رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبل ذكرى وفاته الـ12.. تعرف على أهم المحطات في حياة نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

كتبت– سهيلة بلوميير:

يحل يوم 30 أغسطس المقبل، الذكرى الـ12، لرحيل الروائي العالمي نجيب محفوظ، الذي رحل عن عالمنا في عام 2006 خالفا لنا تراثًا من الأدب وأعمالًا خالدة فى السينما والتلفزيون.

هو أول عربي يحصل على جائزة نوبل للأدب فضلا عن روايته "أولاد حارتنا" التى أثارت الجدل سنوات عديدة حتى منعت من النشر لفترة قريبة إلا أنها أكبر قطعة فنية صنعها، وكان لهذه الرواية عامل كبير فى تغيير نظرتنا للكثير من الأمور، فيقف القارئ لحظات طويلة متأملا ما يعرضه عليه نجيب محفوظ من رموز ووصف للعالم من خلال هذه الحارة.

هذا الرجل الذى أثار الجدل وتأثر بالثورات وخالط عامة الشعب، فكتب أهم رواياته الشهيرة بالثلاثية "بين القصيرين، قصر الشوق، السكرية"، ولأن الكلمات لا تموت وتبقى صاحبها على

قيد الحياة فسيظل نجيب محفوظ أيقونة فى الأدب والكتابة.

ولد نجيب محفوظ فى حى الجمالية بالقاهرة عام 1911 وسمى نجيب محفوظ باسم مركب تقديرًا للطبيب نجيب باشا محفوظ الذى أشرف على والدته، فيصبح يوم 11 ديسمبر مولد مهم للتاريخ الأدبي والروائى لمصر.

وكانت هذه أهم محطات نجيب محفوظ فى الكتابة، فإن أولاد حارتنا التى كانت محطة تحول من الاجتماعية للرمزية وتحول لنجيب محفوظ، تعرض بسببها لمحاولة اغتيال من قبل جماعة بسبب اعترضها على الإسقاطات الدينية فى الرواية عام 1950.