رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاهد العيد في السينما المصرية من الثلاثينات حتى الألفينات

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت-مي صادق:
عادة ما تكون السينما لسان الواقع الاجتماعي، والمرآة التي تعكس طبيعة المجتمع، وعاداته وتقاليده، حسب الزمان والمكان، وكما اعتدنا أن تناقش الأفلام أغلب مشكلات المجتمع من خلال تسليط الضوء عليها لإيجاد الحلول، لم تغفل السينما المصرية أيضًا عن مشاهد الفرحة والبهجة لدى المصريين في المناسبات والأعياد، حيث أظهرت العديد من طقوس هذه الأيام.
وبمناسبة عيد الأضحى نسلط الضوء على أبرز هذه الأفلام التي احتفلت بالعيد من خلال تجسيد بعض المشاهد منذ الثلاثينات وحتى الألفينات.

دنانير1939
غنت أم كلثوم للعيد خلال فيلم "دنانير" عام 1939 للمخرج أحمد بدرخان، أغنية " يا ليلة العيد أنستينا" والتي مازالت مرتبطة بالعيد كل عام، لكن تم حذف الأغنية من أحداث الفيلم بناء على إصرار أم كلثوم لحذف الأغنية وذلك من أجل أن تكون الأغنية مرتبطة أكثر بليلة العيد.

ليلة العيد 1949
وجاء فيلم شادية، وإسماعيل يس، و شكوكو " ليلة العيد" والذي قدمه المخرج حلمي رفلة عام 1949، أيضًا من ضمن الأفلام الشهيرة التي احتفلت بهذه المناسبة، وبدأ تتر الفيلم بأغنية "الليلة عيد"، والتي جسدت تفاصيل كثيرة حول المصريين وطقوس احتفالهم بالعيد.

بنت الأكابر 1953
وأيضًا غنت ليلى مراد للعيد، عندما تناول أنور وجدي مظاهر العيد في عائلة الأكابر عام 1953، وذلك من خلال سفر الفنان زكي رستم والد ليلى من أجل أداء فريضة الحج، وغنت حينها أغنية "يا رايحين للنبي الغالي" والتي ارتبطت كثيرًا بعيد الأضحى، وكان لسفر والدها فرصة لأنور وجدي بأن يقع في غرام ليلى مراد وتقربهما من بعضهما طوال تلك الفترة.

حياة أو موت1954
أما فيلم "حياة أو موت" عام 1954 بطولة عماد حمدي، و مديحة يسري، اعتمد مخرجه كمال الشيخ ومؤلفه علي الزرقاني على العيد اعتمادًا كبيرًا في البناء الدرامي لأحداث الفيلم، حيث اتخذ من مشكلة خروف العيد والإهتمام بقضاء هذه الأيام في بيت أهل الزوجة، أساس لاستكمال أحداثه المثيرة والشيقة، والتي تفرعت بعد ذلك لعدة مشاكل، تداخلت فيها أحداث بوليسية واجتماعية عديدة.

أبو حلموس 1957
وجسد الفنان نجيب الريحاني طبيعة المصري خلال أيام العيد من خلال فيلم "أبو حلموس"، حيث جسد شخصية "شحاتة افندي" الذي يعمل محاسبًا

في دائرة الباشا، واكتشف التزوير والتلاعب في الحسابات نتيجة مصاريف طعام الخروف وتربيته، وكان هذا أول ظهور لخروف العيد في السينما.

مال ونساء1960
وجاء فيلم "مال ونساء" عام 1960 للمخرج حسن الإمام وبطولة سعاد حسني و صلاح ذو الفقار متناولًا العيد بشكل ومساحة أقل من خلال الزج بالعيد وجعل فرحة العروسين "نعمة" و"حسين" تتم بالتزامن مع قدوم العيد.

همام في أمستردام 1999
تناول فيلم همام في أمستردام مظاهر الاحتفال بالعيد، قبل أن يسافر همام ويبتعد عن أهله، وركز الفيلم في بدايته على طقوس الأسر المصرية في تلك المناسبة، بدءًا من صلاة العيد وحتى تجمع الأسرة كلها في المنزل.


بوحة 2005
يعد فيلم بوحة الأشهر على الإطلاق في عيد الأضحى، حيث جسد محمد سعد حياة الجزار في المدبح، وعمله الشاق في أول أيام عيد الأضحى، وكيف يتعامل مع الأسر المصرية في إطار كوميدي.


حين ميسرة2007
وتناول المخرج خالد يوسف هذه المناسبة في فيلم "حين ميسرة" من خلال مظهر مشهد ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى وتجمع الأسرة، وتناولها أشهر وجبة تقدم في العيد وهي طبق الفتة والتي تعد الطبق الأساسي في العيد عند المصريين.

تيمور وشفيقة 2007
وظهرت أيضًا طقوس العيد في فيلم تيمور وشفيقة، بطولة أحمد السقا ومنى زكي، وعرض الفيلم العديد من الطقوس الاجتماعية المعتادة، مثل الاحتفال بقدوم العيد، وطقوس تناول الطعام وتبادل الهدايا، في هذه المناسبة لتستمر في الأذهان على مدى السنين.