"مشاعر جليد".. مركب نجاة من عتمة الليل

كتبت _ سمية عبدالمنعم

لكل لوحة فنية حكاية تطل تفاصيلها من بين الألوان، لكن تظل دوما هناك تفاصيل خفية تقبع بين صدر الفنان وريشته ..لا يعرفها سواهما، ونحن هنا نحاول كشف تلك الخفايا والنبش عنها داخل كل فنان.
" انتابني إحساس بالاكتئاب أصابني أثناء ظروف مرض والدتي رحمها الله، فشعرت وكأن الكون كله تحول إلى جليد، أمسكت بريشتي ورسمت لوحة "مشاعر جليد".
"ربما حاولت أن أهرب من الجليد الى

ظلمة الليل الذي يهديني وأخشى تقلباته في الوقت ذاته، وقد مثلت لي المركب وسيلة للنجاة ربما ألجأ اليها وقت الحاجة".
ذلك كان إحساس الفنان حازم عبدالعزيز، الخفي عنا كما رواه لنا، وتلك كانت حكاية لوحته الفنية "مشاعر جليد " التي استخدم فيها الزيت واستغرقت أسبوعين.