عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة "نيبول" أديب المقهورين والمهمشين

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت_ سمية عبدالمنعم
توفي أمس الأول السبت الكاتب و الروائي البريطاني فيديادر سوراجبراساد نيبول " ف.س.نيبول" في منزله بلندن عن عمر  85 عامًا.
وبوفاته يفقد الأدب الإنجليزي، أحد أبرز رموزه ورواده.
ولد " نيبول" في ترينيداد عام 1932 لعائلة هندية ونشأ فقيرًا نسبيًا. ثم انتقل إلى بريطانيا إثر حصوله على منحة دراسية في جامعة أوكسفورد وهو في سن الثامنة عشرة .
نشر أولى رواياته “عامل التدليك المتصوف” عام 1955 ولكنها في البداية لم تحظ بنجاح ، بينما بعدها بعام واحد حصل على أولى جوائزه الأدبية .
 سلط الضوء على تواريخ المقهورين والمنسيين والمهمشين.
تنوعت أعماله التي بلغت أكثر من 30 عملًا، بين الرواية والقصة، ومن أهمها :”المدلك الغامض”،”منزل السيد بيسواس”،”السيد ستون واتحاد الفرسان”،”في بلاد حرة”،”الهند حضارة مجروحة”،”منحنى النهر”،”نصف حياة”… وغيرها، كما نشر عددًا من الكتب التي يمكن إدراجها في أدب الرحلات أو النقد الأدبي، ومنها: “بين المؤمنين: رحلة إسلامية”،”ما وراء الإيمان”،”القراءة والكتابة: وجهة نظر شخصية".
منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب “سير” في 1990، تكريمًا لدوره الإبداعي الفذ،  لينال فيما بعد  جائزة نوبل في الأدب سنة 2001.
وقالت لجنة نوبل في حيثيات منحه الجائزة،

إن نايبول “يمزج في أعماله بين الفنون الأدبية المختلفة، بأسلوب أتاح للقراء أن يلمسوا تجسيدًا لتاريخ المقهورين”، مشيرة إلى أنه “فيلسوف حديث، يثير الإعجاب بأسلوبه اليقظ”.
ترجم العديد من أعمال نيبول إلى اللغة العربية، لاسيما بعد حصوله على "نوبل"، ومن بين تلك الأعمال التي نقلت إلى العربية روايته “نصف حياة” التي تعد بمثابة سيرة ذاتية، وتحاول رسم صورة لشخصية نهلت من ثقافات عدة، وتنتمي لأسرة جعلته يعيش مشاعر متضاربة، تنزع نحو "قتل الأب"، و"حتى الحب الذي شعر به تجاه والدته كان مملوءًا بالألم".
قالت زوجته عقب وفاته مباشرة في بيان لها إنه "عملاق في كل ما حققه، إنه توفي وحوله من كان يحبهم بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع والاجتهاد الرائعين".