رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا قال صلاح عبدالصبور عن أمل دنقل وعفيفي مطر وغيرهما؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت_ سمية عبدالمنعم:


يعد صلاح عبدالصبور أحد رواد جيل شعر التفعيلة، الذين أثروا القصيدة العربية وأضافوا إليها بعبقرية لا نظير لها ، فخلصها من أسوار الشكل العامودي لتنطلق عبر مستويات أكثر سعة في الشكل والمضمون .


وفي حوار سابق له مع مجلة "البيان " الكويتية، يرى أن من جاء بعده من الجيل الجديد لم يحدث تطويرًا في القصيدة، وإن أضاف لها، مؤكدا أن هذا الجيل من الشعراء قد أضاف إلى الحياة الشعرية أصواتًا جديدة، لكل صوت منها مذاقه الخاص ورنينه الجميل.


وقال: "نحن لا بد أن نسعد بشعراء مثل أمل دنقل ومحمد إبراهيم أبوسنة وغيرهما في مصر، كما نسعد بأصوات مثل ممدوح عدوان في سوريا، ومحمد المكي إبراهيم ومحمد عبدالحي في السودان، وغيرهم من الأصوات الجميلة النابضة".


لكنه عاد ليؤكد أن إضافات جيل الرواد ما زالت هي التيار السائد، ففي مجال الشكل يظل التجديد العروضي الذي أسهم فيه الرواد هو النمط المحتذى، دون محاولة لاستكشاف القيم الموسيقية الكامنة في العروض العربي، كما أن الإضافة المضمونية هي السائدة أيضا من حيث اهتمامها بالباطن النفسي للإنسان. منوهًا بأن الجيل اللاحق عليهم قد أضاف بضع قصائد جيدة، ولكن لم يضف

عالمًا شعريًا جديدًا.


وحول دور أمل دنقل وعفيفي مطر وحسب الشيخ جعفر ومحمد الماغوط، وهذا الجيل في تطوير القصيدة العربية، قال: «أحمد عبدالمعطي حجازي، امتداد لأمل دنقل، مع ولعه بالهجاء الاجتماعي، عفيفي مطر، شاعر له قصيدة واحدة متشابهة المفردات، يكررها بتوقيعات مختلفة، وهو أقرب إلى أدونيس ومدرسة مجلة الشعر».

وأوضح أن حسب الشيخ جعفر، هو أنقى هذه الأصوات وأكثرها مقدرة على التجاوز، مضيفًا أن لحسب الشيخ جعفر، عالمه الخاص، وهذا ما يشهد له بالتفرد، وقال عبدالصبور، تعليقا على محمد الماغوط: «لا أحب الشعر المنثور، ولكني مع ذلك أحب بعض ما أنتجه الماغوط، وهو لا ينتمي في رأيي إلى مدرسة الشعر الحديث، ولكنه ينتمي إلى اتجاه القصيدة النثرية الذي كتبه جبران خليل جبران، وأسهم فيه حسين عفيفي في مصر».