رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيله.. طلعت زين مسيرة فنية حافلة بالإنجازات

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- علياء أحمد:

كان طلعت زين مثال للفنان العاشق لفنه، فقد أثرى المكتبة الموسيقية على مدار ما يقرب 17 عاما، قام خلالها بغناء العديد من الأغاني التي لا تزال باقية على الرغم من مرور عدة سنوات على صدورها.

ولد في الإسكندرية عام 1955.

رحل زين عن عالمنا في عام 2011 عن عمر يناهز 52 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركا خلفه مسيرة فنية حافلة بالإنجازات.

عشق "زين" الموسيقى من صغره، وكان هذا العشق متاصل في جيناته، فكان لوالديه العامل الأكبر في حبه للموسيقى، تربى على عشق الموسيقى وخصوصا الموسيقى الغربية، وكان يواظب على حضور الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل (بلاك كوتس)، (بتى شاه) حتى ارتبط مع أعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم إلى فرقة (الدريمرز)، ثم إلى فرقة (بتى شاه) بعد أن اعتذر بعض أعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون، ثم انسحب منها عام 1982 وانضم إلى فرقة (ترانزيت باك) التي كانت تضم أيمن أبو سيف وعمرو خيرى وأشرف محروس وهانى فريد.

غني خلال مسيرته الفنيه العديد من الأغنيات التي حققت نجاحًا كبيرًا من بينها "تعالي" و "ماكرينا"، وكانت هذه الأغنية نقطة تحول في حياة طلعت زين الفنية، حيث ترجمها من الإسبانية إلى العامية المصرية، وأصبحت من أشهر أغاني الرقص، بعد أن عربها الشاعر عادل عمر، وحققت نجاحا كبيرا. 

كما أعاد بصوته أجياء أغنية

"يا مصطفى يا مصطفى" التي حققت نجاحا كبيرا وقت عرضها في الستينات.

اختاره الموسيقار عمر خيرت ليغني مع أنعام أغنية "100 سنة سينما"، وتعتبر الانطلاقة الحقيقية لـ"زين" مع فيديو كليب أغنية "راجعين" للفنان عمرو دياب، وغنى فيها لمدة 45 ثانية فقط، وشارك فيها بشكل يمهد لظهور عمرو دياب في الكليب، وبعد نجاح الفيديو كليب زادت مبيعات شريط "راجعين".

لم يكن التمثيل هو هدفه الذي يسعي إليه، على الرغم من ذلك شارك في تمثيل العديد من الأفلام أبرزها فيلم "أفريكانو"، "أحلام عمرنا" و"الديلر"، كما شارك فى مسرحية "شبورة" ومسلسل "الحاوى".

أعرب زين عن أسفه من عدم سؤال بعض الفنانين عنه في مرضه، وعاتبهم في خطابه الأخير قائلا: "لا أريد مالكم.. فقط اسألو عني"،  كما عاتب نقابتي التمثيل والموسيقي عن تجاهله في مرضه قائلا :"أنا لا أتسول منهما لأن الحمد لله الحالة مستورة ولكن على الأقل كنت أتمنى التكرم بالسؤال عني".