رحيل سمير سلامة أحد أعمدة الفن التشكيلي بفلسطين

كتبت -  سمية عبدالمنعم:
عن عمر يناهز 74 عاما ، غيب الموت فجر اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، الفنان التشكيلي الفلسطيني سمير سلامة.

استمرت مسيرة سلامة الفنية أكثر من 5 عقود أقام خلالها عشرات المعارض في مدن عربية وعالمية.

ولد في مدينة صفد العام 1944،وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس دمشق، وتعلم فيها في سن مبكرة فنون الرسم، ثم تخصص في دراسة الفنون الجميلة في جامعة دمشق.

أقام أول معرض له عام 1963 في المركز الثقافي بمدينة درعا جنوب سوريا، وانتقل بعد انتهاء دراسته الجامعية إلى بيروت، حيث التحق بدائرة الإعلام الموحد التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إذ أسس هناك قسم الفنون التشكيلية.

وفي عام 1975 انتقل لمتابعة دراساته العليا في كلية الفنون الجميلة في العاصمة الفرنسية باريس. كما عمل كذلك خلال مسيرته الحافلة في منظمة “اليونسكو”.

وأقام سلامة عشرات المعارض في مدن عربية وعالمية عدة بينها بيروت وعمّان والقاهرة وباريس، فيما أقيمت له

مؤخرًا قبل أقل من شهرين سلسلة معارض في مدن الضفة الغربية.

واعتبر إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني وفاة الفنان سلامة خسارة كبيرة، مؤكدا أنه “واحد من قامات ومؤسسي الفن الفلسطيني المعاصر”، ومن “أعمدة الفن الفلسطيني على المستوى العالمي”.

كما نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الراحل سلامة، في بيان لها  قائلة  “الحركة الثقافية الفلسطينية عامة، والتشكيلية منها على وجه الخصوص خسرت برحيل سمير سلامة واحدًا من أبرز روادها ورموزها”.

مضيفة أن سلامة “حمل رسالة فلسطين عبر لوحاته إلى العالم، وعُرف بانحيازه للجمال، كما انحيازه لقضية وطنه وشعبه، وبعمله الدؤوب على التجديد حتى شكّل مدرسة بحد ذاته”.