عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العصر الذهبى للأغنية الوطنية والأحلام الضائعة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب - أمجد مصباح:

تحل اليوم الذكرى الـ66 لقيام ثورة 23 يوليو 1952، هذا الحدث واكبه العديد من الأغنيات الوطنية التى عبرت عن هذا الحدث بأحلام وذلك فى حقبتى الخمسينيات والستينيات، وذلك عن طريق الفرسان الثلاثة عبدالحليم حافظ وكمال الطويل وقبلهما الشاعر صلاح جاهين، هذا الثلاثى العبقرى أبدع عشرات الأغنيات الوطنية التى ألهبت مشاعر الملايين، والحقيقة أن هذه الأغنيات ما زالت عالقة فى الأذهان حتى الآن، منها على سبيل المثال «بالأحضان» و«صورة» و«مطالب شعب» و«المسئولية» و«أهلاً بالمعارك» ولا ننسى «حكاية شعب» تأليف الشاعر أحمد شفيق كامل بالإضافة لأغنيات «ثورتنا المصرية» و«الله يا بلادنا» هذه الأغنيات رغم ما فيها من إبداع حقيقى لكنها كانت فى الوقت نفسه مخدر للشعب المصرى كان هناك بالفعل حالة ثورية.

لكن كان هناك فى الوقت نفسه حكم مستبد ديكتاتورى

واعتقالات للآلاف وأفاق الجميع على الواقع المرير عند حدوث نكسة يونيو 1967، وأصيب الشاعر صلاح جاهين بحالة شديدة من الاكتئاب واتهم نفسه بالكذب والتضليل على الشعب وقرر الابتعاد تماماً لفترة عن تأليف الأغانى الوطنية، وعند وقوع النكسة لم يجد المسئولون بالإذاعة أغنية صالحة للإذاعة سوى أغنية «بلدى أحببتك» للراحل محمد فوزى.

مهما تحدثنا هذه الأغانى كانت تعبيراً عن أحلام ضائعة رغم الإنجازات التى تحققت فى الواقع، أبرزها بناء السد العالى ولكن على أى حال الإبداع لا يموت حتى لو كان مغايراً للواقع.