«عبور وانتصار».. مسرحية جادة فى زمن عز فيه المسرح

كتب - أحمد الشوكى:

مسرحية «عبور وانتصار» تعد تسجيلاً جديداً لنصر أكتوبر المجيد للمخرج محمد الخولى، وعرضت على مسرح وزارة الشباب والرياضة التى تفتح المجال للاحتفال بمناسباتنا الوطنية ليس فى وقتها التاريخى فحسب، بل فى أوقات متباينة ومتغايرة، لتلهب الحماس الوطنى، وتزرع الإيجابية وتخلق قوة الذات فى وقت يتكشف فيه الإحساس بالسلبية وتتراخى فيه القوى لدى البعض، فما تجديد الاحتفال بذكريات الانتصار إلا بعثاً وتحريضاً على مثلها فى مجالات الحياة كافة.

هذا ما سعى إليه لا شك فريق العمل المسرحى الذى قدم نموذجاً للمسرح الجاد الذى حضره نخب من المجتمع، ولتفرض علينا مثل هذه الأعمال

حتمية عرضها على خشبات مسارح شتى، كما أنها تعرض فى مناسبات شتى.

وقد تم تكريم فريق عمل المسرحية بدءاً من تكريم الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، فمخرج العمل، ثم فريق العمل المسرحى الذى أدى أدواره بحرفية بالغة لنتعاطف مع الضباط والجنود المصريين ونكره فى ذات الوقت من يمثل دور الصهاينة.

إنها القناعة التى يبحث عنها كل مجيد وهذا ما حدث جراء مسرحية «عبور وانتصار».