وصلت رواياتها "محادثات مع الأصدقاء" إلى القائمة القصيرة لجائزة ديلان توماس، وجائزة فوليو، وجائزة أول ديبوت لهذا العام فى جوائز الكتاب البريطانى، وجوائز بورد غايز للطاقة الأيرلندية، كما حصلت على جائزة اختيار القراء لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة صنداى تايمز إى إف جي.

فيما وصف النقاد روني بأنها "رومانسية عميقة وبلا خجل، ولكن بالمعنى الأكثر حداثة للمعاصرة"، كما أثنوا على "تنفيذ الرواية بشبه الكمال"، وأضافوا أنها واحدة من أفضل الروائيين الشباب إن لم تكن أفضلهم، وأضافت الجارديان أن الرواية قد باعت في الأسبوع الأول فقط حوالي 329 نسخة، في حين رأت الصحيفة أن الرواية تملك فرصة واعدة بالوصول لأكثر الكتب مبيعًا حتى تاريخ إعلان القائمة القصيرة لما تمتعت به من شهرة عالمية وإعجاب.