عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقاد: «الديزل» فى مهمة صعبة.. ونجوم آخرون ينتظرهم مصير «اللمبى»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

كتبت - بوسى عبدالجواد:     

يشهد موسم عيد الأضحى السينمائى مجموعة من التحديات الكبيرة، لعدد من نجوم الصف الأول، الذين يتصارعون من أجل جذب أكبر قدر من الجمهور.

الأمر فى موسم عيد الأضحى السينمائى مختلف تماما عن المواسم السينمائية السابقة، فهى ليست منافسة بقدر ما هو اختبار لبعض النجوم التى خفت نجمها فى السنوات القليلة الماضية، إما أن تثبت أنها على قدر المسئولية التى منحها لها الجمهور إما أن تخفت نجوميتهم، كما يعتبر جرس إنذار أيضاً لبعض النجوم ممن يصرون حتى الآن على المنافسة مع الكبار رغم فشل أفلامهم فى تحقيق إيرادات تغطى حتى ميزانيتها.

منذ الإعلان عن الأفلام السبعة التى تتنافس على كعكة عيد الأضحى، طرح الجمهور تساؤلاته التى تحمل العديد من الألغاز التى لا يمكن فك طلاسمها إلا بعد انتهاء الموسم، منها هل ينجح الثنائى أحمد مراد ومروان حامد بإعادة مجد «الفيل الأزرق» بـ«تراب الماس» خاصة بعد أن فشل فيلمهما الأخير «الأصليين» فى جذب الجمهور؟، وهناك تساؤل آخر هل سينضم تامر حسنى لضحايا المؤلف أيمن بهجت قمر بعد الفنان أحمد مكى، ومحمد هنيدى، ومحمد رمضان.

لهذا حرصت «الوفد» على استقصاء آراء بعض النقاد ومعرفة توقعاتهم تجاه الأعمال السبعة المقرر عرضها خلال الأيام المقبلة، فى تقييم أولى عن انطباعاتهم، مع التأكيد من جانبهم أن ما يقولونه هو مجرّد توقعات نظرية.

طارق الشناوى: محمد رجب لا يستحق التواجد مع الكبار.. وأتوقع نجاح «رمضان وحسنى»

« مفيش حد مغسل وضامن جنة» هكذا بدأ الناقد طارق الشناوى حديثه عن توقعاته بشأن موسم عيد الأضحى السينمائى. موضحا أنه لا توجد حقائق ملموسة نستند عليها فى حكمنا على الأفلام، ولكن سيتحدث بعين الجمهور الذى ينتظر المواسم للذهاب إلى السينما كنوع من الترفيه.

وأضاف: جمهور المواسم يبحث عن نجمه المفضل الذى يحظى بشعبية كبيرة، وهنا سؤال يطرح نفسه لماذا يوجد ممثل مثل محمد رجب يصر على الدخول فى صراع مع الكبار؟ رغم عدم تحقيقه أى نجاح يذكر.

ويواصل: لن أستطيع الجزم بمن الذى سيحقق النجاح فى العيد، فمن الممكن تقديم عمل فنى طبقا للكتالوج المتعارف عليه، محدد المواصفات، وبالتالى مضمون النجاح، لكنه يفشل فى استقطاب عدد كبير من الجمهور، ولكن نظريا فيلما محمد رمضان «الديزل» وتامر حسنى «البدلة» يقفان على قمة التوقع بأعلى الإيرادات، ولديك نجم موجود بقوة فى الدراما التليفزيونية، ويحظى بشعبية كبيرة من جمهور الشاشة الصغيرة، وهو يوسف الشريف «بنى آدم» الذى سوف يكون عليه الرهان الأكبر فى الموسم.

وأشاد الشناوى بفيلم «تراب الماس»، معتبرا أن عرض الفيلم قبل الموسم بأيام فكرة ذكية من المنتج. موضحا أن عرضه فى هذا التوقيت يجذب الجمهور بعيدًا عن سباق الأضحى المعتاد، خاصة أنه ليس فيلم عيد فهو لا يحتوى على عناصر الجذب التى يبحث عنها جمهور المواسم، ولكن تظل كل القراءات مجرد توقعات نظرية.

وأضاف: مزاج الجمهور النفسى واختياره اللحظى يلعب دورا مؤثرا، لا أحد يستطيع المراهنة على توجهات الناس، وعلينا أن ننتظر ما الذى تسفر عنه الشاشة.

ماجدة خيرالله: «رمضان» مستهلك.. ويوسف الشريف فرصته أعلى فى الإيرادات

وفى سياق متصل أدلت الناقدة ماجدة خيرالله بتوقعاتها فى الموسم قائلة: يجب أن نكون متفقين من البداية أننا ليس لدينا معلومات كافية نعتمد عليها فى محاولة إيجاد أو البحث عن تصور ما، ولكن إذا تحدثنا عن الجمهور فى مواسم الأعياد هناك نوعان من الجمهور؛ الأول يبحث عن الكوميديا وهذا سيتجه إلى «الكويسين» لأحمد فهمى أو «البدلة» لتامر حسنى، أما الذى يبحث عن الأكشن فلن يجد أمامه سوى «الديزل» لمحمد رمضان، أو «بنى آدم» ليوسف الشريف الذى سيكون فرصته أعلى فى شباك الإيرادات لأن جمهوره من الفئة التى ترتاد السينما فى مواسم الأعياد.

وترى «خيرالله» أن رمضان استهلك نفس النمط الذى طالما ظهر به فى أعماله السابقة، معتمدة فى تقييمها على التريلر التشويقى للفيلم الذى يعتمد على أكبر عامل جذب للجمهور، مؤكدة أنه لا يوجد أى شيء جديد، حيثُ ظهر رمضان بنفس ردود أفعاله وإيماءاته وحركته حتى طريقة سيره وكأنه خارج من مسلسل تلفزيونى.

وتابعت: جمهور السينما الحقيقى العاشق للفن سيذهب إلى فيلم «تراب الماس» ولأن صُناعه متأكدون أنه ليس فيلم عيد تم طرحه فى دور العرض السينمائية قبيل عيد الأضحى بعدة أيام.

وترى أنه من المحتمل أن يقل الضغط فى الأسبوع الأول على فيلم «تراب الماس» ولكن بعد انتهاء الموسم سيزداد الضغط عليه مرة أخرى بعد عودة جمهور السينما الحقيقى.

وأشادت «خيرالله» بمستوى الفيلم قائلة: عناصره السينمائية عالية جداً، وكذلك مستوى التصوير وزاويا الإخراج، واختيار طاقم العمل، بالإضافة إلى موسيقى هشام نزيه، التى ساعدت على إيصال فكرة العمل للمشاهد.

وتابعت: «ربما يكون شعر الجمهور بإحباط فى البداية، لأنهم متصورون أنهم سيشاهدون فيلما مطابقاً للرواية بكل تفاصيلها، ومشاهد المثلية الجنسية الموجودة فى الرواية ومشهد القتل، ولكن هذا خطأ فهذه النوعية من الجمهور ليس لديها الوعى الكافى فالسينما شيء مختلف لا يمكن أن يتم ترجمته حرفيا لما جاء فى الرواية، لابد أن يقدم المؤلف شيئا جديدا ومختلفا وإن كان المعنى أو الرسالة واحدة.

وقالت إن مروان حامد وأحمد مراد نجحا فى تقديم فيلم مكتمل العناصر الفنية، وكان اختيار طاقم العمل موفقاً، موضحة أنه رغم قلة مشاهد الفنان الكبير عزت العلايلى فى الفيلم لكن الجمهور شعر أنه فنان جاء من عمق التاريخ، بجانب حرص الممثلين على تقديم حاجة جيدة وهو شىء يُحسب لهم فهؤلاء لن يفكروا فى حجم الدور بقدر ما شغلهم قيمته وتأثيره عند الجمهور.

 

رامى عبدالرازق: «تراب الماس» جاء مخيباً للآمال.. والموسم غير مبشر

أبدى الناقد الفنى رامى عبدالرازق انزعاجه من موسم الأضحى السينمائى قائلا: «الموسم غير مبشر»، وقال إنه شعر بخيبة أمل كبيرة بعد مشاهدته فيلم «تراب الماس» الذى كان يمثل «فرس الرهان» فى الموسم، موضحا أن الفيلم وقع فى فخ المط والتطويل.

وأضاف: فشل الثنائى المخرج مروان

حامد والكاتب أحمد مراد فى تقديم أحداث الفيلم بإيقاع سريع يتناسب مع القصة أو القضية المطروحة، فالإيقاع جاء بطيئا ما يجعل المشاهد يُصاب بالملل والفتور.

وتابع: هذا الموسم جرس إنذار للثنائى مروان حامد وأحمد مراد اللذين كانا يسعيان من خلال فيلمهما تراب الماس لإعادة أمجاد فيلم «الفيل الأزرق»، ولكن الفيلم خال من عنصر الإثارة والتشويق، والساسبنس الموجود مكشوف، فعليهما أن يعيدا حساباتهما من جديد، فقد حان الوقت لانفصالهما فنيا خاصة بعد فشل فيلمهما الأخير «الأصليين» فى تحقيق أى إيرادات تذكر.

وعن فيلم «الديزل» للفنان محمد رمضان قال: البرومو التشويقى للفيلم جاء ضعيفا.. لا أتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر، وإن حقق فلن يستمر ذلك بعد انتهاء الموسم.

وواصل حديثه قائلا: يعتبر موسم عيد الأضحى اختباراً صعباً لمحمد رمضان خاصة بعد أن فشلت أفلامه الأخيرة فى تصدر شباك الإيرادات كما اعتدنا منه فى بداية مشواره الفنى، حيثُ فشل «الكنز»، و«آخر ديك فى مصر»، و«جواب اعتقال» فى جذب الجمهور.

واستطرد: على «رمضان» أن يعرف أن الجمهور ذوقه تغير وليس ثابتاً، وأن يراعى هذا فى اختياره لأعماله وإلا سيحصل على ختم اللمبى. مشددا على ضرورة تجنب النظرة النرجسية التى اتجه لها مؤخرا مستبعدا أغانيه الأخيرة «نمبر وان» و«الملك» الذى تعرض من خلالهما لانتقادات حادة من جانب الجمهور والنقاد.

ويشعر «رامى» بتفاؤل من جانب فيلم «الكويسين» للفنان أحمد فهمى، لافتا إلى أن طبيعة الكوميديا فيه مبشرة، بجانب طاقم العمل المتميز متوقعا أن يحقق إيرادات جيدة فى شباك التذاكر.

ويخشى عبدالرازق أن ينضم تامر حسنى لضحايا المؤلف أيمن بهجت قمر الذى كتب شهادة وفاة عدد من النجوم منهم الفنان أحمد مكى فى فيلم «سمير أبوالنيل»، ومحمد رمضان فى فيلم «آخر ديك فى مصر»، ومحمد هنيدى فى فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد». ولكنه متفائل بوجود الفنان أكرم حسنى فى فيلم «البدلة» مع تامر حسنى، بعد أن نجح فى الحصول على تأشيرة إعجاب من الجمهور بأعماله الأخيرة.

واختزل توقعه عن فيلم «بنى آدم» للنجم يوسف الشريف بأنه عبارة عن مسلسل قرر صُناعه أن يحولوه لفيلم. موضحا أن جمهور السينما مختلف تماما عن جمهور التليفزيون لكن الشريف قرر أن يأخذ نفس طاقم العمل الذى نجح به دراميا فى السينما أملا منه فى تحقيق نجاح موازِ، لكنه سيفشل لأن لغة السينما تختلف عن لغة الدراما.

واستنكر إصرار محمد رجب على خوض المنافسة رغم فشل أعماله السابقة التى أثبت من خلالها أنه غير قادر على البطولة المطلقة. مرجحا أنه ربما يكون السبكى يهدف من خلال تواجد فيلمين له «بيكيا» و«الديزل» فى حجز عدد أكبر من شاشات العرض للسيطرة على شباك الإيرادات.

ولم يتوقع عبدالرزاق أن يحقق فيلم «سوق الجمعة» للفنان عمرو عبدالجليل إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر.

خالد محمود: يوسف الشريف فرس الرهان.. و«تراب الماس» يتربع الإيرادات

أبدى الناقد خالد محمود تفاؤله بشأن أفلام موسم عيد الأضحى، متوقعاً أن يحتل فيلم «تراب الماس» صدارة شباك الإيرادات، مشيداً بمفرداته الفنية، وبطاقم التمثيل الذين نجحوا فى تقديم حالة سينمائية عالية.

وبخلاف ما توقعه النقاد بأنه لن يحقق إيرادات فى موسم عيد الأضحى كونه ليس فيلم عيد، لكنه توقع أن يرضى أذواق شريحة كبيرة من الجمهور المهتمين بالسينما الجادة.

وتوقع أن تتجه أنظار الجمهور صوب فيلم «بنى آدم» ليوسف الشريف الذى يمثل «فرس الرهان» هذا الموسم، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه فى الدراما التليفزيونية، متوقعا أن يحقق الفيلم إيرادات عالية.

وأضاف أن موسم عيد الأضحى سيشهد منافسة شرسة بين فيلمى «بنى آدم» و«تراب الماس»، أما الأفلام الأخرى فهى معتادة ولها جمهورها.

أما فيما يخص فيلم «الديزل» لمحمد رمضان قال: «رمضان إذا لم يقدم شيئا مختلفا فى «الديزل» سيؤثر عليه بالسلب فى مسيرته الفنية، خاصة أن أفلامه الأخيرة لم تحقق أعلى الإيرادات والتى تعد اللغة الوحيدة التى تعكس نجاح وجماهيرية العمل السينمائى».